قام رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى يرافقه جاسم الحسن رئيس قسم المشاريع في لجنة جنوب شرق آسيا التابعة للجمعية بزيارة ودية لمقر سفارة مملكة كمبوديا لدى الكويت ولقاء السفير الكمبودي (هون هان). وفي تصريح له حول الزيارة ونتائجها، قال طارق العيسى - رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي: إن الزيارة كانت تهدف إلى إبراز الصورة المشرقة للعمل الخيري الكويتي النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحث على الرحمة والخير، وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في دول العالم.وأضاف العيسى أننا سلطنا الضوء في هذه الزيارة على أبرز الإنجازات الخيرية والإنسانية والتعليمية والإغاثية التي أقامتها الجمعية في كمبوديا، ومن ذلك: المشاريع التربوية التي تحتضن طلبة وطالبات من الأيتام وغيرهم يحصلون فيها على رعاية كريمة وخدمات تعليمية. كما أوضحنا للسفير الكمبودي الدور الإنساني الذي نقدمه من خلال مستشفى الكويت في محافظة كندال الكمبودية، حيث يعد هذا الصرح من أبرز المشاريع الصحية التي أنشأتها الجمعية في كمبوديا. وأضاف العيسى أنه في السنوات الأخيرة وبسبب تزايد الحاجة للخدمات الطبية بشكل كبير، فقد حرصت الجمعية على تنظيم مخيمات طبية لمكافحة أمراض الملاريا ولعلاج مرضى الأسنان في كمبوديا. من جهته، أثنى سفير مملكة كمبوديا لدى الكويت هون هان على دور جمعية إحياء التراث في تنفيذها للمشاريع الخيرية، وكذلك دورها الواضح في التحذير من التطرف والإرهاب، وإصداراتها في هذا الصدد. كما أشاد السفير الكمبودي في رسالة له عبر الحساب الرسمي للسفارة في (فيسبوك) بالجهود والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها جمعية إحياء التراث الإسلامي في كمبوديا بالتعاون مع جمعية منابع الخير مثل كفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء مساكن للفقراء. واختتم السفير الكمبودي رسالته بالشكر والتقدير والثناء للكويت وجمعية إحياء التراث الإسلامي على ما يقدمونه من أعمال إنسانية ومساعدات، مطالبا باستمرارها في تقديم المساعدات لكمبوديا.
وتخلل اللقاء إهداء درع من جمعية إحياء التراث الإسلامي للسفير الكمبودي في الكويت وإصدارا يتناول مسيرة وإنجازات الجمعية في كمبوديا.