يوسف عبدالرحمن
[email protected]
- مرخص من وزارة الإعلام ويهدف إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تحقيق التنمية المستدامة
- أهدافه رصد وتحليل مسارات السياسة الخارجية الكويتية ورصد وتحليل التشريعات ودراسة النظم البرلمانية ودراسة إشكاليات المجتمع الكويتي
- رسالته العمل على إعداد دراسات متخصصة من خلال فريق من الباحثين والخبراء والسعي لعقد شراكات مع الجهات والمؤسسات في التخصصات المناظرة
تأسس مركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات (A.H.C.S.R) بموجب ترخيص رسمي من وزارة الإعلام الكويتية رقم 7 لسنة 2014، سعيا الى تحقيق أهدافه التي وضعت انطلاقا من الرؤية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تحقيق التنمية المستدامة والرؤى الواعدة لجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة علميا ومعرفيا.
ولأجل ذلك يحرص المركز عبر انطلاقة دؤوبة على عقد شراكات دولية وإقليمية مع المؤسسات البحثية بهدف التعاون في إنتاج البحوث المعنية بصناعة القرار الاستراتيجي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وانطلاقا من رؤيته في أهمية التوسع خارج حدود الكويت للاستفادة من الخبرات البحثية، تأسس مكتب إقليمي للمركز في جمهورية مصر العربية في 27 مارس 2019، وذلك لمواكبة تطلعات وأهداف المركز.
البرامج والوحدات البحثية:
٭ برنامج رؤى التنمية المستدامة «الكويت 2035».
٭ برنامج التطوير المؤسسي.
٭ وحدة التخطيط الاستراتيجي.
٭ وحدة الدراسات الاقتصادية.
٭وحدة الدراسات السياسية.
٭ وحدة دراسات الاحتلال الإسرائيلي.
٭ وحدة الدراسات الإيرانية.
٭ وحدة الدراسات القانونية والبرلمانية.
٭ وحدة الدراسات الإعلامية.
٭ وحدة الترجمات.
رؤية المركز
المساهمة بفاعلية في دعم متخذ القرار لتحقيق التنمية الوطنية في الكويت والوطن العربي، والسعي لاحتلال موقع تنافسي على خريطة المراكز البحثية العالمية.
رسالة المركز
العمل على إعداد دراسات متخصصة من خلال فريق من الباحثين والخبراء بالمركز، والسعي لعقد شراكات مثمرة مع الجهات والمؤسسات في التخصصات المناظرة، وذلك بهدف الدفع لتوفير بيئة عمل محفزة للقطاع البحثي العربي وفق أداء يتسم بالاحترافية، ويحاكي متطلبات العصر ورؤى حكومات المستقبل.
أهداف المركز
1 ـ رصد وتحليل مسارات السياسة الخارجية الكويتية وتفاعلاتها مع إطاريها الإقليمي والدولي، وتحديد إحداثيات التأثير العكسي على خريطة السياسة الدولية.
2 ـ رصد وتحليل التشريعات ودراسة النظم البرلمانية ليكون المركز بمثابة بيت خبرة متخصص داعم للمجالس النيابية العربية بشكل عام، ومجلس الأمة الكويتي بشكل خاص.
3 ـ دراسة إشكاليات المجتمع الكويتي والعربي وطرح رؤية للمعالجة العاجلة لها، والعمل على استشراف الأزمات المستقبلية ووضع السيناريوهات المتوقعة وصياغة خطط استباقية لمواجهتها، وذلك في إطار مجالات عمل المركز.
4 ـ طرح رؤية للتطوير المؤسسي تعتمد على
تحليل ومعالجة واقع المؤسسات الحيوية لتمكينها من كل المشكلات وتطوير آلية العمــــل، وذلك لتعزيز معدلات النمو الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.
5 ـ توسيع دائرة الترجمات من اللغة العربية واليها، بهدف التعرف على الآخر ودراسة منظورة في تناول تاريخ ومستقبل الكويت والشرق الأوسط.
6 ـ تدشين عدد من المكاتب الإقليمية للمركز وفق استراتيجية الانتشار الجغرافي، بهدف نسج شبكة اتصال وتعاون بين المراكز البحثية العربية والدولية.
قيم المركز
الحياد العلمي:
يتبع المركز تقاليد البحث العلمي بعيدا عن الاجتهادات المرهونة بمواقف محددة مُسبقا، ويلتزم بثوابت وقيم المجتمع الكويتي والعربي.
التكامل والمشاركة:
يعمل المركز من خلال منظومة تعتمد على التكامل بين التخصصات والبرامج البحثية بما يضمن شمولية المنهجية البحثية.
دقة المعلومات:
يعتمد المركز منهجية تحري الدقة في جمع المعلومات وتحليلها وتوظيفها بما يعزز نتاجه البحثي.
خدمات المركز
ـ الاستشارات المتخصصة.
ـ إعداد دراسات لدعم متخذ القرار.
ـ التدريب التخصصي.
قواعد النشر
تستقبل دورية «القرار الاستراتيجي» الصادرة عن «مركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات» الدراسات التي لم تنشر، خاصة التي تحاول الخروج عن النمطية البحثية في التناول من خلال استشراف المستقبل وطرح رؤية مستقبلية لموضوع البحث المقدم.
يمكن النشر في إصدارات المركز: القرار الاستراتيجي ـ استراتيجية الكويت ـ الموقع الإلكتروني، من خلال التواصل مع المركز.
الاتصال والاشتراكات
دولة الكويت: المسيلة قطعة 7 شارع 7 فيلا 48 هاتف: 25664141 (965+)
25663131 (965+)
25662121 (965+)
جمهورية مصر العربية: 289 شارع السودان ـ الجيزة.
هاتف: 33059887 (202+)
يتم الاشتراك في دورية القرار الاستراتيجي وفي كافة إصدارات المركز من خلال التواصل:
[email protected]
www.alhekmh.comkw
مؤتمر صعوبات التعلم بين الحاضر والمستقبل
من الاعمال القادمة لمركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات مؤتمر دولي خاص بصعوبات التعلم وينعقد خلال الفترة من 1 الى 2 ابريل المقبل في فندق الريجنسي، ويناقش صعوبات التعلم لوضع حد لظاهرة انتشار الفشل عند الطلبة في مدارس الكويت ووضع آليات كشف مبكر للتدخل المبكر لدى ذوي صعوبات التعلم واكتشاف معاناتهم وعلاجها.
أتمنى بالفعل ان تشارك وزارة التربية وجمعية المعلمين وكل جمعيات النفع العام المتخصصة بالتعليم في هذا المؤتمر لأهميته، والمرجو من وزير الاعلام ان يلتفت الى هذا المؤتمر ويأمر بتغطيته وبمتابعتـه والتنسيــق مع المركز الذي يشكر على هذا الدور المنشود في هذه المرحلة.
مجلد القرار الإستراتيجي
تصفحت العدد الأول من القرار الاستراتيجي الذي صدر في نوفمبر 2019، وتضمن محتوى ممتازا من المواضيع المختارة التي تصدرت المجلد مثل:
٭ التصدير.. لماذا القرار الاستراتيجي؟
٭ آراء استراتيجية.
وعرض المواجهة بين أميركا وايران التداعيات والسيناريوهات.
٭ ملف دعم متخذ القرار.
وعرض «رؤية الكويت 2035» و«مصر 2030» الأولويات وآليات التكامل وموانئ المستقبل والاعلام النفطي بدولة الكويت آليات التطوير وسبل الاستفادة.
٭ صناع القرار.
قراءة في التكوين والفكر الاستراتيجي.
٭ عدالة القرار.
دور المحكمة الدستورية في ارساء مبدأ الامن القانوني.
٭ الأخطاء الطبية بين التبريرات المهنية والمواجهة التشريعية.
٭ قراءة وترجمات.
قراءة في تاريخ الكويت.
قراءة الثورة والحرب تشكيل العلاقات الإيرانية ـ الخليجية.
ترجمات توسيع واستغلال الحدود الفاصلة لشن الحرب الشاملة.
ترجمات شبكة المقاتلين الايرانيين في الشرق الاوسط.
٭ تطبيقات.
النائب السابق حماد الدوسري: «الحكمة صانعة القرار»
على خلفية تنامي اهمية مراكز الفكر وواقع انتشارها حول العالم خاصة في الكويت والبلدان الخليجية العربية والوطن العربي كان لابد من سؤال رئيس مجلس ادارة مركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات عن اهمية هذا المركز المتخصص وضرورته اليوم الملحة لعمل الدراسات والبحوث والاستشارات الضرورية خاصة ان الكويت تعد منبرا فريدا لحرية الفكر والرأي في الشرق الاوسط، وقد أجابني مشكورا الاخ الرئيس حماد مناحي الدوسري عن أسئلتي فكان هذا الحوار المتخصص.
السلام عليكم الأخ الرئيس والنائب «أبا فهد».
لقد قرأت بتمعن شديد في كل الأدبيات والإعلاميات التي يصدرها مركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات ولا اخفيك بأنني اعجبت بالمركز وآليات العمل ورؤيته ورسالته وبودي اذا تفضلتم توضيح عبارتكم الحكمة صانعة القرار؟
٭ سؤال طيب وسأحاول ان اختصر الاجابة بحيث اجيب عن فحوى السؤال ان شاء الله.
«ما بين سطور التاريخ تولد الحكمة لتصنع القرار الاستراتيجي للمستقبل».. بتلك الكلمات نبدأ العدد الأول من الدورية العلمية (القرار الاستراتيجي) لتتجسد امامنا سنوات من الاطلاع والبحث والتحضير لهذه اللحظة، التي تتجلى فيها الارادة لتجعل السعي حصادا، والرسالة واقعا؛ ليكون هذا الاصدار بمنزلة نقطة الانطلاق لمركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات، ليعبر بمنهجه العلمي عن الحكمة ويجسد بنتاجه العلمي الدور المفترض لمراكز الدراسات والبحوث في دعم القرار الاستراتيجي لأوطانها.
عالم اليوم يتحرك نحو تنافسية مستدامة في مختلف حقول البحث العلمي من منطلق انها ضرورة استراتيجية وليست رفاهية؛ وهنا نقف سريعا امام مؤشر جامعة بنسلفانيا لعام 2019 الذي عمل على تصنيف المراكز البحثية حول العالم، لنلاحظ ان هناك علاقة طردية بين خريطة انتشار مراكز الدراسات والبحوث وبين قوة عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي، لنجد ان الولايات المتحدة الاميركية تمتلك 1871 مركزا بحثيا يساهم في صناعة القرار الاميركي على مختلف المجالات بما يحقق اهدافها السياسية والاقتصادية والعسكرية، في حين تمتلك الصين 507 مراكز بحثية، وبريطانيا 321 مركزا بحثيا، اما اقليميا فنجد الاحتلال الاسرائيلي يمتلك منفردا 69 مركزا وإيران 64 مركزا.
هذا التباين من حيث التعدد ومعدلات الانتشار وتخصص تلك المراكز حول العالم يقودنا الى دلالة ان من يملك مراكز الفكر والبحوث يصنع قرارات المستقبل وفق اهدافه، وهو ما ينعكس على خريطة التفاعلات الاقليمية والدولية ليرسخ تلك الدلالة التي كثيرا ما تجاهلناها؛ ليجد متخذ القرار الكويتي والعربي نفسه امام ندرة في الدراسات العلمية التي تسد الفجوة بين العلوم الاستراتيجية وواقع اولويات صناعة القرار.
في ظل عالم سريع الديناميكية كان استحضار واستلهام مسمى «الحكمة» من بين تاريخ «دار الحكمة» عام 192هـ/ 809م حيث كانت اول تجمع للباحثين والعلماء العرب في اطار اقرب ما يكون لمراكز البحوث اليوم، لينتج هذا التجمع قرابة المليون كتاب ودراسة بمختلف المجالات ابان العصر العباسي، ليعد بعد ذلك اول تجلٍ لمجالس الفكر والعلم التي مزجت العلوم الانسانية بضروريات المستقبل بل وحرصت على ترجمة علوم الأمم الأخرى بما يفيد متخذ القرار وقتها.
على خلفية تنامي اهمية مراكز الفكر وواقع انتشار خريطة المراكز حول العالم كانت ضرورة إنشاء مركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات، ليكون فاعلا في خريطة انتشار مراكز البحث حول العالم، بما يليق بمكانة الكويت التي تعد منبرا فريدا لحرية الفكر والرأي في الشرق الاوسط، خاصة في ظل ما نتمتع به من قيادة حكيمة وواعية تدرك اهمية التنوع الجامع في اطار الدولة الوطنية، ليكون هذا التنوع هو البوتقة لتضافر جهود كافة الطاقات والكفاءات العلمية والفكرية في مختلف المجالات لميلاد مستقبل مشرق للكويت.
الأمر لا يتعلق بالكويت فقط، فواقع المراكز البحثية في العالم العربي يثبت انها ذات فاعلية محدودة، لاسيما ان معظمها اقل تفاعلا مع متخذ القرار، وخاصة مع انحرافها عن منهجيات البحث العلمي لتصبح طرفا وامتدادا ايديولوجيا وسياسيا لداعميها بما يؤثر على موضوعية ورصانة البحث العلمي، لتقع بذلك في جدليات عقيمة ابعد ما يكون عن دورها المفترض تجاه تنمية ورفعة اوطانها والأصح ان مراكز الدراسات - كما هو متعارف عليه حول العالم - تمتلك منهجا وتوجها واضحا يخدم الثوابت والرؤية الوطنية لبلادها لا لخدمة اهدافها وسياسات مرحلية.
من هنا، وفي إطار هذا الواقع نحاول طرح ما ينبغي ان يكون عليه مستقبلنا بالعلم وليس بالشعارات المستهلكة اعلاميا، فهذا الوطن اليوم يقف على اعتاب المستقبل، محاصرا بدائرة من التهديدات ومحاولات تستهدف اختراق هويته ولُحمة مجتمعه، بما يحتم علينا الدفاع عنه اليوم بالسلاح الوحيد الذي يصلح لمواجهة تحديات المستقبل، الا وهو العلم ليكون ذلك دافعا لمركز الحكمة للدراسات والبحوث والاستشارات ليضع نفسه في دائرة المسؤولية العلمية لدعم القرار الكويتي على مختلف الاصعدة.
في ختام تلك الكلمة يكفي ان اقول اننا اليوم نشعر بأن هذا هو الدور الوطني الحقيقي الذي ينبغي علينا القيام به بعيدا عن الرهانات السياسية المرحلية ، فالكويت ابقى وأحق ان تُخدم، ليكون هذا العمل الذي بين ايديكم تجسيدا وإهداء لرؤية وحكمة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى الكويت الغالية، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، راجين من المولى عز وجل ان يجعل هذا العمل في ميزان رفعة مستقبل الأمة ورخاء شعوبها.