بشرى شعبان
أعلنت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عن قرب انطلاق فعاليات حملة (واحنا بعد وياكم) في الأول من شهر أبريل، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية ووزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني، وذلك انطلاقا من الدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بكل ما أوتيت من قوة في رعاية أبنائنا من ذوي الهمم في المجتمع، وإتباعا للنهج الوطني المجتمعي والحقوقي الإنساني في تخطيط برامجها ومشاريعها التنموية.
وفي بيان طبيعة وأهداف تلك الحملة أوضحت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي والرئيس التنفيذي للحملة، أن تلك الحملة تختص بذوي الإعاقة وتهدف إلى منح المعاق الحق في تلبية نداء الفزعة وأداء دوره الوطني في ظل هذه الظروف بإمكاناته الخاصة من خلال توفير إجراءات الحماية والوقاية له فكلنا مسؤولون.
فيما أكدت الشيخة شيخة العبدالله الرئيس الفخري للحملة أنها تؤمن بقدرات وإمكانات المعاق وتؤمن في حقه بالحصول على فرصة للتعبير عن مشاعره الوطنية في ظل الظروف الراهنة، وأن المتطوعين هم من فئة المعاقين (الموظفين والطلبة)، حيث أثبتوا قدرتهم على خدمة الدولة في الرخاء، وستثبت هذه المحنة قدرتهم على العطاء لها في وقت إعلانها للفزعة الوطنية، وأوضحت أن المعاقين أهل لذلك وهم أبناؤنا وإخوتنا ويشكلون فئة مهمة من أبناء مجتمعنا ويشعرون بالسعادة الغامرة وهم يلبون النداء حيث أعلنوا فيها عن استعدادهم للوقوف مع الوطن في محنته التي نسأل الله أن يرفعها عنا وعن الإنسانية أجمع.
من جانبها، أوضحت مدير إدارة معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية ونائب الرئيس التنفيذي للحملة م.عواطف السلمان، أن هذه الحملة تعد استكمالا لمسيرة ونجاح حملة (شركاء لتوظيفهم)، واستمرارا لمسيرتنا في تعزيز وإبراز دور المعاق ودمجه في المجتمع، ليشكل المعاق صفا من ضمن صفوف المتطوعين في البلد وهذا واجبنا وواجبهم.
وعن الجهات الداعمة للحملة أوضحت السلمان أنها تنطلق برعاية ومباركة كل الجهات الداعمة لحملة شركاء لتوظيفهم من جهات حكومية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع المصرفي والتعاوني ومؤسسات المجتمع المدني أبرزها جمعية المنابر القرآنية، حيث ستتولى إدارة الجانب الإعلامي للحملة.
وأضافت أنه تم تجهيز ٢٠ من الطاقم الإداري والفني، وأن ٣٠ من أبنائنا المعاقين مستعدون وعلى جاهزية كاملة لتسلم مهام التطوع والمسندة إليهم بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني والجهات المعنية.