- باسل الصباح: لا يمكن الجزم بعودة العمل بصورة طبيعية بعد العيد..ولكن نسعى لتخفيف القيود قدر المستطاع
- ما يُتداول عن حجم الإصابات بين الطاقم الطبي "غير صحيح"..وحالنا حال دول العالم في تسجيل إصابات بالصفوف الأولى
حنان عبد المعبود
تسلمت وزارة الصحة من وزارة الأشغال المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني في منطقة العارضية بجوار مستشفى جابر والذي تم تجهيزه بعدد 1250 سريرا.
وقام وزير الصحة د.باسل الصباح برفقة وزيرة الأشغال العامة د. رنا الفارس، بجولة تفقدية على مرافق المحجر ، وقال الوزير عقب الجولة: " تم الأنتهاء من المرحلة الاولى والخاصة بتجهيز 1250 سريرا مع مستشفى وصيدلية مخصصة لتقديم الخدمة في المحاجر"، معربا عن امله وفقا لوعد وزارة الاشغال بتجهيز محجر كل أسبوع بسعة 1250 سريرا للانتهاء من تجهيز المحجر بالكامل بطاقة 5000 سرير والدخول الى الخدمة بنهاية شهر مايو المقبل .
وأشار الصباح إلى أن هذا المحجر هو أحد مشاريع المستشفيات الميدانية، منوها بأنه في القريب العاجل وخلال ايام سيكون هناك مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريرا في منطقة أرض المعارض وسيكون معدا ومجهزا بكل ما تحتاجه أي مستشفى للتشغيل، مؤكد أن الحكومة ممثلة في وزارة الصحة تسعى إلى زيادة الطاقة السريرية لمقابلة الزيادة الطردية في اعداد الاصابات، ومؤكدا في الوقت نفسه ان أي زيادة في اعداد الاصابات سيقابلها زيادة سريرية ومحاجر ومستشفيات ميدانية جديدة على حسب الحاجة.
عودة الحياة لطبيعتها
وحول امكانية العودة الى العمل في القطاعات الحكومية بصورة طبيعية بعد عيد الفطر، قال الصباح" نتمنى تخفيف القيود ولكن يصعب ان نجزم بانه بعد العيد سيعود العمل بصورة طبيعية ولكن نسعى لتخفيف القيود بقدر المستطاع.
وعن موعد انحسار المرض، قال: هذا أيضا يخضع للجان وتكون في دراسة على حسب الجهة المختصة في وزارة الصحة العامة ويتم التعامل معها على حده.
اصابات الطواقم الطبية
وفيما يتعلق بزيادة الاصابات بين الطاقم الطبي، قال الصباح إن الاعداد التي نشرت في الصحافة غير صحيحة، لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت اصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين لذا نكرر ونعيد بالالتزام بالاشتراطات الصحية ونظافة اليد وعدم لمس الوجه والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.