- المبارك: الجمعية أنهت بالتعاون مع الهيئة الخيرية تجهيز وتوزيع 1000 سلة غذائية
قال رئيس مجلس الإدارة في الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك إن الجمعية تتبنى حملة إعلامية موسعة تستهدف ملاك العقار في الكويت الذين يشغل عقاراتهم العديد من الوافدين في مناطق مختلفة من الكويت وعلى مستوى محافظات الكويت كلها، مبينا أن الجمعية أخذت على عاتقها تسويق هذه الحملة من أجل تخفيف الأعباء التي تقع على بعض الوافدين والعمالة ممن تضررت أعمالهم وتوقفت رواتبهم إعانة لهؤلاء من أجل مواجهة التوقف الحاصل من تفشي مرض كورونا والسعي من أجل السيطرة عليه.
وذكر أن هذا المشروع الإعلامي الذي تطرحه الجمعية تحت شعار «اعفوهم من الإيجار» و«سباق للخير» تشجع من خلاله الجمعية ملاك العقارات والوحدات السكنية المؤجرين للناس على الانضمام إلى قائمة المتسامحين مع المؤجرين وإعفائهم من دفع قيمة الإيجار أو جزء منه من خلال رابط أطلقته الجمعية يحث على التسجيل فيه والدخول في هذه القائمة.
واستطرد المبارك أن هذا العمل من الأعمال الشرعية العظيمة التي حث عليها ديننا ويثني ديننا على فاعلها، التي يمكن للملاك أن يقوموا بها وهو إقالة العثرات وتخفيف الأعباء عما تضررت أعمالهم وساءت ظروفهم نتيجة هذا التوقف القسري في الأعمال كون من يقيل عثرة أخيه في الدنيا يقيل الله تعالى عثرته في الآخرة، وتأسيسا على الحديث الشريف «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه»، كما أن في ذلك صيانة للمجتمع ودفعا لأن يتجاوز هذه الجائحة بأقل الأضرار ويعزز مفهوم صيانة حياة الناس وحفظ الصحة والسلامة العامة.
من جهة أخرى، أنهت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تجهيز وتوزيع 1000 سلة غذائية، حيث قام متطوعو الجمعية والهيئة بتعبئة وتغليف هذه السلال ومن ثم إيصالها لمستحقيها من الأسر المحتاجة والمتعففة في منازلهم.
وفي هذا السياق، قالت رئيس لجنة العمل التطوعي في الجمعية مريم المنيع، إن الجمعية تواصل نشاطها الخيري وبرامجها الإنسانية لتقديم سبل الرعاية المختلفة لإخواننا المتضررين من جراء أزمة فيروس كورونا سواء كانوا أفرادا أو عائلات محتاجة ومتضررة من الأزمة وعبر إمدادها بالاحتياجات الغذائية اللازمة بالتنسيق مع باقي الجمعيات الخيرية.
وقالت: إن «الجمعية» وزعت 1000 سلة غذائية وذلك بعد إتمام تغليفها وتعبئتها على الأسر المتعففة استمر ذلك لـ 4 أيام متواصلة في إطار حملة «فزعة للكويت» كانت عنوانا خيريا للكثير من الأنشطة والبرامج في الجمعية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأشارت إلى أن متطوعين من الجمعية الكويتية للأسر المتعففة اشتركوا مع متطوعات ومتطوعي الهيئة الخيرية في تعبئة وتغليف السلال الغذائية في مركز خدمة المجتمع التابع لوزارة الشؤون، في إشارة منها لاستمرار دعم الفئات المتضررة عبر تنفيذ البرامج المتعلقة بالدعم المباشر والتوعية.
وختمت موضحة بأن الجمعية تتيح فرصا للتطوع عبر برامجها للذكور والإناث، وذلك في إطار تطوير وحشد الجهود التطوعية وتوجيهها في مواجهة هذا الوباء لأجل الكويت وتخفيف معاناة من تأثروا به سواء كانوا من العمالة المتضررة أو العائلات.