2500 حالة أحصتها جمعية إحياء التراث الإسلامي ممن فقدوا البصر بسبب انعدام الخدمات الطبية وخصوصا في اليمن وعدد من الدول في افريقيا، وتقدر تكاليف علاج هذه الحالات بأكثر من 150 ألف دينار، وقد سبق للجمعية تنظيم مخيمات طبية في عدد من الدول كان من ثمرتها استعادة الآلاف لنعمة النظر، وقد حققت نتائج باهرة ومن آخرها مخيم للعيون أقيم في جمهورية تشاد تم فيه تقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف مريض وإجراء 400 عملية استعاد فيها جميع المرضى نعمة البصر بفضل الله.
لذا، وانطلاقا من الحاجة الماسة للآلاف ممن يعانون هذه المشكلة، فقد أطلقت الجمعية حملة خيرية كويتية تحت شعار (عيون اشتاقت إلى النور) لإنجاز 2500 عملية جراحية لمساعدة هذه الحالات على استعادة البصر إن شاء الله ضمن حملة سباق الخير في جمعية إحياء التراث الإسلامي، وتأتي هذه الحملة بعد نجاح الجمعية في عدد من الحملات الصحية الأخرى خلال هذا الشهر الكريم، ومنها مساعدة مرضى السرطان ومشروع مساعدة مرضى غسيل الكلى وعلاج مرضى القلب.
كذلك أعلنت الجمعية عن نيتها طرح مشروع جديد للدعوة داخل الكويت بعنوان «بلغني الإسلام» لتفريغ الدعاة للقيام بواجب الدعوة داخل الكويت، وخصوصا في أوساط مئات الآلاف من العمالة الوافدة إلى الكويت، وخصوصا من غير المسلمين، حيث إن الجمعية تعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة وحققت نتائج باهرة بدخول المئات إلى الإسلام عبر اللجان والمراكز العاملة كمركز الهداية للتعريف بالإسلام في الفروانية والذي استقبل 248 شخصا دخلوا الإسلام منهم 19 شخصا خلال شهر رمضان الجاري.