عبدالله الراكان
خلل التركيبة السكانية بات واضحا مع انتشار جائحة «كورونا» ومع طوفان العمالة الوافدة التي تشكل 70% من عدد السكان وهي مشكلة تجاوزت الحدود بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والاجتماعية وكادت تخل بأمن البلاد.
في هذا السياق، قال الأكاديمي وعضو رابطة الاجتماعيين الكويتية د.محمد الرميحي إن خلل التركيبة السكانية مسؤولية تتجاوز تجار الإقامات والعامل الذي أتى الى البلاد للبحث عن لقمة العيش، لافتا إلى أن أي مجتمع يحتاج الى أيد عاملة.
وأضاف الرميحي ضمن مشاركته في حملة بوادر الأمل التي تنظمها رابطة الاجتماعيين الكويتية إن الحل هو اختيار الأيدي العاملة التي تستخدم في الاقتصاد وأيضا تعديل القوانين القائمة حاليا بحيث تضمن القوانين الحد الأدنى من السكن والرعاية الصحية للعمال، مؤكدا أن فكرة الاستغناء عن العمالة أمر غير واقعي وأيضا بهذه القوانين نقدم حدا أدنى لحماية المجتمع في المستقبل.