أشار رئيس فريق «تنمية وابتكار» وعضو مجلس إدارة جمعية المعلمين حمد الهولي إلى أنه ايمانا بدور الجمعية التربوي والاجتماعي، وتعزيزا للمبادرة التي أعدتها بعنوان «التعليم بعد جائحة ڤيروس كورونا»، وفي إطار مساندتها للحملة الدولية لمناصرة جهود الاستجابة لمكافحة ڤيروس كورونا، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، اطلق الفريق مجموعة من البرامج الخاصة بضمان استمرار التعليم والتي اشتملت على تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية والورش التي تشجع وتدعم فكرة التعلم عن بُعد، والتعلم الالكتروني ومن أبرزها دورة دمج الابداع في تعزيز التعلم عن بعد، والتي اقيمت في ابريل الماضي بالتعاون مع «ريثنكرز» لرعاية الموهبة والإبداع.
من جانب آخر، أشار الهولي إلى أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عبر وعن طريق الحساب الرسمي للأمم المتحدة عن شكره وتقديره للدور الذي تقدمه جمعية المعلمين الكويتية عبر فريق «تنمية وابتكار» التابع لها، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف في 5 يونيو، ولمشاركة الفريق الفعالة في التحدي الذي أعلنه البرنامج للعمل من أجل الطبيعة، والتصدي للتحديات التي تواجه التنوع البيولوجي في الكويت، ولمساهمته الواضحة في العمل من أجل البيئة.
وأضاف أنه تم عرض مقطع الڤيديو الخاص بالحملة البيئية التي يقوم بها الفريق عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة، وهي الحملة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لطلبة المدارس، وبما يتوافق مع نشر ثقافة التنمية المستدامة، وركائز خطة الكويت للتنمية ورؤية 2035، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الذي يحظى به الفريق من قبل رئيس الجمعية مطيع العجمي وأعضاء مجلس الإدارة، وبدور فريق التنمية والابتكار المشكل من أعضاء مجلس الإدارة هبة السعد ونشمية الشريعان وخيال الإبراهيم، وبجهود كل المتطوعين العاملين بالفريق والإدارات المدرسية، إلى جانب مناير الحمادي وعبدالعزيز فيحان لمشاركتهما المميزة في المونتاج والتقديم.