بداح العنزي
منذ أن بدأت جائحة كورونا وما صاحبها من تعطيل دوام الموظفين وإغلاق المولات لفترة تجاوزت 3 اشهر، إلا أن هذا الأمر أحدث تغييرا في نمط الحياة لدى الناس، حيث ساهمت هذه الجائحة في الاعتماد على النفس، وخاصة فيما يتعلق بالطبخ بعد إيقاف المطاعم لفترة معينة، مما حدا بالأسر إلى الإبداع والتنوع في الطبخات، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، إلا انه ونظرا لتطبيق الحظر بأنواعه الجزئي والشامل ولقضاء وقت الفراغ الذي يصاحب هذا الحظر، فقد لجأت الغالبية إلى كسر هذا الجمود واللجوء إلى مزاولة الالعاب المتنوعة في المنزل بمشاركة ابنائهم والتي شملت البلايستيشن، الكيرم، الدومنة، الدامة، انحش الذيب، سلم الحية، اونو، ميني بولو، الجنجفة، التنس، ريسك، شطرنج، سكوينز، خطوات، الصبة، اكس او، حتى ان أصحاب المحلات وجدوها فرصة لزيادة الأسعار بعد ازدياد الطلب على هذه الالعاب.
وقد صاحبت هذه الاجواء مواقف طريفة، خاصة ان أرباب الأسر لم يكن لديهم في السابق الوقت لقضائه من ابنائهم نظرا لظروف الاعمال والارتباطات بالمشاركة في المناسبات، وكذلك الحال للأبناء لانشغالهم بالعمل والدراسة، إلا أن هذه الأجواء خلقت نوعا من الإبداع واكتشاف مواهب الأبناء والبنات للاعتماد على النفس.