- اللوغاني: تنوّع أشكال وألوان الكمامات أمر جيد فالوباء لا يجب أن يقف في وجه شعورنا بالأناقة
- ثامر: الكمامات أصبحت موضة لا بد من متابعتها لنتمكن من حب الكمام وارتدائه ساعات أطول
- الفصام: سوق الكمام تشبّع بموديلات مختلفة لكن المعتمد من «الصحة» يظل هو المفضل لديّ
- السجاري: في ظل كورونا لم نجد شيئاً نرفّه به عن أنفسنا إلا الكمامات بـ «استايلاتها» الجديدة
- سليمان: هناك كمامات لكل المناسبات وسوقها لم يبخل على النساء بالتنويع والتجديد
- مصطفى: تعجبني الكمامات المصممة بأيدٍ شبابية وألوان زاهية ونقشات جديدة وحروف
لميس بلال
أصبحت عملية التجارة في الكمامات عبر تصنيعها وتصديرها أو استيرادها تحتل حيزا كبيرا في جميع الأسواق العالمية خصوصا عبر المواقع الإلكترونية، ورغم تضاعف أسعار الكمامات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة إلا أنها تتفاوت من سوق لآخر، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد وانتشاره عالميا.
وقد أصبح سوق الكمامات بتصاميمه وألوانه المتنوعة يلفت نظر الأغلبية للبحث عن الجديد، ومع الإعلان عن وصول كمية ونوعية جديدة بين يوم وآخر نفاجأ بالإعلان عن انتهاء هذه الكمية خلال ساعات قليلة، وهو ما يدلل على اتجاه الكثيرين نحو الجديد في عالم الكمامات والتسوق عبر الصفحات والحسابات الإلكترونية.
«الأنباء» رصدت تجاوبا كبيرا من المستهلكين مع التنوع في أشكال وألوان الكمامات، حيث أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن الكمامات أصبحت جزءا من حياتنا ولابد فيها من مراعاة الذوق والموضة، حتى يقبل الجميع على ارتدائها، مؤيدون وجود الكمامات بأشكال وألوان وتصاميم جديدة وجذابة، لتكون مواكبة للموضة، فإلى التفاصيل:
بداية، تقول المدربة المعتمدة في فن الإيتيكيت والبروتوكول الدولي لطيفة اللوغاني: «الكمام يعتبر الآن من أهم طرق الوقاية التي يوصي بها الأطباء، والكثير أصبح يبتكر تصاميم ملونة وجميلة بفن لارتدائها بما يتناسب مع ملابسهم في سبيل إدخال الفن والنشاط والمرح إلى حياة الناس وهذا الأمر مهم جدا في مثل هذه الأوقات الجادة والمخيفة، خصوصا في أماكن العمل، وفي الوقت نفسه لا داعي لشراء كمام أو قفاز باهظ الثمن أو ذي ألوان فاقعة، خصوصا للعمل أو موديلات غريبة، مضيفة أن الوباء لا يجب أن يقف في وجه شعورنا بالأناقة، عندما نخرج لكي لا نبدو وكأننا نقاتل في حرب لنجعل الأمر يبدو ممتعا، مع ضرورة الحرص على شراء الكمام والقفاز ذات الاستخدام الواحد حيث سيكون سعره جيدا ومقدورا عليه من قبل كل فرد.
وأضافت اللوغاني: «ظهرت مشكلة جديدة يعاني منها أصحاب النظارات، في ظل ارتداء الكمامات للحماية من العدوى، حيث تتسبب الكمامة في تراكم البخار على عدسات النظارة بسبب التنفس، ما ينتج عنه عدم وضوح الرؤية، فإذا كنت ترتدي قناعا يحتوي على شريط معدني في الجزء العلوي منه، اطوه بحيث يتناسب مع وجهك، أما إذا كنت ترتدي قناعا من القماش القابل للتعديل، فحاول تشديده، فهذه الطريقة تسمح بتسرب نفسك من جانب آخر من القناع، وليس من الجزء العلوي منه، مع الحرص على غسل النظارة بالماء والصابون مباشرة قبل ارتداء الكمام، ومسح العدسات بمنديل ورقي ناعم قبل وضعها، لكي لا تكون مبقعة.
وسيلة ترفيه
من جهتها، قالت أريج السجاري: «في ظل جائحة كورونا لم نجد شيئا نرفه به عن أنفسنا إلا الكمامات بـ «استايلاتها» الجديدة التي ظهرت من ألوان وأشكال، وبات التسوق عبر «الأون لاين» لا يقتصر على المواد الغذائية أو الأزياء وإنما قمنا نبحث عن الجديد في عالم الكمامات من ألوان، حيث تم التسويق للون الأسود وباتت كل شركة تعمل على التسويق بإضافة زركشات او طباعة كلمات هادفة او عمل ماسك شفاف ليتسنى للفتيات إظهار المكياج.
وأضافت السجاري: «لا يمكننا إنكار ان موضة الماسكات لكل منا كانت مجرد قصة تسرد او صفحة إعلانية تمر علينا في مواقع التواصل الاجتماعي الا أننا في نهاية المطاف عدنا لهذه الصفحات وقمنا بالتسوق خصوصا أنهم بدأوا يصنعون كمامات تخص الأطفال بطباعة صور الشخصيات المحببة للأطفال ليحببوا الأطفال بها أو إضافة ألوان زاهية للنساء والألوان الغامقة للرجال».
صرعات الموضة
بدوره، قال إسماعيل ثامر إن «الكمامات أصبحت موضة لا بد من متابعتها خصوصا أنها أصبحت جزءا من حياتنا اليومية ولنتمكن من حب الكمام ووضعه ساعات أطول على وجهنا لا بد أن نحب ما نرتدي لذلك قمنا بمسايرة ومتابعة هذه الموضة والبحث عن الجديد، خصوصا سوق الكمامات أصبح في متناول الجميع وبخدمة التوصيل عبر سوق «الأونلاين» وبأسعار متفاوتة.
والشيء المميز أننا نستطيع التسوق داخل الكويت وخارجها وبخدمة توصيل لا تتعدى الأيام أو الساعات.
كمامات للمناسبات
أما نورة سليمان فتقول: «هناك كمام للعمل وكمام للجمعية وكمام للمناسبات يضاف إليه اللمعة أو الشك بالأحجار الكريمة وغيرها ومنها من القماش أو القطن وغيرها من الخامات كل على حسب المناسبة أو المشوار الذي نرتاده.
وتضيف: «أصبح سوق الكمام كبيرا ويوفر للجميع كل ما هو جديد فهو سوق لم يبخل على النساء التنويع والتجدد وعمل لوك جديد في كل يوم وألوان تناسب كل زي على حدة أو كل وقت من اليوم».
وزادت: «هناك الكمامات السوداء أو الرياضية او القماش التي تمتص حر الصيف ومنها صناعة محلية بأياد كويتية ومنها مستوردة من الخارج ومنها طبية وأخرى للموضة فقط، فبات هذا السوق يلبي احتياجات الكل من كبار وصغار، رجال ونساء.
المهم الحماية
من جانبه، قال يوسف الفصام: «لا أهتم كثيرا بهذه الموضة فالمهم عندي أن أرتدي الكمام الطبي لغرض الحماية من انتشار الفيروس».
وأضاف: «بالطبع لاحظت ان سوق الكمام تشبع بموديلات وديزاينات وألوان مختلفة وهذا السوق مؤقت ونتمنى ان يتلاشى عن قريب وتعود الحياة لسابق عهدها بالطبع ولكن يبقى الكمام الطبي المعتمد من وزارة الصحة هو المفضل لدي».
بدوره، أشار عبدالعزيز محمد إلى أن التنوع في سوق الكمامات من ألوان وأشكال وتصاميم أصبح واضحا ومنتشرا، وبات هذا التنوع يلفت انتباه الجميع من صغار وكبار، مضيفا: أحيانا يلفت نظرنا كمام في السوق او المستشفى ونسأل مرتديه من أين ابتاعه أو نبحث عنه لأنه لفت نظرنا، ولكن بالتأكيد تبقى الكمامات الطبية برأيي أهم الكمامات والتي يجب استخدامها للحفاظ على الحماية والأمان».
جاذبية الإكسسوارات
أما لين مصطفى فتقول: «تعجبني الكمامات المصممة بأيد شبابية وألوان زاهية ونقشات بحيث تحمل بعض الكمامات الحرف الأول من اسم مستخدمها، والأخرى بألوان مختلفة تناسب الملابس باختلاف ألوانها وما لفت انتباهي تصميم الاكسسوارات للكمامات، حيث يتم تعليق خيوط الكمام بقطعة خارجية لا ترهق الأذنين وتجعل من ارتداء الكمام لساعات طويلة أمرا غير مزعج».
من جانبه، يؤكد حسين الشمالي أهمية الكمام والتباعد الاجتماعي وأخذ جميع الاحتياطات الواجب اتخاذها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ولا ننكر ان الكمامات اصبح لها اهتمام واضح من جميع الأعمار وكأنه مواكبة لموضة كورونا».