بقلم المحامي عزام العازمي
هنا الكويت.. بلد الديموقراطية والإنسانية، هنا قائد حكيم وحكومة رشيدة وشعب واع، بسواعد ابنائها يبنى مجدها وترفع رايتها ترفرف في سماء الدنيا فيشهد بعظمتها القاصي والداني.
هنا الكويت.. التي لا تخذل ابناءها ولا تهبط عزائمهم ولا تصادر آراءهم، بل وان من تلك الآراء ما تتبناها الدولة فتصدر بها قراراتها، وقد كنت انا واحدا ممن نشر رأيه بجعل ضحايا كورونا من الصفوف الامامية عاملين ومتطوعين شهداء واجب، فبتاريخ 11/5/2020 نشرت مقالي جريدة «الأنباء» تحت عنوان «شهداء جائحة.. كورونا»، وفي 25/5/2020 أعلنت الحكومة الكويتية تصنيف المتوفين بفيروس كورونا من العاملين بالمؤسسات الحكومية من شهداء الواجب.
واني لأنتهز هذه الفرصة لأوجه شكري وتقديري لسمو الأمير، حفظه الله ورعاه، والذي سبق ان قام سموه بالتوجيه الى تكريم كل العاملين في الصفوف الاولى المساندة منها، كما أشكر مجلس الوزراء لما يبذله من جهود لمواجهة تلك الجائحة، ولإنصاته الى آراء ابناء هذا الوطن، ولا أستطيع ان اصف شعور العاملين بالصفوف الأمامية لمواجهة تلك الجائحة، اذ زادت همهم واصبحوا على يقين بأنهم يدافعون عن وطن الإنسانية.