ثمنت مصادر في منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي جهود الكويت في مساعدة الشعب السوري من خلال تنظيم ثلاثة مؤتمرات لدعم سورية والمشاركة في استضافة مؤتمرين آخرين في السنوات الأخيرة.
وقالت مصادر بالاتحاد الأوروبي للصحافيين في بروكسل عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس) قبيل المؤتمر الدولي حول سورية الأسبوع المقبل «ان الكويت أحد شركائنا الرئيسيين في منطقة الخليج وقد دعمت بشدة جميع الجهود الإنسانية التي بذلت على مر السنين».
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها «ان الكويت كانت أيضا الرئيس المشارك لمؤتمر بروكسل الأول حول سورية في عام 2017.. وظللنا على اتصال وتعاون وثيق للغاية مع الكويت لسنوات».
وذكرت «من حيث التعهدات كانوا (الكويتيون) جزءا من الجهود الدولية لدعم الشعب السوري داخل وخارج المنطقة».
من جهتها، ثمنت مصادر بالأمم المتحدة في المؤتمر الصحافي نفسه قيادة الكويت للمؤتمرات الثلاثة الأولى والاستضافة المشتركة في لندن وفي بروكسل.
وشددت مصادر الأمم المتحدة التي طلبت كذلك عدم الافصاح عن هويتها على «الدور القيادي الذي يلعبه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كقائد إنساني وهو دور مهم جدا ويحمل قيمة كبيرة».
ومن المقرر أن يشارك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في رئاسة مؤتمر بروكسل الرابع حول «دعم مستقبل سورية والمنطقة» والذي سيعقد عبر تقنية الاتصال المرئي في 30 يونيو الجاري في بروكسل.