شدد محمد غريب المنصوري على ضرورة الاهتمام بالتعليم كونه يساهم في تنمية حقيقية للمجتمع وللعنصر البشري، ومؤكدا أن القصور الذي يعاني منه التعليم في الكويت إثر في واقع التنمية بسبب الارتباط القوي بين مخرجات التعليم والعملية التنموية.
وقال المنصور في بيان صحافي إن هذا الارتباط يدعو إلى الاهتمام بمخرجات التعليم لكي تتوافق مع الحاجة الفعلية لمتطلبات التنمية، ومضيفا أن هذا الاهتمام يجب ان يتركز على أساليب التدريس وطرق الحصول على المعلومة بحيث تواكب المستجدات الحديثة.
هذا وبين المنصوري أن الحكومة ليست ضعيفة، بل ان مجلس الأمة هو من ارهقها في السنوات الماضية والحالية حيث كان سببا رئيسيا في تعطيل التنمية واصطدام المشاريع بالقوانين التي تركت حبيسة الأدراج لسنوات عديدة.
وطالب باستقلال كل سلطة بكيانها، وان السنوات المقبلة ستكون صعبة، لاسيما أننا بحاجة إلى مجلس أمة قوي يستطيع أن يدافع عن حقوق المواطنين، خاصة في ظل العجز الذي تعاني منه الحكومة على الرغم من الوفرة المالية التي تتمتع بها الدولة، وهذا دليل واضح وصريح على عدم وجود إدارة مالية تتمتع بالحس الوطني.
وأعلن المنصوري عن نيته الترشح مستقبلا لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة التي تعاني من مشاكل ونواقص في المدارس، كما لا توجد بها مستشفيات تخصصية للأعصاب والعظام وغيرها، كما انه يجب وضع حلول جذرية للمشاكل التي تعانيها الدائرة في الخدمات التعليمية والصحية.