استقبل وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد أمس الثلاثاء في ديوان عام وزارة الخارجية 5 سفراء بمناسبة انتهاء مهام عملهم في الكويت، حيث استقبل د.أحمد الناصر سفير الجمهورية التونسية الشقيقة أحمد بن صغير بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.
وأشاد الناصر خلال اللقاء بجهود السفير التونسي خلال فترة عمله في البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
كما استقبل الشيخ د.أحمد ناصر المحمد في ديوان عام وزارة الخارجية أمس الثلاثاء سفير جمهورية الهند الصديقة ك.جيفا ساغار بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بجهود السفير ساغار خلال فترة عمله لدى البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
واستقبل د.أحمد الناصر أيضا سفير مملكة بلجيكا الصديقة بيت هيربوت بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بجهود السفير هيربوت خلال فترة عمله في البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
كما استقبل وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية الصديقة غربا محمد غاجام بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.
وأشاد الناصر خلال اللقاء بجهود السفير غاجام خلال فترة عمله لدى البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
كما استقبل الشيخ د.أحمد ناصر المحمد سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية الصديقة أس أم أبوالكلام بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بجهود سفير بنغلاديش خلال فترة عمله لدى البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاءات مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني.
من جانب آخر، أجرى وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية جمهورية ألمانيا الإتحادية الصديقة هايكو ماس تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة والوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما تم خلال الاتصال بحث سبل تعزيز التعاون المشترك نحو مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.