- خطط لإعادة تنظيم أوضاع مكة لحظة دخوله وهذا ما لم يفعله من قبل في أي إقليم ضمه إلى دولته
- صاحب الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي والسياسي وصاحب منحى في القول بالتجديد والإصلاح
- «التعليمات الأساسية للمملكة الحجازية» أساس الحكم الجديد
- افتتح مجلس الشورى الأهلي جلساته عام 1924 ثم تم حله بعد 6 أشهر لتأسيس مجلس جديد
- شكل هيئة تأسيسية استشارية لوضع تصورات حول كيفية أسلوب الحكم والإدارة
- أصبح الأمن في عهد الملك المؤسس مستتباً وأكثر شمولاً منه في أي بلد أوروبي
- أحدث الملك المؤسس نقلة تنظيمية في المشاركة الشعبية مستفيداً من «التنظيمات العثمانية» في مراحلها التاريخية والتي كانت سائدة في مكة المكرمة ومضيفاً إليها
جوانب من إسهامات الملك عبدالعزيز آل سعود في التطور الحضاري لمكة المكرمة خلال بداية القرن العشرين
الحلقة 3 من 5
د.نواف عبدالعزيز الجحمةأستاذ مشارك - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي - كلية التربية الأساسية ـ الكويت
لقد مَنّ الله سبحانه وتعالى على عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأكرمه بمسؤوليته عن البيت الحرام في هذه الفترة التاريخية، وأظهر، رحمه الله، انطلاقا من اقتدائه بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وبسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده رضوان الله عليهم، وجريا على تنافس خلفاء وأمراء وسلاطين وملوك المسلمين عبر التاريخ على العناية بمدينة مكة المكرمة، فقد أبدى اهتماما يسترعي الانتباه ببيت الله الحرام، بغية الأجر والمثوبة متمثلا لأمره تعالى (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود) (سورة الحج، آية 26).
ومن هذا المنطلق، وفي هذا الإطار الأخير يدخل موضوع هذا البحث الذي سيتم التركيز فيه على الإسهامات والعطاءات التي تتعلق أساسا بالمجالين المدني والديني اللذين حققهما الملك عبدالعزيز وتميز بهما خلال بداية القرن العشرين، وكذلك على الانطباعات الجيدة التي تركها في نفوس المسلمين وقتئذ.
آملين أن نسهم في إلقاء بعض الضوء على جانب طالما أغفله بعض المهتمين بدراسة التطور الحضاري الذي بلغته مكة المكرمة في هذه المرحلة التاريخية.
2 - صور من إسهامات الملك في مكة المكرمة وأثرها على الصعيد الشعبي:
ترك لنا عبدالعزيز آل سعود آثارا حضارية عالية المستوى فقد حمل لواء العطاء في كل فرع من فروع التطور الحضاري بمكة المكرمة، فضلا عن عطاءات أخرى تجلت نتائجها في المنجزات التنظيمية (المدنية والدينية) أكثر مما ظهرت في سواها في بداية القرن العشرين.
2-أ- جاذبية عبدالعزيز آل سعود وإجراءاته الإصلاحية:
نعلم أن الإمام عبدالعزيز آل سعود صاحب الدعوة إلى الإصلاح، إصلاح جوانب من الوجود الاجتماعي والسياسي، وصاحب منحى في القول في التجديد والإصلاح وكيفيات النظر، ونعلم أن مكة المكرمة حاضرة عنده في هذه المناحي، فنقرأ إنجازاته الإيجابية تجاه مكة المكرمة، فنجد حديثا عنها فيه دعوة إلى الأخذ بما كان متعلقا بجوانب «التنظيمات» كتصور كامل لنمط من العيش وأسلوب من الوجود المستقر.
والفكرة العامة تكمن في - أن الإسلام لم يسد أهله أيام الحضارة الذهبية ولم يعل مقدارهم - إلا لأنهم عرفوا (النظام) في كل شيء وتمسكوا به، كما أن انحطاطهم وتأخرهم اليوم هو نتيجة لإضاعتهم أسس ذلك النظام وتفريطهم فيه، وبالتالي فإن في وسع القارئ المطلع أن يتبين المشروع الإصلاحي برمته في عناصر تلك القراءة وفي موجهاتها، كما أن في وسع القارئ أن يستشف علامات من صورة مكة المكرمة وما يرسي دعامتها على أسس ثابتة وأعني: النظام والأمن والتجارة.
تحضر هذه الأبعاد الثلاثة، مجتمعة متفاعلة وقد كان لها تشخيصها لحال الضعف والانحطاط التي آل إليه البلد الكريم على نحو ما رأينا من الجزء المتقدم من هذا العرض، وكل بعد من الأبعاد كان بالضرورة مستلزما لتصور سابق على الذهاب إليها، وبعبارة أخرى فإن الإمام عبدالعزيز آل سعود إذ قصد مكة في رحلته الأولى لم يكن خاوي الوفاض من كل معرفة بها، ذلك أن الإمام كان ممتلئ الذهن بصورة ما - صورة ساهم كل من - السلطان والإمام والمصلح في تشكيل ملمح من ملامحها البارزة، إذ كانت رحلة الإمام تكشف عن الأسباب الكامنة في تردي أوضاع مكة وتأخرها على نحو ما يراه، فإنها كانت بموجب ما تقوم به من معاينة وملاحظة مباشرة لها تستوفي عمل إعادة القراء لأسباب انقلاب الأحوال فيها - مكة المكرمة هي البؤرة الجاذبة لكل الأمكنة فهي المرتكز وما عداها يدخل في إطار المحيط العام - مكة المكرمة هي المكان التي تجتمع فيه ما يصنع النظام والتطور، وما يخرج منها يصل مداه إلى أنحاء الجزيرة العربية.
2-أ-1- مكة والتنظيمات: (المشاركة الشعبية انموذجا):
يقول الله تعالى: (وشاورهم في الأمر) (سورة: آل عمران، آية: 159)
يعود اهتمام عبدالعزيز آل سعود بالتنظيمات التي أرسى دعائمها إلى ما قبل وصوله مكة المكرمة، إذ خطط لإعادة تنظيم أوضاع مكة ساعة دخوله وهذا ما لم يفعله من قبل في أي إقليم ضمه إلى دولته، ففي 8 جمادى الأولى 1343هـ/ 5 ديسمبر 1924م عقب دخول مكة بيوم واحد ألقى خطابا جاء فيه أن عبدالعزيز آل سعود يريد أن يرجع بالبلاد إلى عهد «الشورى»، وإنه لا يريد أن يستبد بهم، ولا أن يجري في بلادهم إلا ما يوافق شرع الله(40).
وأول ما يسترعي الانتباه في التنظيمات المكية - إقرار عبدالعزيز آل سعود (المشاركة الشعبية) في إدارة مكة - ففي سنة 1343هـ/ 1924م افتتح المجلس التأسيسي جلساته تحت اسم (مجلس الشورى الأهلي)(41) بالغرفة التي أعدت له بالحميدية(42).
وبعد حوالي 6 أشهر من تأليف المجلس على النحو السابق قرر أن يحله ويؤسس مجلسا جديدا يضم فئات أخرى فتولى الأمور، وأن تكون المسؤولية ملقاة على عاتقهم في جميع الشؤون الداخلية(43)، وذلك رغبة منه في توسيع دائرة اختصاص المجلس حيث يشمل الأمور العسكرية والخارجية، لربما كان يهدف من توسيع دائرة الاختصاص إلى دعم مسيرة الدولة الوليدة، وهذه سياسة اتبعها في كل الشؤون الإدارية ومن ثم فإن «التنظيمات» الأولية جاءت بوصفها خطوة أولى نحو التقارب ليتلاءم مع الحكم الجديد وشخصية الحاكم الإمام الذي آل إليه أمر السلطة رغبة منه في استمرارية التنظيمات الإدارية في هذه المدة التاريخية(44).
كما قام الإمام عبدالعزيز آل سعود بتشكيل (هيئة تأسيسية استشارية) في سنة (1344هـ/1926م) برئاسة عبدالقادر الشيبي (من سدنة البيت) لوضع تصورات حول كيفية أسلوب الحكم والإدارة من خلال تعليمات عرفت فيما بعد بـ (التعليمات الأساسية للمملكة الحجازية)، والتي أصبحت بنود تلك التعليمات بمثابة الأساس التنظيمي للدولة السعودية وأصبحت التعليمات الأساسية للمملكة الحجازية هي النهج الذي سارت عليه الحكومة في اتجاه التكاملية التنظيمية للدولة(45).
هذا ولم تكن التعليمات الأساسية التي صدرت عن الهيئة التأسيسية هي خاتمة العملية التنظيمية، بل كانت الانطلاقة لعملية التغيير والتطوير - من أهم المنجزات التنظيمية تأسيس نظام مجلس الشورى الذي وافق عليه عبدالعزيز آل سعود(46)، والذي يتكون من 15 مادة(47).
الجدير بالذكر أن عبدالعزيز آل سعود أحدث نقلة تنظيمية في المشاركة الشعبية مستفيدا من «التنظيمات العثمانية» في مراحلها التاريخية والتي كانت سائدة في مكة المكرمة ومضيفا إليها - فمن أهم الأعمال التي حرص على إظهارها إشراك المواطنين في الحكم وعدم استبداده بالأمر بدليل رسالة وردت إلى يوسف ياسين ونشرت في أم القرى جاء فيها:
«ان منشور المجلس من حيث هو قد تجلت لنا فيه حرية لم نتصورها من قبل، وهذا راجع إلى عدل صاحب الأمر الذي يأبى الاستبداد بالأمر والاكتفاء بالآراء دون مناقشة»(48).
وفي سبيل إعطاء مكة الإجراءات التحديثية - اضطر عبدالعزيز آل سعود منذ سنة 1926م إلى استخدام بعض الخبراء من غير أهل نجد والحجاز ولكنه كان يتجنب الأوربيين، وفضل أبناء البلاد العربية المتطورة(49)، فكان فؤاد حمزة الفلسطيني الأصل يعمل وكيلا للخارجية ويساعد الأمير فيصل في اختصاصاته واستخدم د.عبدالله الدملوجي الموصلي النشأة كمستشار صحي ثم أهلته معرفته بالفرنسية لكي يقوم ببعض أعمال وزارة الخارجية، كذلك لعب حافظ وهبة المصري المولد دورا كبيرا في علاقات المملكة الخارجية وشغل منصب السفير السعودي في لندن نحو 30 عاما.
وكان وكيل الديوان الملكي الشيخ يوسف ياسين من سورية وعمل محررا في جريدة أم القرى حتى كسب ثقة الملك وصار من أهم مستشاريه - على أن بعض الشخصيات النجدية برزت أيضا بخبراتها مثل الشيخ عبدالله بن سليمان وزيرا للمالية(50).
وكان قرار ابن سعود في هذا الصدد من أفضل القرارات حيث أتاح له أن يجمع حوله رجالا متطورين أكفاء، وهذا ما يفسر لنا النتائج المدهشة التي توصل إليها سواء في سياسته الداخلية أم في سياسته الخارجية.
إن روح التآزر والتضامن والشعور بالوحدة هي التي ميزت أبناء الأمة الإسلامية في تلك الفترة على الرغم من الانقسامات السياسية والاختلافات المذهبية، الأمر الذي ظهر جليا من خلال اشتراك أعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي في معاونة الإمام بشؤون الحكم الإدارية بمكة المكرمة في هذه الفترة.
2-أ-2- مكة بلد الأمن والأمان:
كانت الحياة في الحجاز قد أصبحت في عهد الشريف الحسين بن علي صعبة لا تحتمل، مئات الحجاج يسلبون أو يقتلون كل عام وجرائم القتل يومية مألوفة. كانوا يقتلون طمعا بكوفية أو بضعة نقود أو حفنة تمر، وكانت السرقة مستشرية كالوباء فما من طريق آمن، وما من قرية في منجى من السالبين، ولما كان الفساد والرشوة سائدين في الدولة، فغالبا كانت الجرائم على اختلافها تظل بغير عقاب(51).
لقد أثبتت الأحداث لابن سعود أن عليه أن يعمل دون استشارة أحد من الخارج، فسيوف فرسانه الصارمة أصدق أنباء من كتب أصحاب النظريات والجدليات ولن يتطهر الحجاز الذي استسلم طوال عدة سنوات إلى اللصوص وقطاع الطرق بالخطب الرنانة. فالبناء المتين يحتاج إلى قاعدة راسخة، والقاعدة في الإدارة كانت دوما: «النظام والأمن العام»(52).
كـــان جنود ابن سعود يطاردون الخارجين على القانـون باندفاع لا حد له، فلا تأخذهم رحمــة أو شفقـــة، وكانت تربيتهم الدينية حصنا لهم ضد الفساد، فالعقاب نفسه ينزل بالرجل الذي تثبت إدانته، ســواء أكان موظفا كبيرا أم راعيا بسيطا. كانوا لا يتساهلون في أمر بل ينفذون مهماتهم بصلابة لا تلين.
وكان شعورهم بأنهم عادلون في الحق ويملأ أفئدتهم الزاهدة راحة واطمئنانا، وجاءت النتائج بعد ذلك سارة مرضية، فقد ساد النظام والأمن أنحاء الحجاز خلال وقت قصير إلى حد أن وجه البلاد كله قد تبدل تبدلا عميقا، فقد انقطعت الجرائم وطهرت الطرق من عصابات النهب والسلب، وأصبحت آمنة حتى للحجاج والمسافرين المنفردين.
يحدثنا جيرالد دوغوري في كتابه (الجزيرة العربية فريدة عصرها) عن هذه الحقبة بقوله: «إنه ليصعب علينا أن نتخيل تبدلا جذريا يتحقق في مثل ذلك الوقت القصير حتى ليمكن القول بكل ثقة: لو أن قافلة أسقطت كيسا من البن في الصحراء فلابد من العثور عليه بعد ستة أشهر في الموضع نفسه. فالأمن في العربية السعودية مدهش وأكثر شمولا منه في أي بلد أوروبي»(53).
ويحدثنا موريس جارنو في كتابه (تحقيق حول ابن سعود) فيقول: إذا كان ابن سعود قد نجح في لم شعث الجزيرة العربية تحت لوائه، وإذا كان قد جعل من بلد مضطرب آهل بالعصابات البلد الأكثر أمنا في العالم، فمرد ذلك ليس القوة والسيف فحسب، بل لأنه سكب في أعماق الأمة الناشئة أقوى عوامل التراص والتماسك، أي التقيد بأحكام القرآن.
«فالجرائم التي ترتكب حاليا في العربية السعودية خلال عام كامل، أقل مما يرتكب في باريس خلال يوم واحد»(54).
أعجب (رتر) بأمن الطرق من اعتداءات القبائل، وأنهم كانوا أصدقاء للحجاج على حد قوله(55). كما أشادت الوفود الهندية بعد عودتها من الحجاز عام 1345هـ/ 1926م بذلك الأمن حيث جاء في وصفهم أنه لا يوجد مثله حتى في الهند(56).
ويشاطر الرحالة الأجانب في الإعجاب بشخصية عبدالعزيز ومنجزاته في المسائل الأمنية رحالان معاصران آخران هما: شكيب أرسلان وأحمد معنينو في عام (1348هـ/ 1930م)، الأول زار مكة، ونتج عن زيارته مؤلف أسماه (الارتسامات اللطاف، في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف)، وأتاحت للرحالة الأديب المقارنة أحيانا بين ما رآه في تحقيق الأمن الشامل، وملامسة جوانب التطور العمراني(57).
أما أحمد معنينو فعاين خلال رحلته بإعلان الطاعة للملك عبدالعزيز آل سعود(58). ودون في مذكراته مدى استتباب الأمن في بلاد الحجاز آنذاك.
الهوامش
(40) «هذا بلاغ» أم القرى، س1، ع1 (15جمادى الأولى 1343هـ/ 12 ديسمبر 1924م) ص1. السباعي أحمد، تاريخ مكة - ط2، مكة، نادي مكة الثقافي، 1999م، ص651 - 653. وهبة، حافظ جزيرة العرب في القرن العشرين، ط8، القاهرة، دار الآفاق العربية، 2000م، ص226- 267.
(41) «مجلس الشورى الأهلي»، أم القرى، س1، ع10 (19 رجب 1343هـ/ 13فبراير 1925م)، ص1.
(42) الحميدية: نسبة إلى السلطان عبدالحميد سلطان العثماني - وهو بيت كان عند مصب حياد أمام باب الحميدية من الحرم. راجع البلادي عاتق، بن غيث، الإشراف على تاريخ الأشراف، بيروت، دار النفائس، 1433هـ، ج3، ص64.
(43) (افتتاح المجلس الجديد) ، أم القرى، س1، ح32 (16محرم 1344هـ/ 8 أغسطس 1925م، ص2.
(44) انظر إلى: منى القحطاني، التنظيمات الداخلية في مكة بعد دخول الملك عبدالعزيز آل سعود (1343-1351هـ/ 1924-1932م)، الرياض، دارة الملك عبدالعزيز، 2006م، ص91- 96.
(45) عن «التعليمات الأساسية للملكة الحجازية». أم القرى ، س2، ع90 (25 صفر 1345هـ/ 3 سبتمبر 1926م)، ص3.
(46) أعلن الملك عبدالعزيز نفسه ملكا في 25 رجب 1345هـ/ 28 يناير 1927م، وأصبحت المنطقة تعرف باسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، راجع الحربي، دلال بنت مخلد، الملك عبدالعزيز واستراتيجية التعامل مع الأحداث (حالة جدة)، مكتبة الملك عبدالعزيز، الرياض 1422هـ/ 2001م، ص364.
(47) راجع (نظام مجلس الشورى)، أم القرى، س3، ع135 (1346هـ/ 1927م)، ص 2-3.
(48) حول المجلس الأهلي، أم القرى، س1، ع13 (1343هـ/ 1925م)، ص4.
(49) phiby, H.St. John: Sa›udi Arabia, London 1955. P11
(50) انظـر إلى: صالح العقاد، جزيرة العرب في العصر الحديث، معهد البحوث والدراسات العربية 1969، ص 33.
(51) بنو ميشان، عبدالعزيز آل سعود سيرة بطل ومولد مملكة، نقله إلى العربية عبدالفتاح ياسين، دار الكاتب العربي، 1965م، ص205.
(52) المصدر نفسه، ص 205.
(53) المصدر نفسه، ص 207.
(54) المصدر نفسه، ص 207- 208.
(55) منى القحطاني، التنظيمات الداخلية في مكة المكرمة بعد دخول الملك عبدالعزيز آل سعود، ص496.
(56) الحجاز في الهند، أم القرى، س2، ع98، ص2.
(57) انظر إلى شكيب أرسلان، الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف، وقف على تصحيحها علق عليها محمد رشيد رضا، مصر، مطبعة المنار، ط1، 1350.
(58) أحمد معنينو، الرحلة الحجازية لعام 1348هـ/ 1430م، مذكرات مخطوطة خاصة. عبدالكريم، صورة الملك عبدالعزيز آل سعود من خلال بعض الرحلات المغربية إلى شبه الجزيرة العربية، في المدة ما بين (1348هـ - 1356هـ/ 1930- 1938م)، الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية من 24- 27 رجب 1421 ـ الموافق 21- 24 أكتوبر 2000، ص483.