- الشويع لـ «الأنباء»: فكرنا في الاحتفال بعدد من الطلبة وتوزيع الهدايا عليهم تقديراً لجهودهم المبذولة رغم الأزمة المستمرة
- الصديقي لـ «الأنباء»: الفريق أراد إدخال الفرحة والبهجة على نفوس الطلبة لاسيما أنه لن يتم تنظيم حفلات تخرج لهم
آلاء خليفة
قام فريق «بصمة كويتي» بتنظيم حملة بعنوان «أمل الكويت» لتكريم عدد من طلبة الثانوية العامة الذين على وشك التخرج وتوزيع هدايا عليهم لطموحهم المستقبلي في الدراسة الجامعية- كل حسب اختياره- سواء في مجال الهندسة او الطب او المحاماة او التدريس او غيرها من المجالات.
وقد رافقت «الأنباء» فريق بصمة كويتي في تكريم الطلبة في عدد من المناطق.
في البداية، ذكرت رئيس فريق «بصمة كويتي» التطوعي أمل الشويع في تصريح لـ «الأنباء» ان جائحة كورونا اثرت على كل مناحي الحياة ومنها التأثير الذي طال الطلبة الذين سيتخرجون من الثانوية العامة والذين اعتادوا سنويا على الاحتفاء بهم وسط فرحة أولياء امورهم في حفلات التخرج، ولكن عام 2020 حال دون ذلك كونه عام الكورونا.
وأوضحت الشويع ان فريق بصمة كويتي التطوعي فكر في الاحتفال بعدد من هؤلاء الطلبة في مختلف مناطق الكويت وتوزيع الهدايا عليهم تقديرا لجهودهم المبذولة رغم الازمة المستمرة، مؤكدة ان شباب وشابات الكويت هم «امل الكويت» ومستقبلها المشرق.
وأفادت الشويع بأنها اختارت نحو 14 طالبا وطالبة من طلبة الثانوية العامة وسألت أولياء امورهم عن التخصص الذي يرغب ابناؤهم في الالتحاق به بعد التخرج ومن ثم قامت باختيار الهدايا التي تناسب تلك التخصصات سواء الهندسة او الطب او المحاماة او التدريس وغيرها من مجالات الدراسة الجامعية.
من ناحيته، ذكر رئيس لجنة الاعمال التطوعي في الجمعية الكويتية لتنمية الشباب م.عمر الصديقي لـ«الأنباء»: نحن متواجدون مع حملة «امل الكويت» والتي ينظمها فريق بصمة كويتي التطوعي بقيادة أمل الشويع لتكريم طلبة الثانوية العامة الذين على وشك التخرج، موضحا ان الفريق أراد ادخال الفرحة والبهجة على نفوس الطلبة لاسيما وانهم لن يتم تنظيم حفلات تخرج لهم هذا العام بسبب جائحة كورونا.
وأفاد الصديقي بأن الفريق كان له دور كبير خلال ازمة كورونا في تكريم رجال الداخلية والحرس الوطني والصفوف الامامية العاملين في وزارة الصحة.
وقد التقت «الأنباء» عددا من طلبة الثانوية العامة الذين على وشك التخرج وخرجنا معهم باللقاءات التالية:
قالت الخريجة نورية خالد من ثانوية الجزائر ان التعليم عن بعد له مزايا عدة خاصة انه ساهم في استمرارية تعليمهم وعدم الانقطاع عليهم بما لا يؤخرهم عن الالتحاق بالجامعات، وأفادت بأنها لم تواجه أي صعوبات حتى الآن في التعليم عن بُعد متوجهة بالشكر والتقدير لفريق بصمة كويتي التطوعي على هذه اللفتة الكريم.
من ناحيتها، أوضحت الخريجة فاطمة الحسن من ثانوية عواطف عذبي الصباح ان تجربة التعليم عن بعد سهلة ويسرة وساهمت في استكمالهم لمسيرتهم الدراسية، مؤكدة انها لم تواجه أي مشكلة في الدخول على البرنامج ولا توجد أي مشاكل تقنية حتى يومنا هذا.
وذكرت الحسن انها تريد دراسة الحقوق في المرحلة الجامعية موجهة جزيل الشكر والتقدير لفريق «بصمة كويتي» التطوعي على هذه اللفتة الكريمة.
بدوره، أوضح الخريج فوزي الحمدان من ثانوية هشام بن العاص ان قرار وزارة التربية باستكمال طلبة المرحلة الثانوية للصف الثاني عشر عن طريق التعليم عن بعد خلال ازمة فيروس كورونا كان قرارا صائبا وجاء في سبيل تحقيق مصلحة الطلبة ومساعدتهم على انهاء العام الجامعي دون انقطاع بما يقربهم من تحقيق حلمهم بمواصلة التعليم والالتحاق بالمؤسسات التعليمية الجامعية في القريب العاجل.
وأفاد الحمدان بأن إيجابيات التعليم عن بعد اكثر بكثير من سلبياته وهو نظام سهل ولا تواجهه أي مشاكل تذكر خلال دخوله على البرنامج يوميا.
وذكر الحمدان انه يريد دراسة تخصص الهندسة الميكانيكية موجها جزيل الشكر والتقدير لفريق «بصمة كويتي» التطوعي على تكريمهم لخريجي الثانوية العامة.
من جانبها، ذكرت الخريجة روان العلي من ثانوية طليطلة ان تجربة التعليم عن بعد سهلة ويسيرة وساهمت في مواصلة طلبة الصف الثاني عشر لمسيرتهم التعليمية دون انقطاع بسبب جائحة كورونا المستجد، مشيرة إلى ان المشاكل التي واجهتهم هي انهم يدرسون من خلال التعليم عن بُعد لأول مرة بحياتهم وتجربة جديدة بالنسبة لهم ولكن مع الوقت سيتعودون عليها وستكون اسهل وايسر.
وأوضحت العلي انها ترغب في دراسة الهندسة في المرحلة الجامعية موجهة جزيل الشكر والتقدير لفريق «بصمة كويتي» التطوعي على هذه البادرة الطيبة والتي ستظل ذكرى جميلة في حياتهم المستقبلية.