افتتح وكيل محافظة الحديدة اليمنية وليد القديمي 10 آبار مياه تعمل بمنظومات طاقة شمسية لصالح عدد من قرى المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد بتمويل من جمعية الرحمة العالمية بالكويت.
وذكرت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية المنفذة للمشروع في بيان أن هذه الآبار ستوفر مياها صالحة للشرب تفي باحتياج نحو 15 ألف أسرة يمنية تتوزع في 10 قرى ريفية بمديريات الساحل الغربي وتعاني شحا كبيرا في إمدادات المياه.
وأعرب القديمي في تصريح صحافي خلال تدشين المشروع عن بالغ شكره وتقديره باسم الحكومة اليمنية والسلطة المحلية وأبناء الحديدة والشعب اليمني عموما للكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم الكريم وإسهاماتهم الإنسانية والتنموية التي تلامس احتياجات المواطنين اليمنيين وتساعدهم على تحقيق قدر كبير من الاستقرار.
وأشار إلى أن هذه الآبار «تأتي ضمن مجموعة مشاريع إنسانية قيد التنفيذ مقدمة من الأشقاء في الكويت وتشمل مشاريع سكنية وصحية وإغاثية تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين والنازحين».
من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة المياه والصرف الصحي في الحديدة م.محمد بهيدر إن الدعم الكويتي السخي المقدم لأبناء المحافظة يخفف من معاناتهم في ظل الظروف التي تعيشها البلاد وفي ظل السعي لتوفير مياه الشرب النقية.
وأضاف أن المؤسسة تمكنت من تغطية 60% من احتياجات قرى الساحل الغربي للمحافظة من المياه بفضل الدعم المقدم من المانحين والداعمين وفي مقدمتهم الأشقاء في الكويت.
بدوره، ثمن مدير مكتب مؤسسة التواصل في الحديدة صادق السعيدي هذا «الدعم الانساني الكريم» المقدم من جمعية الرحمة العالمية بالكويت والذي سيمكن آلاف الأسر من الحصول على مياه شرب نقية ويوفر عليها عناء البحث عن المياه لمسافات بعيدة في شدة الحر.
وأوضح أن أهمية هذه الآبار تكمن في كونها تعمل بالطاقة المتجددة الامر الذي يساعد في خفض نفقات التشغيل إلى أدنى مستوى دون تحميل أعباء على المستفيدين وغالبيتهم من الفقراء والنازحين ومحدودي الدخل.