قالت جمعية إحياء التراث الإسلامي إن المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان له دور كبير في درء الفتنة والحفاظ على أمن الوطن، واستمرار الرخاء والتنمية لأبنائه، والحفاظ على اسم الكويت عاليا بين دول العالم، وتأكيد دورها السياسي والاجتماعي والخيري على المستوى العالمي، وقالت الجمعية في بيان صحافي:
قال الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) (البقرة: 155-156).
رضا بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة أميرنا ووالدنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله تعالى-، وإذ نعزي أسرة آل الصباح الكرام، ونعزي الكويت وأهلها بهذا المصاب الجلل، فإننا نستذكر للفقيد -رحمه الله- ما شهدناه في عهده الميمون من إنجازات كثيرة، من أهمها: درء الفتنة والحفاظ على أمن الوطن، واستمرار الرخاء والتنمية لأبنائه، والحفاظ على اسم الكويت عاليا بين دول العالم، وتأكيد دورها السياسي والاجتماعي والخيري على المستوى العالمي.
وقد توجت جهود سموه - رحمه الله - في المجالين الإنساني والخيري، ودعمه المستمر للجمعيات الخيرية بأن استحقت الكويت - وبجدارة - اختيارها مركزا للعمل الإنساني، واختيار سموه - رحمه الله - قائدا للعمل الإنساني.
وإنا لنسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويدخله الجنة برحمة منه وفضل، وأن يوفق أمير البلاد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأن يسدد خطاه في حمل الأمانة، وأن تستقبل الكويت عهدا جديدا ملؤه الأمن والاستقرار والتقدم لبلدنا الكويت.