- العبيد: تقلّدت الكويت مكانة إنسانية وديبلوماسية بحكمته
- الشامري: الكويت والعالم فقدا رمزاً كبيراً من رموز العمل الديبلوماسي
- البسيس: كان صاحب رؤية إنسانية ثاقبة ومواقف منصفة للعمل الخيري
- السابج: الكويت والدول العربية والإسلامية خسرت رجل الديبلوماسية
- الملا: رحم الله حكيم العرب المدافع عن قضايا الأمة
- الشيباني: نسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء عما قدم من عطاء
ليلى الشافعي
نعى عدد من الجمعيات الخيرية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدة أن الكويت فقدت برحيله أكبر الداعمين للعمل الخيري والإنساني.
الجمعية الكويتية للإغاثة
نعت الجمعية الكويتية للإغاثة الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وكل شعوب العالم المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال مدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة عبدالعزيز أحمد العبيد: فقدت الكويت والأمة العربية والإسلامية قائدا عظيما حكيما هو سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، حيث تقلدت الكويت مكانة إنسانية وديبلوماسية بحكمته وديبلوماسيته حتى ارتبط اسم دولة الكويت بالعمل الإنساني وأصبحت الكويت مركزا إنسانيا.
لقد أثر خبر وفاة سمو الأمير الراحل على جميع من كانت تحتضنهم الكويت من أيتام وطلاب وعوائل ومساكين دول العالم، فانهالت عليها رسائل الحزن والتعزية من جميع دول العالم وعلى جميع المستويات من المسؤولين والمستفيدين والمؤسسات والمنظمات الدولية، نعزي أنفسنا ونعزي جميع أهل الكويت وآل الصباح الكرام بوفاة قائد الإنسانية وندعو بالتوفيق والسداد لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ الكويت وأهل الكويت من كل مكروه.
جمعية الإغاثة الإنسانية
نعت جمعية الإغاثة الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي رحل عن عالمنا بعد حياة حافلة بالإنجازات، ساهم خلالها في تعزيز مكانة الكويت المتميزة في جميع المجالات، وفي هذا الصدد قال مدير عام جمعية الإغاثة الإنسانية خالد مبارك الشامري: فقدت الكويت والعالم رمزا كبيرا من رموز العمل السياسي والديبلوماسي والإنساني طوال مسيرة ممتدة لأكثر من نصف قرن، وهب خلالها حياته لخدمة الكويت وإعلاء مكانتها في جميع المحافل الدولية فقد كان - رحمه الله - مناصرا للمستضعفين.
وأضاف الشامري أن المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قدم مسيرة حافلة بالإنجازات في العمل الخيري، وكان سباقا لغوث المكروبين والتفريج عن المحتاجين، فكتب اسمه بحروف من نور في مسيرة العطاء والكرم فاستحق ان يلقب بقائد العمل الإنساني ورائد العمل التنموي واستحقت الكويت في عهده ان تكون مركزا للعمل الإنساني.
وأكد الشامري أن العمل الخيري شهد في عهد سموه - رحمه الله - تطورا مؤسسيا مشهودا وحركة انتشار واسعة في مختلف دول العالم إضافة إلى استجابة سموه - رحمه الله - للنداءات الإنسانية الدولية واستضافة الكويت العديد من المؤتمرات الدولية المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية والعراق وفلسطين والسودان.
وأوضح الشامري أن العاملين في المجال الخيري كانوا يستمدون منه رحمه الله معاني العطاء والبذل والإيثار وحب العمل الخيري، مشيرا إلى أنه التقى المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد رحمه الله والذي منحه وشاح الكويت للبصمة الإنسانية، مؤكدا أن هذا الوشاح كان دافعا له لمزيد من البذل.
وتقدم الشامري بأحر التعازي وأصدق المواساة للشعب الكويتي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وفيض مغفرته وعظيم رضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه لوطنه وأمته والإنسانية من أعمال الإنسانية، سائلا المولى عز وجل أن يعين حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ويمده بموفور الصحة والعافية ويسدد على دروب الخير والنجاح والتوفيق خطاه ليكون خير خلف لخير سلف.
مبرة العوازم الخيرية
قالت مبرة العوازم الخيرية «تلقت أسرة المبرة نبأ وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله بالحزن والأسى، مؤكدة أن برحيله يكون العالم قد خسر حاكما مخلصا وقائدا إنسانيا من طراز فريد».
وقال رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية حمد زيد البسيس «آلمنا وأحزننا هذا المصاب الجسيم، لنستذكر رحلة العطاء الثرية والذاخرة للأمير الراحل وسجله الريادي في خدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء».
وأضاف أن «العمل الخيري الكويتي شهد في عهد سموه - رحمه الله - تطورا مؤسسيا مشهودا وحركة انتشار واسعة في مختلف أنحاء العالم أسهمت في انتشال ملايين الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والحاجة، وتخفيف معاناة المنكوبين من جراء الحروب والكوارث، وكانت لتوجيهاته السامية - رحمه الله- ودعمه المتواصل لمسيرة العمل الخيري، الأثر البالغ في دعم مشاريع التنمية المستدامة».
وأشار حمد البسيس إلى أن سمو الأمير كان صاحب رؤية إنسانية ثاقبة ومواقف منصفة للعمل الخيري، فقد كان يردد في العديد من المناسبات أن العمل الخيري تاج على الرؤوس، وأن العمل الخيري هو الذي حفظ الكويت، ومنذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2006 برز العمل الخيري معلما مميزا من معالم السياسة الخارجية للبلاد وركيزة أساسية من ركائزها في بناء العلاقات مع جميع دول العالم.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة «مبرة العوازم الخيرية» بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الصباح الكرام والشعب الكويتي ومحبي الأمير الراحل في العالم، راجية من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وفيض مغفرته وعظيم رضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه لوطنه وأمته والإنسانية من أعمال جليلة، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
جمعية قوافل
وقالت رئيسة جمعية قوافل الخيرية سنان الأحمد: ببالغ الحزن تنعى جمعية قوافل الشعب الكويتي وآل الصباح الكرام والعالم العربي والإسلامي وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية
من جانبه، تقدم بالعزاء مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية صلاح السابج، حيث قال: نيابة عن الجمعية أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فالكويت خسرت والدول العربية والإسلامية، بل والعالم كله رجل الديبلوماسية الأول بمكانته العالية عربيا ودوليا، والمغفور له كان يحرص على استقرار الدول في أي نزاع، نراه دائما يحل النزاعات بشتى الطرق، وكان رحمه الله يحرص على استقرار الخليج والدول العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأفضل وسام حصل عليه رحمه الله هو قائد الإنسانية، وهذا فعلا يستحق لما بذله من مساعدة جميع الدول التي نكبت من آثار الحروب أو الأعاصير أو الفقر أو البراكين والفيضانات وكذلك لا ننسى دوره بنصائحه لجميع الجمعيات الخيرية بأخذ دورها والحث على مساعدة المحتاج داخل وخارج الكويت، ندعو الله عز وجل أن يجعل قبر قائد الإنسانية المرحوم بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد روضة من رياض الجنة، وأن يدخله الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
جمعية الحكمة الكويتية الخيرية
من جهته، قال رئيس جمعية الحكمة الكويتية الخيرية د.أحمد الملا: تعزي جمعية الحكمة الكويتية الخيرية الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وتعزي الإنسانية جمعاء وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت - رحمه الله - وجعل الجنة مثواه. رحم الله قائد الإنسانية وحكيم العرب المدافع عن قضايا الأمة.
جمعية بصائر الخيرية
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى جمعية بصائر الخيرية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله - وقال مدير الجمعية ماجد الشيباني: إنه بفقدان الأب والأمير الراحل فقدت الأمتان العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع، قائد العمل الإنساني الأول وحاكما رشيدا وعميدا للديبلوماسية العربية. وإننا إذ نعزى أنفسنا أولا والشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي نرفع أكف الضراعة الى المولى سبحانه وتعالى ونسأله أن يتغمد أميرنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء عما قدم من عطاء موصول غير محدود للعالم أجمع.
مبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان
وتقدم رئيس مجلس إدارة مبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان محمد فهيد العجمي بتعازيه: أتقدم بأحر التعازي الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير دولة الكويت بوفاة فقيد الوطن والعمل الإنساني الكبير أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح والذي بفقده فقدت الكويت والعمل الإنساني رجلا بأمة، غفر الله له وطيب الله ثراه وجعل الله الجنة مثواه.
جمعية جود الخيرية
وتقدمت جمعية جود الخيرية بالعزاء لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح وللشعب الكويتي الكريم، وقال رئيس الجمعية عبدالعزيز الزايد بالنيابة عن أعضائها: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم رئيس وأعضاء جمعية جود الخيرية بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل الى جوار ربه. داعين المولى العزيز أن يشمله بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم منزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والبرد ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من النار ومن عذاب القبر.