أعلن مدير المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع للجنة التعريف بالإسلام الشيخ عبدالعزيز النومس إشهار إسلام 85 مهتديا ومهتدية من ضيوف الكويت من أبناء الجالية الفلبينية خلال الفترة من شهر مارس حتى سبتمبر، مبينا أن جل حالات الإشهار تمت من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي «عن بُعد».
وأضاف النومس: رغم التحديات والصعوبات التي واجهت العالم جراء جائحة كورونا ظلت الدعوة إلى الله جل وعلا مستمرة، وبفضل الله حرص دعاتنا على تحويل محنة «كورونا» إلى منحة، وذلك من خلال استثمار أوقات الفراغ لدى الجالية الفلبينية ودعوتهم للتعرف على الإسلام وعادات وتقاليد أهل الكويت.
وتابع: تعتبر مرحلة ما بعد إشهار الإسلام واحدة من أصعب المراحل التي تواجهها اللجنة، حيث يحتاج المهتدي إلى من يعلمه مبادئ الإسلام والطهارة والوضوء والصلاة ويحفظه ما تيسر من القرآن الكريم وغيرها من الأمور الدينية المهمة، واللجنة تبذل جهودا حثيثة في هذا الجانب، إذ إنها تسعى إلى جعل المهتدين الجدد «مهتدين مصلحين» يحرصون على نشر رسالة الإسلام لذويهم وأقاربهم وجيرانهم من خلال المنهج القرآني الذي نص عليه الشارع الحكيم (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، موضحا أن دعوة غير المسلمين إلى الإسلام من الأمور العظيمة التي رغبنا فيها رسولنا صلى الله عليه وسلم، حيث قال «لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» هذا في فضل إشهار إسلام رجلا واحدا، فكيف بالآلاف المهتدين الجدد الذين دخلوا في دين الله وأصبحوا وزوجاتهم وأبنائهم وذرياتهم من الموحدين لله رب العالمين، شاكرا أهل الخير من داعمي المركز، داعيا المولى سبحانه أن يكشف البلاء عن الكويت والعالم أجمع.