أكدت عضوة مجلس ادارة جمعية المعلمين ليلى الشريف اهمية مشروع تحفيز المعلمات للعمل في مدارس البنين الابتدائية الذي تبنته الجمعية لمعالجة ظاهرة عزوف عمل المعلمات عن العمل بمدارس البنين، واقبالهن الشديد على مدارس البنات، الامر الذي أثر سلبا وبشكل كبير على ميزانيات المدارس من الكوادر التعليمية وعلى تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية وفقا للغايات المنشودة والاهداف المحددة، مما ترتب عليه وجود نقص في مدارس البنين يقابله وجود فائض في مدارس البنات.
وذكرت الشريف التي تترأس فريق عمل المشروع ان جمعية المعلمين ومن منطلق دورها ورسالتها، حريصة كل الحرص على تبني ودراسة المشروعات والدراسات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في دعم الخطط والبرامج التربوية، وفي معالجة القضايا والمعوقات، وتذليل كل العقبات التي تواجه المعلمين، وفي العمل المكثف لتهيئة الاجواء التعليمية المناسبة لهم، ومن هنا جاءت فكرة مشروع تحفيز المعلمات على العمل في مدارس البنين والذي امتدت اهدافه لتشمل تحقيق جودة التعليم في المرحلة الابتدائية مع تحقيق اهداف تأنيث المرحلة الابتدائية، وتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمات في مدارس البنين والحد من المشاكل السلوكية بين التلاميذ.
واضافت ان آلية العمل في المشروع تعتمد في مرحلتها الاولى على عقد الاجتماعات الدورية لفريق العمل واجراء الاستبيانات وتنظيم اللقاءات التثقيفية وعقد ورش العمل وإلقاء المحاضرات، بالاضافة الى عقد لقاء عام لعرض نتائج المشروع.
واختتمت الشريف تصريحها مشيدة بالدعم والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها وكيلة الوزارة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني التي أوعزت الى كل الجهات المعنية بتسهيل مهمة فريق عمل المشروع وتقديم كل سبل المساعدة لهم، كما أشادت بدور فريق عمل المشروع الذي ضم عضو مجلس ادارة الجمعية عبدالمحسن الصانع بصفته نائبا للرئيس ومقررة الفريق سكينة السيد واعضاء الفريق المكون من مديرات المدارس الابتدائية من مختلف المناطق التعليمية وهن ثريا ابراهيم وفرح الكوت من منطقة حولي وفاطمة السيد وخالدة الشاهين من منطقة مبارك الكبير وخالدة البندر ومريم بارون من منطقة الاحمدي وحنان الدريعي وأماني المتعب من منطقة الفروانية وفاطمة الفهد وناهدة القلاف من منطقة العاصمة ومنى السهيل وعهود العمر من منطقة الجهراء.