أعلنت «زين»، المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، عن تعاونها مع مبادرة «حلم أخضر» البيئية بمناسبة يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام، وهي المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي في الكويت من خلال التوعية بأهمية استبدال المزروعات المستوردة بالمحلية والتعريف بأصنافها المختلفة وفوائدها لبيئة الكويت.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن بداية ثمرة التعاون بين «زين» ومبادرة «حلم أخضر» قد شهدت تواجد الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان والناشط البيئي ورئيس فريق «حلم أخضر» شبيب العجمي، واللذين قاما بزراعة أول شتلة ضمن 10 آلاف شتلة قام العجمي بإهدائها لزين، وذلك في مقر الشركة الرئيسي في الشويخ، حيث تتكون الشتلات من أكثر من 40 صنفا من مختلف المزروعات المحلية العضوية لتتم زراعتها في جميع أنحاء الكويت بهدف تعزيز الوعي البيئي بالمجتمع.
وستقوم «زين» من خلال هذا التعاون بزراعة أكثر من 200 شتلة من الشتلات المهداة في المساحات الزراعية التي تحيط بمقر الشركة الرئيسي، بحيث سيتم استبدال المزروعات المستوردة المزروعة حاليا بهذه الشتلات المحلية والعضوية التي تفيد بيئة الكويت، وسيتم توزيع الكمية المتبقية من الشتلات على مختلف المؤسسات والجهات داخل الدولة كالمدارس والمساجد والجامعات والأماكن العامة وغيرها لتتم زراعتها بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة المجتمع البيئية حول أهمية زراعة المزروعات المحلية بدلا من المستوردة، هذا بالإضافة إلى تشجيع موظفي زين على زرع الشتلات المحلية في منازلهم ونشر هذه الرسالة البيئية بينهم.
وبينت الشركة أن تعاونها مع هذه المبادرة البيئية أتى تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه القطاع البيئي، والتي ترتكز على دعم مختلف المبادرات التي تخدم مجالات البيئة باعتبارها قضية بغاية الأهمية في حياة الجميع، حيث تسعى رسالة «زين» الاجتماعية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الإدراك بأهمية الوعي البيئي داخل المجتمع الذي تعمل فيه.
وتقوم «زين» من خلال استراتيجيتها المتوازنة للاستدامة ببذل العديد من الجهود في سبيل تقليل بصمتها البيئية الناتجة عن عملياتها، والتي تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وتطبيق الحلول الخضراء فيما يتعلق بإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة على التغيرات المناخية، وغيرها من الجهود، وتقوم زين بتجميع القناني البلاستيكية لأغراض إعادة التدوير بمعدل 21 ألف إلى 23 ألف قنينة بلاستيكية شهريا، وقامت الشركة أيضا خلال العام الماضي 2018 بتجميع أكثر من 13 طنا من الورق بهدف إعادة تدويرها.
وتبذل «زين» جهودا متواصلة لدعم القطاع البيئي، حيث تعتبر الشركة شريكا استراتيجيا لفريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية لأكثر من 16 عاما، وقامت بإهداء الفريق قاربا جديدا بالكامل، وهو مجهز بجميع المعدات الأساسية ليتم استخدامه لإنجاز العمليات البحرية البيئية التي تشمل انتشال سفن وقوارب غارقة ورفع شباك صيد مهملة وصيانة المرابط البحرية ومراقبة ورصد الشعاب المرجانية ورفع المخلفات الضارة للبيئة البحرية وتنظيف السواحل والجزر وتوثيق البيئة البحرية وغيرها.
وقامت الشركة مؤخرا برعاية مبادرة Project UCON البيئية بهدف تسليط الضوء على مفهوم إعادة التدوير، بالإضافة إلى دعم حملة «تسوى نحميها» التي نظمتها الهيئة العامة للبيئة بهدف التعريف بقانون البيئة الجديد وتوعية المجتمع حول أهم الفقرات التي ينص عليها، كما تعتبر زين شريكا استراتيجيا لمشروع أمنية البيئي لتوفير صناديق إعادة تدوير قناني المياه البلاستيكية وأغطيتها في كل دور من مباني زين الرئيسية الثلاث، وذلك لتشجيع الموظفين في كل دور على جمع أكبر قدر من القناني وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على إعادة التدوير.
وتحرص «زين» على المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تساهم بالتحفيز على العطاء وتشجيع الإقبال على الأنشطة التي تخدم المجتمع، وخاصة تلك التي تعمل على رفع حالة الوعي بين جميع الفئات العمرية في المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة سواء البرية أو البحرية، وتحفيز روح العمل التطوعي، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة من خلال دعم مثل هذه المبادرات.