أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن رعايتها البلاتينية للمؤتمر السنوي السادس والثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية تحت شعار «جيل بناء.. لوطن معطاء»، والذي سينعقد في الفترة من 28 الجاري إلى 1 ديسمبر المقبل في مدينة سان دييغو تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وأعربت الشركة في بيان صحافي عن فخرها بكونها الراعي البلاتيني للمؤتمر، والذي تعتبر داعما رئيسيا له على مدى 16 عاما، خاصة ان هذا المؤتمر الطلابي المتميز يشكل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، ويأتي دعم «زين» في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج.
وبينت «زين» أنها ستقوم وكعادتها كل عام بإضافة بصمة مميزة للمؤتمر من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات على هامش المؤتمر، من ضمنها رعايتها للندوة الرياضية التي ستشهد تواجد العديد من الرياضيين الكويتيين المتميزين، وتنظيم منافسات بطولة زين لكرة القدم للطلبة في أجواء رياضية حماسية، وتنظيمها لورشة حول تسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة ستستضيف من خلالها مجموعة من الشخصيات الناجحة في عالم ريادة الأعمال. وأضافت الشركة انها ستقوم أيضا بالمشاركة في تكريم الطلبة والطالبات المتفوقين الأوائل من الكويتيين على مستوى الولايات المتحدة، كما ستشارك في المعرض المخصص للرعاة على هامش أعمال المؤتمر، وذلك من خلال جناحها الخاص الذي ستقدم من خلاله عروضا خاصة للطلبة وفرصها الوظيفية للخريجين، واستعراض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات للطلبة والطالبات، هذا بالإضافة إلى العديد من المفاجآت التي أعدتها خصيصا لزوار المؤتمر.
وذكرت «زين» ان المؤتمر سيشهد تنظيم العديد من الأنشطة المميزة، منها ورشة «فونورزما» لصناعة الهوية الكاريزمية في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الأجهزة الذكية، وورشة تطوير الذات للطالبات، وندوة اقتصادية، كما سيستضيف المؤتمر نجوم إذاعة نبض الكويت 88.8 أف أم، وحفلا غنائيا من تقديم فرقة ميامي الكويتية، وهي الأنشطة التي ستشهد تواجد مجموعة كبيرة من الإعلاميين والسياسيين والناشطين الاجتماعيين والرياضيين وغيرهم.
وأشارت الشركة إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يعتبر أكبر تجمع كويتي خارج البلاد حول العالم، ويستقبل طلبة وطالبات الكويت من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويجمعهم بالعديد من الشخصيات الوطنية التي تزور الولايات المتحدة خصيصا لمشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف المجالات مع الطلبة الحاضرين، كما يعتبر تجمعا ثقافيا فريدا من نوعه، لما يتميز به من مستوى عال من الحس الوطني.
وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة ما يقارب 14.000 طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وقد تم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو أحد نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة.