شهدت وزارة الصحة تطورا ملموسا في الارتقاء بالخدمات الصحية واستطاعت بفضل خبراتها تجاوز ازمة انفلونزا الخنازير بنجاح وتميز واقتدار وهي الازمة التي ارهبت العالم وارهقته اقتصاديا ونفسيا وصحيا.
ويتضح من أداء واهتمام وزير الصحة د.هلال الساير ان له رؤية واضحة واستراتيجية ممنهجة لاداء جميع قطاعات وزارة الصحة والدليل على ذلك التحسن الواضح والارتقاء المشهود بالخدمات الصحية والتحسن في اداء اطباء المراكز الصحية، ونحن اهالي الرميثية نشيد بطبيبة الاطفال اماني سالم بمركز الرميثية الصحي على ادائها المتميز واهتمامها بأطفالنا المرضى عندما كانت طبيبة اطفال فهي تعطي الام الوقت لشرح حالة الطفل المريض وتفحص بعناية ودقة وتستخدم الحاسب الآلي المحمول قبل ادخال الكمبيوتر في العيادات لحساب جرعة الدواء حسب وزن الطفل، وبعد ذلك تسدي النصائح للام مما جعلها مطلبا لأهالي الرميثية وبيان وسلوى.
وعندما تحول نظام العمل الى «طب عام» في المستوصفات كانت متميزة ايضا في رعاية المرضى من نساء ورجال وشيوخ حيث تفحص المريض بدقة واهتمام وتمهل وتوصي بعمل التحاليل والفحوص اللازمة.
هذه حال كثير من الاطباء في مركز الرميثية الصحي فجزاهم الله عنا كل خير.