محمد راتب
أكد عضو مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار عبدالمطلب العلي أن الكثافة السكانية والعمارات الشاهقة في منطقة بنيد القار وحشود المقيمين المهولة في البنايات أخرجت عملية توصيل الغاز عن سيطرة الجمعية وموظفي التوصيل، خصوصا مع وجود بعض الخارجين عن القانون في المنطقة، مما اضطرنا إلى الاستعانة بإدارة أمن العاصمة بقيادة اللواء عابدين العابدين وبمساعدة العقيد محمد العجمي وقائد مخفر الدسمة المقدم حمدان العجمي وذلك لتأمين عملية التوصيل.
ولفت العلي في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن سيارة الجمعية تدخل منطقة بنيد القار في المساء وما تلبث الأسطوانات أن تتبخر بمجرد وقوفها عند بناية واحدة، وذلك لكثرة القاطنين في المنطقة والتي جعلت عملية توصيل الغاز تتجاوز طاقتنا الاستيعابية، مشيرا إلى أنه حاليا يتولى مع أمين الصندوق في الجمعية فهد الدهام عملية توصيل الغاز بسيارتيهما الخاصتين لكبار السن والحالات الخاصة.
وبين أن احتياجات القاطنين في بنيد القار في السابق كانت تسد من قبل شركاتهم كما المطاعم المنتشرة في المنطقة، وبعد إقرار الحظر انتقل الحمل على الجمعية نظرا للأعداد المهولة هناك، والتي يثير الدخول لها بسيارة الغاز مخاوف الجميع.
واشار الى ان الجمعية حاليا بصدد التنسيق مع وزارة الداخلية وشركة الغاز لتتولى الأخيرة عملية إدخال سيارات كبيرة جدا خلال أيام الأسبوع وتغطية الاحتياجات كلها وذلك بحماية مخفر الدسمة، وبالفعل تمت الموافقة من قبل مخفر الدسمة على تنزيل الغاز بواسطة سيارات شركة الغاز داخل المنطقة.
وتوجه العلي بالشكر إلى قيادات وزارة الداخلية ورجال الأمن وفي مقدمتهم مدير أمن العاصمة اللواء عابدين العابدين والعقيد محمد العجمي وقائد مخفر الدسمة المقدم حمدان العجمي على تعاونهم وتفانيهم في العمل من أجل خدمة الوطن والسهر على أمن المواطنين والمقيمين وتأمين عمليات إيصال أسطوانات الغاز داخل منطقة بنيد القار.