آلاء خليفة
أوضح رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د.إبراهيم الحمود أن أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت يثمنون عاليا الأطروحات الرائعة التي أطلقها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بشأن النهوض بالتعليم ووضع النقاط الأساس لخارطة طريق عملية واضحة المعالم والخطوط لتطوير التعليم وأن ما أعلنه سمو الرئيس من وجود خلل في التعليم عمقته الأزمة الصحية وبينته المؤشرات العلمية وبأن هناك فجوة بين المراحل التعليمية تقدر بـ 5 سنوات مما يتطلب التحرك الفوري لإنقاذ التعليم والاستفادة من المتخصصين الكويتيين يقودنا - بحق - إلى استعجال التحرك باستخدام أدواته المشروعة الصحيحة للنهوض بالتعليم وجعله ديدن أي تطور منشود للارتقاء والتقدم في مصاف الأمم المتمدينة الساعية لتبوؤ المكانة العالية والمرموقة بين الأمم والشعوب.
وأضاف د.الحمود أن أي خارطة طريق لتطوير التعليم عليها أن تأخذ بالحسبان الامتثال للمهنية الموضوعية في التعيينات بالمناصب القيادية والإشرافية في المؤسسات التعليمية بعيدا عن المحاصصة وفي وجوب احترام القيم العلمية والمهارات التعليمية.
وزاد أن دعم البحث العلمي وتعزيز مداركه وتشجيع العلماء هو المدخل لكل تقدم وارتقاء وتطلع لسبيل سيادة العلم ومواكبة الحداثة الفكرية والتحديث في المفاهيم المنهجية، وأن التركيز على حقول التعليم التقني المعلوماتي هو طريق النجاح في التسابق العالمي نحو تحقيق الأهداف لتقدم الدولة وعلو شأنها ومكانتها بين الأمم في عالم يتقدم بخطوات سريعة نحو المستقبل بما فيه من تنافس خطير صلبه العلم والتقنية والمعلوماتية.
وقال إن موافقة مخرجات التعليم مع سوق العمل والاتجاه نحو العلوم الحديثة هي المحددات لمستقبل الدولة ودخولها التنافسية العالمية.
وإذا كانت الحرية الفكرية هي السبيل لتحقيق البرامج والرؤى فإن تشجيع البحث العلمي والعلماء والمناهج العلمية هي المعطيات الحقيقية الفاعلة للنهوض بالإنتاج الفكري الإنساني نحو المستقبل.