- الأغنية تحاول تقديم جو من الترفيه للمواطنين والمقيمين بهدف تخفيف ضغوطات الحياة التي سببها الوباء
- أنوار الصباح: الجامعة تحرص سنوياً على تقديم الأعمال المختلفة الخاصة بذكرى الأعياد الوطنية
شاركت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فرحة البلاد بذكرى مرور 60 عاما على الاستقلال و30 عاما على التحرير، عبر تقديم عمل فني غنائي جسدت فيه روح المحبة والولاء للوطن تحت عنوان «ما كو مثل الكويت».
وتضمن العمل الفني الذي أداه الفنان خالد الرندي، ومن ألحان وكلمات الفنان بشار الشطي، وإخراج خالد الرفاعي، وتنفيذ من قبل شركة «أول أوفر غروب»، معاني جميلة في حب الوطن وقيمته في نفس الإنسان، وأنه المكان الذي يجد فيه المرء استقراره وراحته، وهو بالفعل ما كانت عليه الكويت في كل وقت، وحتى في أزمة وباء فيروس كورونا، الذي أظهرت فيه البلاد قدرة على مواجهة الشدائد.
وسلطت كلمات العمل الضوء على الأوضاع الحالية التي تعيشها البلاد في ظل الأزمة الصحية الراهنة، لتعبر بأسلوب مرح وشبابي عن التغيرات التي شهدناها، محاولة تقديم جو من الترفيه للمواطنين والمقيمين بهدف تخفيف ضغوطات الحياة التي سببها الوباء.
وحظي العمل الغنائي باستحسان وإشادة كبيرة من قبل الجمهور، ولاسيما طلبة الجامعة الذين شاركوه على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبها، باركت رئيسة قسم التواصل والمشاركة المجتمعية في الجامعة، أنوار الصباح، أعياد الكويت العزيزة على القلوب، والتي تمثل ذكرى خالدة ونيرة في تاريخ البلاد، لاسيما أنها جسدت بطولات وملاحم سطرها الشعب الكويتي، كان نتاجها في نهاية المطاف حصول البلاد على الاستقلال والتحرير، متمنية دوام الازدهار والتقدم للكويت.
وفي الوقت الذي أوضحت فيه الصباح أن احتفال الجامعة بهذه المناسبة يأتي انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، أكدت أن هذا العمل يمثل أيضا واجبا وطنيا، مشيرة في الوقت عينه إلى أنه بإمكان المرء أن يقدم ما يمكن بوسعه الإتيان به، ليعبر عن فرحته في هذه المناسبة الغالية.
وأضافت الصباح «لقد حرصت جامعة الخليج التي اعتادت سنويا على تنظيم الفعاليات الخاصة بذكرى الأعياد الوطنية بطريقة مختلفة، أن تقدم عملا مميزا للاحتفال بالأعياد الوطنية خلال العام الحالي، وذلك من خلال مشاركة فرحة البلاد بأغنية وطنية ذات طابع مرح وبسيط عبر وسائل التواصل الاجتماعية، لتدخل البهجة في قلوب المواطنين والمقيمين، وليعيشوا أجواء احتفالية في هذه المناسبات الخالدة في مسيرة البلاد»، متمنية أن يحوز هذا العمل الفني إعجاب الجمهور، وأن يشهد العام القادم عودة جديدة للفعاليات الوطنية في الحرم الجامعي كما اعتادت الجامعة، متوجهة بجزيل الشكر إلى شركة «جوي برودكشن» التي قدمت فكرة العمل، وإلى كل من الفنان بشار الشطي والفنان خالد الرندي، وكل العاملين في شركة «أول أوفر غروب»، على التعاون والجهود المميزة التي بذلوها لتقديم هذا العمل الوطني.
ولفتت الصباح إلى أن إظهار البهجة والفرح في حب الوطن لا يقتصر فقط على أيام معينة، بل يتوجب أن تكون هذه المشاعر مستمرة مع المرء طوال العام، وأن ينعكس هذا الحب أيضا في رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكننا أن نغفل عن دورنا تجاه الوطن في مثل هذه الظروف، فالوطن يحتاج منا اليوم اتباع الاشتراطات الصحية والوقائية للتعاون في الحد من انتشار الوباء وانحساره، لنتمكن من الحفاظ على نظامنا الصحي قويا.
من جانب آخر، تزين مبنى جامعة الخليج بمنطقة مشرف بإضاءات جميلة جسدت علم البلاد وتاريخ الأعياد الوطنية.
ومنحت هذه الإضاءات ثوبا مميزا للمبنى ولافتا للأنظار، ليعكس فرحة البلاد في مناسباتها الغالية.