مريم بندق
أكد مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس ان مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية من ضمن المواد المقررة رسميا على طلبة المدارس الأجنبية.
ونفى الداحس في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» وجود أي استثناء لأي مدرسة اجنبية من ذلك.
وأوضح: بالنسبة للمدارس ذات المنهج الإنجليزي تكون المادتان اجباريتين حتى الصف العاشر، واعتبارا من الصف الحادي عشر تصبحان اختياريتين – لاستكمال الطالب متطلبات التخرج في الصف العاشر – ويتم اعتماد شهادة التخرج إذا اجتاز الطالب 6 مواد أساسية ليس من بينها اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وللطلبة الذين يفضلون استكمال دراسة الصفين الثاني عشر والثالث عشر في المدارس ذاتها أكد الداحس: ايضا تكون المادتان اختياريتين، اما بالنسبة للمدارس ذات المنهج الأميركي فالطالب ملزم بدراسة اللغة العربية والتربية الاسلامية حتى الصف الثاني عشر، بمعنى ان المادتين اجباريتان لطلبة الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر والسبب ان الطالب لا يتخرج إلا بعد ان ينهي دراسته في الصف الثاني عشر عكس طالب المدرسة الانجليزية الذي يمكن معادلة شهادته بعد الصف العاشر بالثانوية العامة الكويتية على ان يكون قد أتم عامه السادس عشر.
وأضاف الداحس: تجري الآن دراسة مقترح جديد حول مادة اللغة العربية لطلبة «البكالوريا» في المدارس ذات المنهج الأميركي، مقدم من ادارات هذه المدارس يتضمن ان يدرس طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر لغة عربية متطورة – على حد قولهم – غير تلك المقررة من وزارة التربية تتيح للطالب كتابة المقال والتحليل والتفكير.
وعن النظم المعمول بها لمادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية لطلبة المدارس ثنائية اللغة اكد الداحس: تتم معاملتهم المعاملة ذاتها المطبقة على طلبة المدارس الاميركية.وأوضح الداحس ان الاستثناء الوحيد من لوائح اللغة العربية والتربية الاسلامية لطلبة المدارس الاجنبية هو اعفاء غير المسلمين من دراسة مادة التربية الإسلامية فقط مع إلزامهم باللغة العربية سواء في المدارس الأميركية أو الإنجليزية، هذا الى جانب اعفاء الطلبة الاجانب من دراسة اللغة العربية المقررة من وزارة التربية وتُخصص لهم مادة اختيارية مخففة «اللغة العربية لغير الناطقين بها»، اما الطلبة العرب والكويتيون الذين درسوا في الخارج وانتقلوا الى الدراسة في الكويت فيوجد لهم منهج مخفف ولكنه «اجباري» ومعتمد من وزارة التربية.