مريم بندق
وجهت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود الى تشكيل لجنة من مديري عموم المناطق التعليمية لمتابعة تنفيذ المشروع المقدم من مديرة الأنشطة التربوية لمنطقة الأحمدي التعليمية عائشة البحر والخاص بإنشاء مراكز الإرشاد والتوجيه الأسري في المناطق التعليمية. جاء ذلك في الخطاب المرفوع من الوزيرة الى وكيلة التعليم العام منى اللوغاني والذي قالت فيه: بعد الاطلاع على كتابكم رقم و ت/ وت2164 الصادر بتاريخ 27/9/2010 وعلى أهمية تنفيذ المشروع، نقترح ان ينفذ المشروع في العام الدراسي 2011/2012 على ان يكون العام الدراسي الحالي للإعداد والتجهيز وفق الآتي:
ـ تحديد مواقع في المناطق التعليمية لإنشاء المراكز.
ـ ترشيح الكوادر المتخصصة للعمل في المراكز ليتسنى تدريبها.
ـ مخاطبة الأمانة العامة للأوقاف للمساهمة في إنشاء المراكز من خلال اللجنة التنسيقية بين الوزارة والأمانة العامة للأوقاف.
ـ أو أي جهات أخرى.
ـ تشكيل لجنة من مديري عموم المناطق برئاستكم لمتابعة تنفيذ المشروع من حيث:
ـ مخاطبة الجهات المختصة المختلفة.
ـ الإعداد للدورة التدريبية بالتنسيق مع مركز التطوير والتنمية لتدريب الكوادر.
ـ متابعة الإدارات المختصة في الوزارة ذات العلاقة (الإدارة المالية لرصد الميزانية، قطاع المنشآت، إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية.. إلخ).
ـ إعداد القرارات الوزارية اللازمة والخطابات لتنفيذ المشروع. وكانت اللوغاني قد خاطبت الوزيرة بكتاب جاء فيه:
إشارة الى كتاب معاليكم رقم 799 المؤرخ 16/6/2010 بشأن المقترح المقدم إليكم من عائشة البحر مديرة الأنشطة التربوية بمنطقة الاحمدي التعليمية بشأن أهداف وإنجازات وفكرة عمل مركز الارشاد والتوجيه الاسري بالمنطقة.
وبناء على توجهاتكم فقد تم تدارس فكرة المشروع مع مديري عموم المناطق التعليمية وتبين ما يلي:
1ـ يعد هذا المشروع من المشاريع الهادفة، والضرورية وقد طالبت به الكثير من مراقبات الخدمة الاجتماعية والنفسية نظرا للحاجة الماسة إلى إنشائه.
2ـ الاتفاق على ضرورة تنفيذ المشروع وتعميمه في المناطق التعليمية، على ان تتوافر الشروط التالية.
تخصيص موقع مستقل للمركز، وتوفير الامكانات المادية والكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في المجال.
اعداد ضوابط من شأنها المحافظة على الخصوصية والسرية التامة للبيانات بالمركز.
توفير إدارة قادرة على التخطيط الاستراتيجي الهادف من اجل تحقيق عناصر مثل (الدراسة، التنفيذ، المتابعة، التقييم) وفق اساليب ادارية حديثة.
استثمار وسائل الاعلام المتاحة لبث اهمية ودور المركز وتشجيع الحالات للاستعانة به.
تطبيق الفكرة بشكل تدريجي للوقوف على السلبيات ومحاولة تجنبها.
وضع ضوابط للتقييم والتقنين الموضوعي لنتائج ومخرجات هذا المشروع ومدى تأثيره ايجابيا في حل المشكلات.