آلاء خليفة
أعرب عدد من الطلبة المستجدين بالجامعة العربية المفتوحة ـ فرع الكويت عن بالغ سعادتهم لقبولهم بالجامعة، مؤكدين على ان اختيارهم الجامعة المفتوحة لإكمال دراستهم الجامعية أتى من المكانة العلمية التي تتبوأها في الكويت ولارتباطها الوثيق مع الجامعة البريطانية المفتوحة ومؤخرا ارتباطها مع جامعة هارفرد في تدريب الموظفين والهيئة التدريسية، والأمر من شأنه يحقق نهضة وتطورا تعليميا للجامعة من جميع الجوانب».
وقالوا ان «الجامعة المفتوحة تتميز بتكاليفها غير المكلفة والتي هي بالفعل في متناول الجميع وبالإمكان تسديدها دون أن تثقل كاهل أسرنا كما أن نظام الدراسة فيها يراعي ظروف الطلبة الموظفين الذين لا يستطيعون الالتزام بالمحاضرات بشكل يومي فهي توفر لهم فرصة إكمال الدراسة الجامعية مع الحفاظ على الوظيفة دون تعارض».
وأشاروا إلى أن «للجامعة المفتوحة فروعا مختلفة في دول عربية متعددة وهذا ما يمكن الطالب من الاستمرار في دراسته وعدم تعطلها في حالة سفره إلى أحد البلدان العربية التي تمتلك الجامعة فرعا لها فيه»، مشيدين في الوقت نفسه بموقع الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت والذي يقع في منطقة خيطان وهي عبارة عن منطقة تقع وسط البلاد وتناسب الجميع في مختلف مناطق البلاد، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قال الطالب المستجد عمر الزواوي ان التحاقي بالجامعة حلم أصبح حقيقة لاسيما اني رجل متزوج ولدي أسرة وظروف عملي في الفترة الصباحية لا تتيح لي مواصلة تعليمي الأكاديمي في كل الأوقات فكانت الجامعة العربية المفتوحة هي الحلم الذي يلبي تطلعاتي في مواصلة تعليمي لما تمتاز به من حيث وقتها المرن في حضور المحاضرات، حيث ان الحضور ليس بشكل يومي وهناك مواد تلزمنا بالحضور مرة في الأسبوعين وفي مواد أخرى ثلاث مرات في الأسبوع على حسب اختبار تحديد المستوى. وأضاف الزواوي: ان الجامعة لها ارتباط وثيق مع الجامعة البريطانية المفتوحة وهي جامعة عريقة حسب المعلومات التي قرأتها عنها في الانترنت ومنذ ايام قليلة قرأت ارتباطها مع جامعة هارفرد في تدريب موظفيها وأعضاء الهيئة التدريسية بالتالي ما ينعكس علينا نحن الطلبة.
بدوره قال الطالب المستجد علي وليد: تم قبولي في تخصص الأدب الانجليزي، وأضاف: هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي أقدم فيها أوراقي للجامعة ولا يتم قبولي بسبب عدد الطلبة المتقدمين وبسبب اختبار القدرات ومع اصراري على مواصلة تعليمي عملت على تحسين لغتي الانجليزية ومهاراتي إلى ان اجتزت اختبار القدرات وبالفعل تم قبولي ولدي الكثير من الطموح والآمال متوقفة على هذه الشهادة الجامعية، كما أنه لا توجد هناك جامعة تكون رسومها تناسب محدودي الدخل كالجامعة المفتوحة لاسيما من لديهم التزامات أسرية وكبار السن.
أما الطالب المستجد أحمد عبدالمحسن فقال: ان الجامعة تحت مظلة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) بوصفها مؤسسة عربية خاصة للتعليم العالي وكثير ما قرأت عن «أجفند» إضافة إلى حصولنا في حالة تخرجنا من الجامعة على شهادتين من الجامعة البريطانية المفتوحة والتي تدرس جميع موادها في الجامعة العربية المفتوحة إضافة إلى المتطلبات العامة كالتعلم الذاتي والحضارة الاسلامية وتاريخ الكويت السياسي، مشيرا الى أن اكتسابي لهذه المعلومات عن الجامعة بسبب خيبة الأمل السابقة في عدم قبولي جعلني اطلع على معلومات كثيرة في الجامعة مما كان دافعا لي لأن أكون احد طلبتها.
بينما أشار الطالب خالد الفتال الى أن الجامعة العربية المفتوحة منتشرة في عدة أفرع وهي بنظام واحد وبحكم وضعي كمقيم قد أرغب في الانتقال إلى بلدي الذي يوجد به فرع للجامعة وهناك استطيع إكمال ما أنجزته في الكويت في الجامعة كما أن ظروف عملي القهرية والتي لا تتيح لي الا يوم السبت كيوم اجازة وحيد فعملت على ان يكون هذا اليوم هو يوم حضوري للمحاضرات لاسيما وان الجامعة تتيح لي تسجيل مقرراتي بما ينساب وقت دراستي.
وذكر الفتال ان محاضرات الجامعة متوافرة من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء من السبت إلى يوم الخميس فقمت بتسجيل أوقات محاضراتي بعد اجتيازي لاختبار المستوى وحصولي على مستويات متقدمة إلى تسجيل محاضراتي فقط في يوم السبت حيث تكون لدي مادتين في يوم سبت من الاسبوع الأول ومادة في سبت الأسبوع الثاني وهذا استمر في تحصيلي العلمي أنا مسرور جدا لالتحاقي.
أما الطالبة ليالي الظفيري فقالت ما يميز الجامعة العربية المفتوحة هو أنها جامعة غير ربحية ورسومها في متناول الجميع وما يعادل رسوم الطالب في المتوسط والثانوية فهذه ميزة رائعة جدا بالنسبة لي إضافة الى ذلك مرونتها في تسجيل الأوقات التي تناسبني في الفترة المسائية بحكم اني موظفة. وتابعت الظفيري قائلة انني خريجة التطبيقي في دبلوم الحاسب الآلي وكان طموحي أن أكمل دراستي الجامعية في التخصص نفسه فقبلت في الجامعة المفتوحة في تخصص تقنية المعلومات والحوسبة بنفس مسار الدبلوم الذي لدي مما يناسب طموحي ورغبتي أضف الى ذلك انه توجد تخصصات اخرى كتقنية المعلومات وعلوم الحاسوب وبكالوريوس في تقنية المعلومات والاتصالات itc وبكالوريوس الحاسوب مع إدارة الأعمال، لكن ما يعيب الجامعة هو وجودها في خيطان، آملين من إدارة الجامعة الانتقال إلى مبنى يلبي جميع آمالنا وتطلعاتنا.
بدوره قال الطالب المستجد محمد يوسف من تخصص الأدب الانجليزي ان الجامعة تستخدم مفهوم التعليم المفتوح الذي يتبنى ما لا يقل عن 25% من عمليات التعليم المباشر التي تهدف إلى توفير بيئة ملائمة للتعليم الفاعل النشط وكذلك خلق جو من التفاعل المباشر بين الدارسين فيما بينهم من خلال عدد من الوسائل والوسائط التعليمية المعتمدة لديها والشيء هذا جعلها دافعا لي في أن أواصل تعليمي الجامعي لاسيما أني اطمح في حالة تخرجي بإذن الله تعالى إلى مواصلة تعليمي في المملكة المتحدة لنيل رسالة الماجستير وهذا امر مرن جدا لاسيما بارتباط الجامعة العربية المفتوحة بالجامعة البريطانية المفتوحة وحصولنا كطلبة بعد تخرجنا على شهادتين مما يخلص ومدة الدراسة باعتباري دارسا في بريطانيا وهذا ما فهمته من احد الطلبة خريجي الجامعة الذي أنجزت الماجستير مؤخرا في بريطانيا مما جعلته قدوة لي في مواصلة تعليمي بنفس التخصص الذي تخرج فيه.
بدوره أكد الطالب المستجد جراح المطيري من تخصص إدارة الاعمال قائلا لعل ما يميز الجامعة العربية المفتوحة موقعها القريب إضافة إلى رسومها التي تناسب محدودي الدخل ومرونة تسجيل أوقات المقررات إضافة إلى ذلك أن الجامعة العربية المفتوحة جامعة معترف بها في ديوان الخدمة المدنية ومجلس الجامعات الخاصة مما يتيح لنا ككويتيين فرصة التعديل الوظيفي بعد حصولنا على الشهادة الجامعية ونحقق ما نطمح إليه دون أن نتذوق عناء الغربة والبعد عن الوطن والأهل. وأضاف المطيري مرونة الوقت وحضور المحاضرات في الجامعة المفتوحة يساعد كثيرا في إكمال الدراسة لاسيما أن هناك العديد من المحاضرات المتاحة في الفترة المسائية وهذه الميزة تساعد الطلبة الموظفين في إكمال دراستهم دون التأثير على أعمالهم الحكومية والخاصة في الفترة الصباحية.
وبدأ الطالب المستجد مازن عبدالأمير من تخصص الأدب الانجليزي حديثه قائلا جدا مناسبة أسعار الجامعة المفتوحة فهي تختلف نهائيا عن أسعار الجامعات الأخرى فتسجيل الفصل الدراسي الأول بالكامل مع مقرراته والحقيبة الدراسية لا يتجاوز الـ 400 دينار كما أن المقررات الدراسية مناسبة جدا وبمتناول يد الجميع إضافة إلى مرونة الوقت.