سعد العجمي
عندما يكون الحوار مع شخصية اكاديمية تملك رؤى ومنهاجية فحتما سيكون لقاء ذا شجون، وعندما يكون ضيفنا شخصية اكاديمية وعلى احتكاك مباشر مع شريحة مهمة من المجتمع، وهي الطلبة الذين يغيرون مستقبل البلاد، وتملك رؤية وآلية تهدف من خلالها الى الدفع بالعملية الاكاديمية الى الامام، فاللقاء سيكون محط انظار وجاذبا للابصار، نجحنا في ان نسبر الاغوار الفكرية لعميدة كلية الآداب د.ميمونة الصباح ويعتبر من دون شك لقاء كهذا شرفا نلناه وطموحا حققناه، خاصة انه اول لقاء بعد توليها منصب عمادة كلية الآداب.
واحقاقا للحق كانت د.ميمونة الصباح في منتهى الشفافية والوضوح، واجابت عن اسئلتنا وتحدثت عن كل الرؤى والاهداف التي تعمل على تحقيقها، ومنها الاعتماد الاكاديمي لكلية الآداب.
واكدت د.ميمونة خلال هذا اللقاء ان كلية الآداب قد حصلت على الاعتماد الاكاديمي باستثناء قسم الاعلام، واضافت انه خلال الشهر الجاري سيصل وفد من المؤسسة المعنية بالاعتماد الاكاديمي للاطلاع على قسم الاعلام، مشيرة الى ان قسم الاعلام جاهز من كل النواحي.
وكشفت د.ميمونة انها تسعى الي تشكيل تجمع يطلق عليه مسمى تجمع الكويت الوطني، كما تحدثت عن مشاريعها المستقبلية وتبنيها استحداث منصب عميد مساعد لمكتب الاستشارات والتدريب واستحداث مكتب للثقافة والعلاقات العامة.
واعترفت ان مدرسي اللغات ظلموا وانها ستعمل على تعديل وضعهم، وكشفت لنا ان الميزانية المخصصة للكلية لا تكفي ما يتطلبه القسم العلمي الواحد.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )