مـريـم بـنـدق
ردد البعض انتقادات حادة لوزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي مضمونها الظاهري ان نتيجة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي انتهت فجر امس الاول الاحد ولم يعتمدها الوزير الا في السادسة مساء لانشغاله وهذا ادى الى التسريب.
المضمون الحقيقي
والذي نود ايضاحه هنا ان المضمون الحقيقي لهذه الانتقادات ان احدى الوكيلات المساعدات دأبت على فرض كلمتها خلال السنوات الماضية لدرجة انها عملت المستحيل العام الماضي لالغاء الموعد الذي حددته وكيلة الوزارة لاعلان النتائج وفرضت موعدا آخر قبل الموعد الذي حددته الوكيلة بيوم وكان لها ما ارادت.
25 يونيو
وهذا العام ايضا حاولت بل وصرحت بأن اعلان النتائج سيكون في 25/6 بالرغم من ان الوزير المليفي كان قد اعلن قبلها ان اعلان النتائج سيتم في 26/6.
ولكن لم يتم لها ما ارادت نظرا لحرص الاب احمد المليفي قبل الوزير احمد المليفي على اعطاء الوقت الكامل للجان المراجعة والتدقيق لاعطاء الطلبة حقوقهم كاملة وفعلا عملت اللجان في بيئة هادئة حيث لم يتم فرض موعد عليهم لا يتناسب مع حجم العمل المكلفين به وانجزوا عملهم بكل كفاءة ودقة واقتدار.
عبالهم اجتماع رياض الأطفال
ولعل اغرب ما ردده البعض تهكما على الوزير المليفي ان الوزير مشغول في اجتماع مجلس الوزراء وكان بالفعل الوزير مشغولا في اجتماع مجلس الوزراء عبالهم اجتماع رياض الاطفال!
ولكن السلوك غير التربوي الذي اعتمد عليه مروجو هذه الانتقادات هو اتهام مهندسي مركز المعلومات بتسريب الــ «data» التي تحمل نتائج الطلاب ولكنهم وقعوا في تناقض عجيب حيث قالوا ان ترقب الطلبة امس لم يكن للنتيجة ولكن للتأكد منها والسؤال كيف سرب مهندسو مركز المعلومات الـ «data» والطلبة غير متأكدين ويترقبون للتأكد من النتيجة؟ هل «data» مركز المعلومات مو واصلة لهم من قطاع التعليم العام؟!