- الاتحاد قام بمسؤوليته منذ تولى الهيئة الإدارية إبراء للذمة وللثقة الغالية من الجموع الطلابية
- قمنا بمساعدة المستجدين من خلال إرشادهم وتسهيل عملية تسجيل موادهم
- نظام «البنر» فاشل ولابد من تغييره والعودة لنظام التسجيل الذي كان معمولاً به من قبل
ثامر السليم
أكد نائب رئيس اتحاد التطبيقي سلمان مهنا العتيبي ان الاتحاد قدم العديد من البرامج والانشطة الطلابية منها زيادة مكافأة الطلبة إلى 200 دينار بدلا من 100 دينار وإقرار مشروع جامعة جابر الأحمد وكذلك إقرار تطبيق نظام البكالوريوس بتخصص الهندسة الكيميائية بالدراسات التكنولوجية وبرنامج اللغة الفرنسية بالتربية الأساسية بالإضافة الى تنظيم اعتصام أمام ديوان عام الهيئة لفتح الشعب المغلقة وتنظيم حملة للتبرع بالدم في كلية التربية الأساسية بنين وبنات وايضا تنظيم حملة «الكويت تستاهل» بالإضافة الى إنشاء ابلكيشن خاص لطلبة التطبيقي على الآيفون وغيرها الكثير. ولفت الى ان هناك بعض الإدارات متعاونة معنا لأبعد مدى، وإدارات أخرى تحاول جاهدة تعطيل عملنا، مشيرا الى ان الصعوبات والتحديات التي تواجه الاتحادات الطلابية بشكل عام كثيرة. واكد العتيبي أن انجازاتنا واقع ملموس على ارض الواقع ويكفينا شرفا تفاعل الجموع الطلابية مع أنشطتنا وبرامجنا، لافتا الى اننا منذ بداية العام النقابي حرصنا على عدم الالتفات لمن يريد تعطيل مسيرتنا وعملنا بما يرضي الله ـ عز وجل ـ لخدمة الجموع الطلابية. واليكم التفاصيل:
ماذا قدم اتحاد التطبيقي خلال الفترة الماضية لطلبة الهيئة؟
٭ الهيئة الإدارية للاتحاد ومنذ توليها المسؤولية وهي تعمل بكل جد واجتهاد لإبراء الذمة أمام الله ـ عز وجل ـ أولا ثم لتكون عند ظن الجموع الطلابية التي أولتنا ثقتها الغالية، ولم ندخر جهدا طوال العام النقابي، وفيما يخص عمل الاتحاد خلال الفترة القصيرة المنقضية فقد تركز عملنا على إعداد خطة لاستقبال الطلبة المستجدين ومساعدتهم بكل ما يحتاجون إليه كونهم جددا على الهيئة ويكونون بأمس الحاجة لمن يأخذ بيدهم ويرشدهم للعديد من الأمور الخاصة بقبولهم في الهيئة وتسجيل جداولهم والإجابة عن جميع استفساراتهم، فقد كان الاتحاد متواجدا لاستقبالهم وإنهاء إجراءات تسجيلهم بمبنى رقم 7 بالعديلية، وتابعنا باهتمام إعلان نتائج القبول واستنكرنا ما حدث بها من ربكة وفوضى وطالبنا بضرورة استبدال نظام التسجيل الجديد الذي تم العمل به مؤخرا.
ما أهم الأنشطة والفعاليات التي قام بها الاتحاد على مدار العام؟
٭ هناك العديد من الأنشطة والبرامج التي قدمت للجموع الطلابية على مدار العام، فضلا عن كم الانجازات التي حصدناها بفضل الله ـ عز وجل ـ ثم بفضل جهود الهيئة الإدارية للاتحاد مدعومة بمساندة الجموع الطلابية، منها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة مكافأة الطلبة إلى 200 دينار بدلا من 100 دينار، إقرار مشروع جامعة جابر الأحمد، إقرار تطبيق نظام البكالوريوس بتخصص الهندسة الكيميائية بالدراسات التكنولوجية، وبرنامج اللغة الفرنسية بالتربية الأساسية، تنظيم اعتصام أمام ديوان عام الهيئة لفتح الشعب المغلقة، تنظيم حملة للتبرع بالدم في كلية التربية الأساسية بنين وبنات، تنظيم حملة «الكويت تستاهل»، إنشاء ابلكيشن خاص لطلبة التطبيقي على الآيفون، سلسلة دورات «رواد التطوير»، رحلة عمرة لبيك ربي 7 للطلاب والطالبات، حملة نصرة الشام تحت عنوان «النخوة» لجمع التبرعات للشعب السوري، استقبال المستجدين وإنهاء إجراءات تسجيلهم بمقر الاتحاد، توفير عدد 6 وحدات تكييف بمعهد السكرتارية، تخفيض عدد الوحدات الدراسية المسجلة للطلبة المستمرين، تجديد استراحات ومصلى الطلبة بكليات ومعاهد الهيئة، عدد من اللقاءات الدورية بين الاتحاد ومسؤولي الهيئة، توفير سيارات مكائن السحب الآلي بالكليات والمعاهد خلال عمليات التسجيل، استثناءات للطلبة المتوقع تخرجهم، تمديد فترات التسجيل بمراحله المختلفة، انتداب عدد من الأساتذة لمنع احتكار المواد، توزيع عدد من اللوكرات لطالبات الدراسات التكنولوجية والتربية الأساسية والمعهد العالي للاتصالات والملاحة، يوم مفتوح بين الطلبة وعمادة الدراسات التكنولوجية، إنشاء لجنة خاصة للطلبة البدون وتنظيم ندوة عن حقوقهم بالهيئة، تبديل سخان المياه الخاص بحمام السباحة بقسم البدنية، حملة «طموحنا بأيديكم» لنصرة طلاب المعاهد، حل مشاكل التسجيل وإعادة قيد العديد من الطلبة المفصولين، افتتاح فرع دائم لـ «كوستا كوفي» بالاتصالات والتكنولوجية و«سكند كب» بالأساسية، تخصيص مكتبة للطالبات في كلية الدراسات التكنولوجية، لقاءات تنويرية للطلاب والطالبات المستجدين، سلسلة لقاءات بعمداء الكليات لمناقشة هموم الطلبة، إعادة قيد الطالبات المفصولات بالدورات الخاصة، توزيع جدول تسلسلي لتخطي مشكلة المواد المسبقة، تمديد المقابلات الشخصية للمستجدين بقسم الحاسوب، توفير مواقف سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة، توفير باصات بـ «الأساسية» لحل مشكلة مواقف السيارات، تعديل المسار التعليمي لمنتسبي معاهد التدريب بالهيئة، تنسيق مستمر مع عمادة النشاط لصرف مكافأة الطلبة في مواعيدها، تنظيم بطولة دوري السكة لكرة القدم للصالات، السماح للطلبة الأقل من 45 وحدة دراسية المتوقع تخرجهم بـ «الصيفي» بالتسجيل بالميداني، إنهاء عقد الشركة المتعهدة بكافيتريات الهيئة، رحلة لشاليهات الصبية مجانا للطلبة، توزيع مذكرات دراسية مجانا، وللطلبة، توفير ملاعب كرة القدم لطلبة الهيئة مجانا تنظيم دوري السكة لكرة القدم للصالات بمشاركة 25 فريقا، وغيرها من الانجازات التي لاقت قبول الطلاب والطالبات بكليات ومعاهد الهيئة.
ما الرسالة التي أراد الاتحاد إيصالها خلال أنشطته وبرامجه؟
٭ حرصت الهيئة الإدارية للاتحاد ومنذ بداية العام النقابي على تنوع البرامج والأنشطة التي تقدمها للجموع الطلابية لإرضاء جميع الأذواق، وكان هدفنا تقديم أنشطة هادفة نستطيع من خلالها استثمار أوقات الشباب في كل ما هو نافع ومفيد.
الأهداف المرجوة
وما الأهداف المرجوة من هذه البرامج؟
٭ القيام بالدور المنوط بنا كممثلين شرعيين لجميع الطلبة والمتدربين بالهيئة، وكما أسلفت لإرضاء كل الأذواق وتطلعات الطلبة ولتعزيز المستوى الثقافي والديني لديهم.
هل إدارة الهيئة متعاونة مع جميع أنشطتكم وأعمالكم؟
٭ الأمر متفاوت من إدارة لأخرى فهناك بعض الإدارات متعاونة معنا لأبعد مدى، وإدارات أخرى تحاول جاهدة تعطيل عملنا.
هل واجهتم صعوبات عرقلت استكمال خططكم على الوجه المطلوب؟
٭ لاشك أن الصعوبات والتحديات التي تواجه الاتحادات الطلابية بشكل عام كثيرة وأبرزها عدم تعاون بعض الإدارات وجهلهم بالدور المهم للاتحاد وما يقدمه للطالب من دعم ومؤازرة فضلا عن ان الاتحاد هو همزة الوصل بين الطالب وإدارة المؤسسة الأكاديمية، فهناك بعض القياديين بالهيئة غير مقتنعين بفكرة العمل النقابي الطلابي ويحاولون إجهاض أي عمل يقوم به الاتحاد، ولكن بفضل الله ـ عز وجل ـ لم تثنينا تلك الصعوبات عن القيام بواجبنا نحو خدمة زملائنا الطلبة، ونحن هنا لا ندعي الكمال ولكننا راضون عما قدمناه على مدار العام النقابي المنقضي.
أين الإنجازات؟
كيف تردون على من يقول لكم: أين هي الانجازات؟
٭ نقول لهم إن انجازاتنا واقع ملموس على ارض الواقع، ويكفينا شرفا تفاعل الجموع الطلابية مع أنشطتنا وبرامجنا، فنحن ومنذ بداية العام النقابي حرصنا على عدم الالتفات لمن يريد تعطيل مسيرتنا وعملنا بما يرضي الله ـ عز وجل ـ لخدمة الجموع الطلابية
أين الاتحاد من قضية القبول ومشكلة الطلبة المستجدين؟
٭ الاتحاد كان متواجدا وبقوة حتى من قبل إعلان نتائج القبول، حيث استشعر المشكلة وتحرك على جميع الأصعدة والتقى العديد من المسؤولين بالهيئة بهذا الشأن، وأصدرنا العديد من التصاريح الصحافية التي شجبت واستنكرت الفوضى التي شابت عملية القبول والمشاكل التي واجهها المتقدمون للهيئة سواء من تم قبولهم أو ممن تم رفض قبولهم، ومن يجحد تحركات الاتحاد في هذا الشأن فعليه الرجوع لأرشيف الصحف ليتعرف على موقف الاتحاد حيال تلك القضية.
في اعتقادك من المسؤول عن سوء التخطيط في عملية القبول للطلبة؟
٭ لا شك أن المسؤول الأول والأخير عن الفوضى التي صاحبت إعلان النتائج وعملية القبول والآثار السلبية التي عادت على المستجدين هو عميد القبول والتسجيل، لأنه على رأس تلك الإدارة وعليه تحمل مسؤولياته، وأيا ما كانت تلك السلبيات فهو يتحملها كونه عميد القبول والتسجيل.
الإعلان عن المقبولين
تساءل عدد من الطلبة عن أسباب غياب دور الاتحاد في قضية الإعلان عن أسماء المقبولين ثم التراجع عنها؟
٭ على من يتهم الاتحاد بالغياب حيال قضية الإعلان عن أسماء المقبولين والربكة التي صاحبت تلك القضية فعليه الرجوع لأرشيف الصحف ليتعرف على موقفنا الذي كان واضحا وصريحا من تلك القضية.
ما رأيكم في نظام «البنر»؟ ولماذا لم يطالب الاتحاد بتغييره؟
٭ نظام «البنر» فاشل ولابد من تغييره وقد أعربنا عن موقفنا من هذا النظام منذ بداية تطبيقه هم عدد من الطلبة، وعلى كل نقول لهم الفيصل بيننا وبينكم أرشيف الصحف، حيث أعربنا عن استيائنا من هذا النظام منذ بدء تطبيقه والمشاكل والصعوبات التي واجهت الطلبة خلال عملية التسجيل والسحب والإضافة وغيرها، وطالبنا مرارا وتكرارا بالعودة لنظام التسجيل الذي كان معمولا به قبل تطبيق هذا النظام والعمل به مؤقتا لحين استبدال نظام البنر بنظام الكتروني يلبي طموحات الطلبة ولا يعرض مستقبلهم للخطر.
ما الأسباب الحقيقية وراء اختلافكم مع عمادة الرعاية؟
عمادة النشاط والرعاية الطلابية نكن لها كل الاحترام والتقدير وعلى رأسها د.خليفة بهبهاني ولا توجد بيننا أي خلافات شخصية، ولكن هو اختلاف في وجهات النظر حول آلية العمل وتنظيم بعض الأنشطة أو رفضها لبعض مطالبات الاتحاد وهذا أمر طبيعي في أي عمل نقابي، وبالأخير ما يحكمنا ويحكم عمادة النشاط أو غيرها من إدارات الهيئة المختلفة هي اللائحة المنظمة لعمل الاتحاد، وبالنهاية فالجميع يعمل لتحقيق ما يراه في مصلحة الطالب.
تأجيل الانتخابات
ما هي الأسباب التي دعتكم إلى المطالبة بتأجيل الانتخابات؟ وهل هذا يرجع إلى عدم استعدادكم كما أشيع؟
٭ غير صحيح بتاتا أن يكون الاتحاد قد طالب بتأجيل عملية الانتخابات، بل بالعكس كانت هناك نية لدى عمادة النشاط لتأجيل الانتخابات لما بعد إجراء انتخابات مجلس الأمة ولكن الاتحاد أصر على إجراء الانتخابات في موعدها الطبيعي مع بداية العام الدراسي لإعطاء الفرصة كاملة للهيئة الإدارية الجديدة التي سيتم اختيارها من قبل جموع الطلبة لتمارس مهامها وتأخذ فرصتها كاملة منذ بداية العام النقابي.
اقتحام صالة الفرز
هل من الممكن تكرار حادثة اقتحام صالة الفرز؟ وباعتقادك من المسؤول عنها؟
٭ في حال لم تقم عمادة النشاط بواجبها أتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة أحداث شغب تفوق ما حدث بالانتخابات الماضية، وسبق أن ناشدنا عمادة النشاط بعقد اجتماع لكافة القوائم الطلابية وبحضور الاتحاد للتأكيد على ضرورة ضبط النفس والتحلي بروح المنافسة الشريفة بين الطلبة، فضلا عن أننا وجهنا كتبا رسمية لعمادة النشاط وحذرنا من حدوث شغب بالانتخابات، بل وطالبنا العمادة بمخاطبة الجهات المعنية بضرورة توفير دوريات شرطة لتأمين انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد وتأمين لجان الانتخاب وعملية الفرز ومنع تواجد أي قوائم طلابية أمام لجان الفرز تفاديا لوقوع أي اشتباكات بين جموع الطلبة لا قدر الله، ونكرر نداءنا من خلال جريدتكم الغراء «الأنباء» للإدارة العليا بالهيئة بضرورة تأمين الجمعية العمومية وعملية الانتخابات والفرز برمتها.
وفيما يخص الشق الثاني من سؤالك، فالمسؤولية كاملة تقع على عاتق عمادة النشاط كونها المشرفة على عملية الانتخابات.
الفرز الإلكتروني
ما رأيك في عملية الفرز الالكتروني؟ وهل تؤيد الرجوع إلى عملية الفرز اليدوي؟
٭ العالم أجمع دائما يطمح نحو التقدم، وقد أثبتت عملية الفرز الالكتروني نجاحها منذ تم العمل بها وحتى الآن، ويعلم الجميع أن أول انتخابات تطبق فيها تطبيق نظام الفرز الالكتروني تم أخذ عدة صناديق وفرزها يدويا لقياس مدى نجاح تجربة الفرز الالكتروني وخرجت نتيجة الفرز مطابقة تماما بين اليدوي والالكـــتروني، فضلا عن أن العودة لنظام الفرز اليدوي سيكون لها آثار سلبية حيث تنتهي عملية الفرز صباح اليوم التالي، ولا شك أن هذا التأخير مع وجود مؤيدي القوائم الطلابية يزيد من فرصة حدوث شغب طلابي، بينما عملية الفرز الالكتروني لا تستغرق ساعة واحدة ويتم الإعلان عن النتيجة وتنصرف القوى الطلابية من أمام قاعة الفرز.
ماذا عن تعاونكم مع لجان الطالبات؟
٭ هناك بعض الأنشطة تحتاج لتعاون وتنسيق بين لجان الطلبة ولجان الطالبات، وهناك أنشطة أخرى تكـون للطلاب فقط او للطالبات فقط، وفي حال كان النشاط يخص الشريحتين لابد من التنسيق مع لجان الطالبات، ومثال ذلك زيادة مكافأة الطلبة فهي تخص الشريحتين وكان لابد من التنسيق وتوحيد الجهود، أما الأنشطة الخاصة بلجان الطالبات فنائبة الرئيس لديها مطلق الحرية في تنظيم الأنشطة الخاصة بالطالبات ولا نتدخل في عملهم.
الموارد المالية للاتحاد
كيف عالجتم قضية النقص في الموارد المالية للاتحاد للقيام بأنشطتكم؟
٭ بالفعل هناك عجز حاد في ميزانية الاتــــحاد ما يحول تنظيم العديد من البرامج والأنشطة، ولولا تفضل صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد لما تمكنا من تســيير أمور الاتحاد، حيث ان المنحة السامية من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد تساهم بشكل فعال في تنظيم البرامج والأنشطة لأبنائهم طلاب وطالبات الهيئة.
ما هي أسباب إقصائكم للقوائم الطلابية في أنشطتكم وبرامجكم؟
٭ ومن قال إننا نقصي القوائم الطلابية؟ بالعكس فأبواب الاتحاد مفتوحة لجميع الطلبة وكنا نتمنى تعاون بناء من القوائم الطلابية ودعوناهم أكثر من مرة للمشاركة في قضايا مصيرية تهم الطالب ولكن بكل أسف لم نجد أحدا منهم، وفي نفس الوقت نجد البعض منهم قد تفرغ لإلقاء التهم جزافا تجاه الاتحاد بغية تكسبات انتخابية وتناست دورها الحيوي في العمل لحل مشاكل الطلبة، ونداءاتنا للقوائم موثقة بالصحف من خلال التصاريح الصحافية.
تنظيم عملية التسجيل
لماذا يصر الاتحاد على توليه عملية تنظيم التسجيل وألا ينافسه أحد فيها؟
٭ عملية تنظيم التسجيل وتنظيم الأنشطة والبرامج وتمثيل الطلبة والمتدربين من صميم اختصاصات الاتحاد بنص اللائحة، حيث نصت صراحة في المادة رقم (5) والمادة رقم (43) بأن الاتحاد هو الممثل الشرعي لجميع طلاب وطالبات الهيئة، وهو المخول بتمثيل الطلبة والمتدربين، وهو الجهة الوحيدة التي لها الحق في توزيع النشاطات أو القيام بها، ونعتقد أن قيامنا بالدور المنوط بنا تجاه الجموع الطلابية التي أولتنا ثقتها لا يعتبر مأخذا علينا.
ما صحة الادعاء الذي يقول إن الهدف من التنظيم هو «تظبيط» الطلبة المستجدين لصالح قائمتكم؟
٭ الاتحاد لا يقدم خدماته للمستجدين فقط ولكن يعمل طوال العام النقابي على خدمة الطلبة المستمرين أيضا، ولكن وكما يعلم الجميع أن الطالب المستجد يكون بحاجة لمن يأخذ بيده ويرشده للعديد من الأمور الأكاديمية التي تعد غريبة عليه، لذلك فإن الاتحاد يسخر كل إمكانياته ليعبر بتلك الشريحة لبر الأمان من خلال مساعدتهم وإرشادهم لكل ما يحتاجون إليه والإجابة عن جميع استفساراتهم بما يكسر حاجز الرهبة الذي ينتابهم خلال تلك الفترة.
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى على كل القوائم الطلابية التكاتف والعـــمل ســـويا لما يخدم الطالب وأن تكـــون المنافسة شريفة بعيدا عن العنف الطلابي الذي يسيء للقوى الطلابية بالتطبيقي، ويسيء أيضا للهيئة كأحد أكبر الصروح التعليمية بالكويت، كما أتمنى على زملائي الطلبة عدم التنازل عن حقـــهم في اختيار من يمثلهم لمقاعد الاتحاد وأن يحرصوا على الإدلاء بأصواتهم أيا كانت القائمة التي سيصوتون لها.