آلاء خليفة
اشادت فعاليات سياسية واقتصادية ونيابية بالتنظيم الممتاز والاداء الطلابي الراقي اللذين تميز بهما المؤتمر الـ 24 للاتحاد الوطني للطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية والذي اختتم اعماله في مدينة لوس انجيليس في ولاية كاليفورنيا الاميركية والذي كان تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء.
وكان المؤتمر قد حظي بمشاركات فعالة بحضور ممثل راعي الحفل الشيخ د.سالم الجابر وسفيرنا في الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله ومجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والفنية، والرياضية، والعاملين في السفارة والملحقة الثقافية، اضافة الى الجموع الطلابية، وقد تضمن العديد من الندوات، والمنتديات، والانشطة التي شارك فيها عدد كبير من الطلاب والطالبات فاق عددهم ألف طالب وطالبة.
ومن جهته، قال أمين صندوق الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية عبدالرحمن الطويل، تعقيبا على ما حققه المؤتمر من نجاحات «إننا نحرص على المشاركة الفعالة في التنظيم ودعوة كبار الشخصيات في هذا المؤتمر بشكل سنوي في الولايات المتحدة الاميركية للتواصل مع طلبة اميركا، فنحن هدفنا التواصل مع الطلبة واشعارهم بوجود اتحاد يمثل جميع الطلبة، فابوابنا مفتوحة وكلنا آذان صاغية لمشكلاتهم واحتياجاتهم.
واضاف: المؤتمر فرصة للمواطنين والطلاب والطالبات للقاء فيما بينهم، وهذا التجمع يشعرنا وكأننا في الكويت، وهو جو جميل يخرج الطلبة من احساسه بالغربة ولو لفترة قصيرة، واعتقد ان الندوات التي تقدم في المؤتمر مهمة جدا، فابناء الكويت بطبيعتهم يحبون متابعة اخبار الوطن من خلال الانترنت بشكل رئيسي، ولكن هذه فرصة كل عام للقاء وجها لوجه مع المسؤولين من الكويت للاطلاع على الاوضاع المختلفة في الكويت، وهو ما يخلق نوعا من القرب للوطن، ونحن هدفنا الرئيسي هو رؤية تجمع كويتي كبير سنويا.
وتحدث الطويل عن دور الاتحاد في دعم الطلبة في الولايات المتحدة سواء كانوا مبتعثين او دارسين على نفقتهم الخاصة.
خصوصا بعد اقرار التأمين الصحي للدارسين على نفقتهم الخاصة الذي كان مطلبا لاتحاد اميركا منذ قيادة قائمة الوحدة الطلابية لدفة الاتحاد في سنة 2003.
وقال: سياسة عدم اعطاء رقم الضمان الاجتماعي لا تسري فقط على الطلاب والطالبات الكويتيين بل على جميع الدارسين الاجانب في الجنسيات المختلفة في الولايات المتحدة الاميركية، ولا يمكن التدخل في الضوابط والاجراءات الامنية وفي طرق حفظ الامن في الولايات المتحدة الاميركية او في اي دولة اخرى، فتلك امور تعود للقيادة في تلك الدولة وليس من الممكن المساس بها.
فعلى سبيل المثال فإن اصدار التأشيرة للوافد الى الولايات المتحدة هو حفاظ على الامن، ولا يمكن تغيير ذلك والمساس بالهاجس الامني الاميركي، لكننا نستطيع ان نحث السلطات على التسهيل في اصدار التأشيرة لطلابنا وطالباتنا الدارسين، فكانت التأشيرة منذ أربع سنوات تستغرق شهرين وثلاثة لاصدارها، ولكنها اليوم لا تتأخر اكثر من اسبوعين او ثلاثة، فنحن لا نستطيع تغيير او الغاء اي اجراء امني او حكومي، لكننا نجحنا في اقناع السلطات الاميركية المسؤولة في تقصير مدة الانتظار للتأشيرة للتسهيل على طلبتنا، بالاضافة الى تسهيل امور التسجيل الجامعي، ولكني اشدد على جميع الطلبة المتواجدين في الولايات المتحدة الاميركية بالالتزام بالقوانين واللوائح، تماما مثل ما نطلب من الاجانب الالتزام بقوانينا ولوائحنا في الكويت.
وقال الطويل «اشكر حضور الطلاب والطالبات للمشاركة في المؤتمر، خصوصا ان عددا منهم موجود في ولايات بعيدة، ووجودهم نجاح للمؤتمر، واتمنى ان يحقق كل منهم ما يطمح إليه من شهادات علمية وخبرات علمية في مجال تخصصه، الصبر والمجهود والمثابرة ركائز لتحقيق النجاح، واقول لاهل المبتعثين في الكويت الله يلهمهم الصبر على بعد ابنائكم وبناتكم، وبإذن الله يرجعون الى ارض الوطن بنجاح وتفوق.
ومن جهة أخرى، اشاد الطويل بمشاركة الطالبات في المؤتمر والحركة الطلابية عموما وقال: انه شيء يفتخر به، فالمرأة هي نصف المجتمع ومشاركة الطالبات في انشطة المؤتمر وفي الانتخابات الطلابية مهمة جدا.
لقد شارك عدد من الطالبات في مؤتمر عام 2005 ولكن العدد هذه السنة اكبر، ومشاركتهن متميزة، حضورهن في حد ذاته انجاز ومشاركتهن في الانشطة انجاز اكبر يضفي على المؤتمر رونقا خاصا وجوا عائليا.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )