- النويهض: ما يقدمه الشباب من إنجازات يبعث على الفخر
- المطر: شركة الاتصالات الوطنية تعتبر من الشركات المتميزة في الاهتمام بمسؤوليتها الاجتماعية ودعم النشاطات الشبابية
ثامر السليم
أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في الإمارات د.صالح ياسين على جودة المخرجات الطلابية الكويتية من الجامعات الإماراتية، لاسيما أن الطلبة الكويتيين قد حظوا بالدراسة هناك في جامعات ذات مستوى أكاديمي راق تحاكي مثيلاتها في الجامعات الغربية المميزة.
وأشار د. ياسين خلال حفل التخرج الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع ـ الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بتخريج 45 طالبا وطالبة في فندق الموفنبيك بحضور مسؤول العلاقات العامة في شركة الاتصالات الوطنية حمد المطر، والوكيل المساعد لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية د.راشد النويهض، إلى أن الإمارات العربية المتحدة تتميز باحتضانها ما يقارب 70 جامعة خاصة معتمدة من هيئة الاعتماد في الامارات، و8 جامعات معتمدة في الكويت، لافتا إلى أن الطالب يجد في الإمارات اختيارات متعددة من تخصصات مختلفة وجديدة كالطاقة المستدامة والطاقة النووية، وهي برامج مميزة عالميا في أجواء تعليمية قريبة منا وشبيهة لبيئتنا. وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي مقبلة على تغييرات جوهرية فيما يخص قضية معادلة الشهادات.
من جانبه عبر مسؤول العلاقات العامة في شركة الاتصالات الوطنية حمد المطر عن سروره بالتواجد مع الشباب الكويتي ودعمهم في جميع المجالات، مبينا أن شركة الاتصالات الوطنية تعتبر من الشركات المتميزة في الاهتمام بمسؤوليتها الاجتماعية ودعم النشاطات الشبابية، متقدما بجزيل الشكر لاتحاد الطلبة على حرصه واهتمامه بإقامة مثل هذه الأنشطة التي تستهدف رسم الفرحة على محيا الطلبة الخريجين، مباركا لأولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم.
ونيابة عن وزير التربية والتعليم العالي د.نايف الحجرف أكد الوكيل المساعد لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية د.راشد النويهض على أهمية مرحلة ما بعد الدراسة وضرورة أن يكون شبابنا عناصر فعالة في مجتمعهم، معبرا عن سعادته بما يقدمه الشباب الكويتي من إنجازات تبعث على الفخر، فهم دائما ما يمثلون بلدهم خير تمثيل في جميع المجالات، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية والمهنية.
من جانبه، دعا رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع ـ الإمارات خليفة الياقوت الخريجين إلى ضرورة أن يتركوا أثرا واضحا وبصمة في مجتمعهم الذي ينتظر منهم الكثير من أجل رفعته وقيادته نحو النماء والتطور، مبينا ان الوصول لهذه المرحلة لا يمثل انجازا بل هو مجرد بداية لكثير من الانجازات، لاسيما وأن الخريج سينتقل إلى حياة أخرى ستتميز بالتحديات الكثيرة التي تستجوب من الشباب أهمية الالتفات في تحسين وتطوير مهارات المختلفة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشباب الكويتي يحمل بين يديه مستقبل هذا البلد وكلنا ثقة بأن يكون المستقبل مشرقا بسواعد الشباب.
ولفت الياقوت إلى أن هذه المناسبة جاءت بعد عناء وكفاح طويل لطلبتنا المغتربين، تركوا أهاليهم من أجل رفعة الوطن ورفعة مجتمعهم.