قال أمين صندوق رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د.محمد الفايز ان هناك ارتباكا كبيرا في كليات الهيئة بسبب عدم وجود آلية واضحة المعالم لصرف الساعات الإضافية، لافتا إلى أن الرابطة كانت قد التقت مدير عام الهيئة د.أحمد الأثري وطالبته بضرورة وضع آلية جديدة لصرف الساعات الإضافية لأعضاء هيئة التدريس وتفضل مشكورا بالإيعاز خلال الاجتماع لنائبه لقطاع الشؤون الإدارية والمالية بالعمل على وضع تصور جديد لتلافي الصعوبات التي تواجه الأساتذة عند حصولهم على مستحقاتهم المالية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تغيير آلية الصرف المعمول بها وتقنينها، وتقليص الإجراءات الروتينية لسهولة عملية الصرف، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث ومازال الأساتذة يعانون خلال إنهاء إجراءاتهم بالكليات مما سبب ربكة في العمل. وأوضح د.الفايز أن ساعات النصاب الدراسي معلومة لدى إدارة الهيئة حسب المقرر وعضو هيئة التدريس المكلف بها، ويجب أن يتم احتساب العبء الدراسي للفصل بأكمله منذ بدايته، وألا يتم استقطاع العطل والإجازات الرسمية، مما يدخلنا في إدارة احتساب الأسابيع الدراسية والدخول في متاهة تأخر عملية الصرف، لافتا إلى أن الجداول التي تم توزيعها على الأساتذة لتعبئة بياناتها تسببت في ربكة كبيرة داخل الكليات وسوف ينعكس ذلك سلبا على سير العملية التعليمية. وقال ان الرابطة سبق أن حذرت من التخبط الذي يسود قطاع الشؤون الإدارية والمالية، وطالبت بإعداد كشوف الأساتذة المستحقين للإضافي منذ بدء الفصل الدراسي لتلافي حدوث تلك الأزمة ولكنها لم تجد آذانا صاغية ومازال الأساتذة يتحملون أخطاء القائمين على عملية الصرف.