- طارق العيسى: «إحياء التراث» تبذل جهوداً علمية في التصدي للأفكار المتطرفة والغلو والإرهاب
- الجمعية تكفل أكثر من 60 ألف يتيم في أكثر من 40 دولة
أسامة أبوالسعود
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى أن الحكومة لن تعترف بأي شهادة جامعية يحصل عليها الموظف أثناء وجوده على رأس عمله حتى لو كانت هذه الشهادة من جامعة معترف بها.
وقال العيسى في تصريحات للصحافيين خلال حفل استقبال المهنئين الذي أقامته جمعية أحياء التراث الإسلامي مساء أمس الأول في منطقة قرطبة إن جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي تستطيعان استيعاب جميع أبنائنا الطلبة والطالبات الناجحين في الثانوية.
زيادة التواصل
من جانبه، قال وزير الأشغال د.علي العمير إن الشعب الكويتي اعتاد على زيادة التواصل فيما بين أبنائه خلال شهر رمضان المبارك وذلك لمتانة العلاقات وترابطها بشكل كبير.
وتابع العمير: نسأل الله عز وجل أن يبارك لنا في هذا الشهر وأن يمن على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والأمان وأن يفرج عناء المكروبين والمبتلين وأن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
فرصة مناسبة
من جانبه، قال الوزير السابق أحمد باقر إن هذا الشهر فرصة مناسبة لمساعدة اخواننا المسلمين والدعاء لهم في هذه الليالي المباركة.
وأضاف: «فمن المؤسف ما نراه الآن من دمار حل في بلدان كانت تنعم بالأمن والأمان والسياحة قبل سنوات قليلة في حين انقلبت أحوالها وتبدلت أوضاعها إلى الأسوأ فهذا يؤلمنا كثيرا وندعو جميع المسلمين بالتوجه إلى الله بالدعاء لهم.
وفي كلمة له قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث م.طارق العيسى «لا شك أن الشهر هو شهر الخير والبركة والأمن والأمان، ونحن في هذا الوقت نستشعر ما يتعرض له إخواننا في أقطار كثيرة من اضطراب للأمن والمجاعة، والتعرض لكوارث كبيرة، لذلك نسأل الله أن يزيل هذه الغمة، وأن يحل الأمن والسلام على أمة الإسلام».
وأضاف: ونستذكر في هذه الأيام حاجة إخواننا في سورية، وخصوصا في الداخل، وهي الأكبر، حيث يتعرض الآن أكثر من (15) مليون شخص للنزوح من مساكنهم بسبب القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة التي حولت مدن الشام إلى ركام، بالإضافة الى تعرضهم للأمراض والمجاعة وعدم وجود أماكن للإيواء، وهم بحاجة لكل العون.
واشار العيسى الى انه لا يخفى علينا أوضاع إخواننا في اليمن من الاقتتال الدائر بين الحكومة والميليشيات الحوثية التي تقصف المنازل وتستهدف الأطفال والنساء والتجمعات الإسكانية، حيث ان هناك أكثر من (13) مليون يمني هم تحت خط الفقر، وبهذه المناسبة أذكر أهل الخير والإحسان بمد يد العون لهم. فنسأل الله تعالى أن يزيل عنهم ما يعانونه.
وتابع: وما يجري الآن لإخواننا في العراق من تدمير لقرى ومدن بسبب الاقتتال، حيث يتواجد الآن أكثر من مليون و(800) ألف نازح عراقي في شمال العراق بحاجة إلى مأكل ومسكن وعلاج وتعليم.
ولفت الى أن الجمعية لها نشاط كبير في كفالة الأيتام، فهي الآن تكفل أكثر من (60) ألف يتيم في أكثر من (40) دولة في مختلف بقاع العالم، ونحن لا نقول اننا نقدم كل شيء لليتيم، ولكن نساهم في كفالة اليتيم، لأن ما نقدمه من مبلغ (10) دنانير، أو (15) دينارا من مساعدات أهل الخير في الكويت هي مساعدة لا شك أن لها تأثيرا، ولكنها ليست كل شيء.
وأكد العيسى أن للجمعية جهودا علمية في التصدي للأفكار المتطرفة والغلو والإرهاب من خلال إقامة المحاضرات والندوات ونشر الكتب التي تحذر من فتنة التكفير والاغتيالات وسفك الدماء، مما كان له أثر كبير في توعية المجتمع، وخاصة الشباب المستهدف من وسائل الاتصال الحديثة.