- تستثمر جامعة الشرق الأوسط الأميركية في طلبتها استثماراً إستراتيجياً
حصل طلبة كلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط الأميركية على المركز الأول، وذلك ضمن التصفيات النهائية على مستوى الكويت في تحدي الروبوتات لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في 18 مارس 2017 في الكويت.
ويأتي هذا الفوز من خلال تفوق طلبة كلية الهندسة في AUM بتميز أمام الفرق المتنافسة من جامعات مختلفة في الكويت في الجولات الست الأولى.
AUM تمثل الكويت خليجيا في الجولة النهائية في دولة قطر
إن هذا الفوز لطلبة AUM يؤهلهم لشرف تمثيل الكويت خليجيا في نهائيات « تحدي الروبوتات الثاني لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي » والذي سيقام في دولة قطر في 29 ابريل 2017 بمشاركة الجامعات المؤهلة للتصفيات والحاصلة على المراكز الأولى في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
ولقد صممت حلبة التحدي على شكل المعالم السياحية التي تمثل الدول الست المشاركة وهي: الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان، دولة المملكة العربية السعودية.
وقد نظم هذا التحدي من قبل جمعية الهندسة والتقنية (IET)، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، وهي جمعيات مهنية احترافية متخصصة، تهتم بالابتكار، وتسعى إلى تطوير وتعزيز التكنولوجيا لصالح الإنسانية.
فوز«AUM» هو استحقاق لجهودها للتأثير في العملية التعليمية
استحقت «AUM» هذا الفوز، فلقد أبدع طلبتها المشاركون من كلية الهندسة وهم: فرح فهد الملاله، جمايل شافي الهجري، علي عبدالعلي وآمنة الشوا، يحدوهم الشغف والحماس، والثقة بالنفس لتقديم الأفضل.
ولقد تمخض عن جهدهم الجماعي عملا متميزا، وإضافة حقيقية مشرفة لطلبة ولجامعة الشرق الأوسط الأميركية.
طلبة «AUM» والشباب الكويتي.. قادر على التنافس محلياً وخليجيا وعالميا
إن هـذه النجـاحـات المتلاحقة، وهذه القدرة المتميزة لطلبة AUM وللشباب الكويتي على تصميم وابتكار حلول، وخلق أفكار مبدعة بهذا المستوى الراقي، هو انعكاس لهدف الجامعة التعليمي والتربوي، والذي يتمثل في غرس روح التحدي والثقة الكبيرة بالنفس، والإيمان بالقدرة على مجاراة ومنافسة الشباب في كل أنحاء العالم، كما يتمثل في التركيز على أن تكون نظرة الطالب نظرة عالمية كونية وليست محلية.
اهتمام«AUM» بالمشاركة في الفعاليات هو دعم لتميز الجيل القادم
إن اهتمام«AUM» بالمشاركة في الفعاليات المتنوعة، هو انطلاق من إيمانها بأهمية بناء شخصية الطالب، وتطوير مهارات القيادة والتفكير الإبداعي النقدي المستقل لديه، وهي عناصر أساسية رديفة للتحصيل العلمي والنظري، بغية أن يكون خريج«AUM» متسلحا بالنظريات والخبرات العلمية والأكاديمية، ومؤهلا للحياة العملية والمهنية في آن واحد.
ويؤدي ذلك إلى دعم دور الشباب الجوهري في منظومة القيادة والتخطيط في مجالات التنمية الحديثة.
ويكفل تمكنهم من قيادة المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأعمال، وتفعيل دورهم في التنمية المحلية والإقليمية والعالمية.
استثمار «AUM» في طلبتها.. هو استثمار إستراتيجي
تستثمر جامعة الشرق الأوسط الأميركية في طلبتها استثمارا استراتيجيا، حيث تحرص على توفير البيئة الداعمة الخصبة النموذجية، القائمة على المعرفة والبحث والابتكار والتجديد المستمر، وإتاحة الفرص لحصولهم على المعرفة النظرية والعملية على حد سواء، بالإضافة إلى توفير المنصات اللازمة، لتمكينهم من إطلاق ابتكاراتهم وأفكارهم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع الكويتي، ويعزز بناء مجتمع بحثي وفكري تنموي مستدام، يسهم في تطوير وتنويع اقتصادات الدولة.