تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي ممثلا عن سموه، تنطلق صباح اليوم فعاليات المؤتمر التربوي الثالث والأربعين الذي تقيمه جمعية المعلمين الكويتية تحت شعار «التنمية المهنية للمعلم.. والتحديات المعاصرة» بمشاركة عدد من القياديين التربويين، إلى جانب الأكاديميين والباحثين والمعلمين والمعلمات واختصاصيين ونقابيين من بعض الدول العربية.
وستستهل فعاليات المؤتمر، التي ستقام جميعها في فندق الجميرا، بحفل الافتتاح، الذي سيقام 9 صباحا، يعقبه عقد جلسات المؤتمر وورش عمل، سيستعرض فيها أكثر من 34 ورقة علمية، في الوقت الذي عبر فيه رئيس الجمعية مطيع العجمي عن بالغ تقديره واعتزازه بالرعاية الكريمة السنوية لسمو ولي العهد للمؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي للتأكيد على دور جمعية المعلمين ورسالتها، ويهدف طرح القضايا والمسائل التربوية على مائدة النقاش، وتقديم الدراسات العلمية، والاستفادة من كل التجارب والخبرات التي تخدم العملية التربوية والتعليمية وتساهم في إيجاد الحلول الناجعة للقضايا التربوية ورفع التوصيات المناسبة والمدروسة للجهات المختصة لتشارك مع أهل الميدان التربوي في المساهمة في تطوير العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الجمعية أعدت برنامجا متكاملا للوفود المشاركة في المؤتمر، فيما ستستضيف وعلى هامش المؤتمر اجتماع مجلس الأمناء التاسع للمنظمة العربية للتربية بحضور رئيس المنظمة جمال الحسامي.
من جانبها، وجهت رئيسة اللجنة التحضيرية العليا، والمقررة العامة للمؤتمر د.منى القطان الدعوة لأهل الميدان والاختصاصيين لحضور فعاليات المؤتمر، مشيرة إلى أنه وبالتعاون مع وزارة التربية تم التنسيق مع جميع المدارس لحضور من يمثلها لفعاليات المؤتمر ومحاضراته وورش عمله، التي ستقام جميعها خلال الفترة الصباحية فقط.
وأضافت أن المؤتمر سيناقش ستة محاور، هي: التنمية المهنية للمعلم في العصر الرقمي، والاحتياجات التدريبية للمعلم، والتحديات المعاصرة وتأثيرها على التنمية المهنية للمعلم وتقويم المعلم في ضوء مجالات التنمية المهنية والخبرات والممارسات الميدانية المؤثرة في مجالات التنمية المهنية، ودور المؤسسات التعليمية في تأهيل المعلم وتنميته مهنيا.
وشددت د.القطان في ختام تصريحها على أهمية المؤتمر، مشيرة إلى أنه يأتي استكمالا للدور الكبير الذي تقدمه الجمعية من منطلق دورها ورسالتها في الاهتمام بشؤون المعلم المهنية، وقد جاء شعار المؤتمر منسجما مع التحديات الواسعة، التي تواجه عملية التنمية المهنية، وهي التي باتت تشكل هاجسا مقلقا لمسألة التأهيل المهني للمعلم، ولا بد من طرحها على مائدة النقاش للخروج بتوصيات تساهم في تنمية وتعزيز إمكانات وقدرات المعلم مهنيا وتطويرها، وتعمل على مواكبة التطورات العلمية، والارتقاء بمستوى أداء المعلم، إلى جانب تنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع في المجالات المختلفة.
هذا وتستضيف جمعية المعلمين وخلال فترة انعقاد المؤتمر الاجتماع التاسع لمجلس الأمناء للمنظمة العربية للتربية، بحضور ومشاركة كل من رئيس المنظمة جمال الحسامي من لبنان، ونائبه عباس محمد أحمد حبيب الله من السودان، وأعضاء مجلس الأمناء حسام مشة من الأردن، وهشام رضوان من مصر، والصادق دزيري من الجزائر، وصفية شمسان من البحرين، إلى جانب رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي.