- المضف: أبناء قطاع التدريب موجة من الأيدي الفنية المؤهلة لسوق العمل
- العميري: تنفيذ 30 برنامجاً مشتركاً و60 ورشة عمل مع جهات حكومية وخاصة
عبدالله الراكان
برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حفلا لتكريم ٩٠ طالبا وطالبة من الخريجين المتفوقين لمعاهد التدريب والدورات الخاصة للعام ٢٠١٧ - ٢٠١٨ على مسرح ديوان عام الهيئة بالشويخ أمس الأول.
وقال مدير عام الهيئة د.علي المضف إن يوم التكريم له طبيعته المتميزة ويتجلى ذلك في خصوصتين مهمتين الأولى انه يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد، والثاني انه يجسد الأيدي الكويتية الماهرة التي ستعمل لرفعة الوطن بإذن الله، موضحا أن المكرمين من أبناء قطاع التدريب سيمثلون موجة جديدة من الأيدي الفنية وتم تعليمهم في المختبرات لدينا وتدريبهم في سوق العمل، ولذلك فإن تلك الكوادر تستطيع أن تعطي بعلم وتبني بوعي وتنقل الخبرات الفنية والانتماء الوطني للاجيال المقبلة.
بدوره، أوضح نائب المدير العام لشؤون التدريب في «التطبيقي» م.طارق العميري أن الهيئة نجحت في السير بخطوات واسعة نحو تحقيق الطموحات، ومن واقع ما أنجزناه من مشاريع فقد كانت الأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يتقدمون للالتحاق بالهيئة هي التحدي الأكبر أمامنا وزاد عدد المقبولين في التدريب سنويا ليصل إلى ٩ آلاف. وأضاف العميري: تم تنفيذ ٣٠ برنامجا مشتركا مع اغلب الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية وعقد العديد من الشراكات مع القطاعات النفطية والقطاع الخاص وتنظيم ٦٠ ورشة عمل بالتعاون مع الجهات المستفيدة، بالإضافة إلى عقد ١٧٠ دورة تدريبية لتدريب العاملين بأجهزة الدولة استفاد منهم ٣٧٠٠ موظف وموظفة في ٤٠ جهة حكومية وأهلية، لافتا إلى أن جميع إدارات المعاهد حصلت على شهادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي البرامجي من أكاديمية باريس.
من جهتها، قالت الخريجة فرح النجار في كلمة نيابة عن الخريجين: إن دراستنا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تمثل محطة من أغنى محطات الحياة، ونقطة تحول لكل واحد منا أكسبته العديد من المهارات والمعارف التي جعلته متميزا في مجال تخصصه لما بذله من جهد في تحصيل العلوم التطبيقية في الفصول والورش والمختبرات.
وتابعت النجار: بتوجيه من أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم واهتمامهم نقف أمامكم وكلنا أمل في أن نرد جزءا من جميل وطننا الذي أعطانا بلا حدود ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنميته، ونشارك في نهضته ومسيرتها المباركة في ظل قيادة صاحب السمو الأمير.