جريا على عادته السنوية نظم قطاع الأبحاث بجامعة الكويت لقاء تنويريا حول سلفة البحث التمهيدي، وعقد اللقاء بحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د.جاسم الكندري، ومساعديه أ.د.يوسف قراشي، وأ.د.حيدر بهبهاني، وأ.د.ليلى معروف، إلى جانب رؤساء الأقسام في قطاع الأبحاث، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس الكويتيين الجدد الذين انضموا مؤخرا لمختلف كليات وأقسام جامعة الكويت بدرجة مدرس.
استهل اللقاء بكلمة أ.د.الكندري مرحبا بأعضاء هيئة التدريس الجدد، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والأكاديمية الجديدة كمشاركين فاعلين في خدمة المسيرة العلمية والبحثية لجامعة الكويت.
بدوره، تحدث مساعد نائب مدير الجامعة لتحليل وتطوير الأبحاث أ.د.حيدر بهبهاني عن أهمية هذا اللقاء السنوي الذي يقيمه قطاع الأبحاث لأعضاء هيئة التدريس الكويتيين الجدد، إذ يعتبر جزءا أصيلا من سعي القطاع نحو احتواء الطاقات العلمية والبحثية الجديدة ودعم الأفكار المبتكرة التي تفتح آفاقا رحبة أمام الباحثين الجدد لتعزيز مسيرتهم الأكاديمية والعلمية، مشيرا إلى أن ورشة عمل سلفة البحث التمهيدي RIG تعد نقطة انطلاق أعضاء هيئة التدريس الجدد نحو مجال الأبحاث العلمية تحت مظلة الأبحاث الممولة التي يقدمها القطاع لجميع التخصصات العلمية دون تمييز، حيث يحرص القطاع على استقطاب الأفكار البحثية ذات القيمة العلمية العالية، والتي تتناول أولويات المجتمع الكويتي ولها مردود مباشر على مجالات الصناعة والاقتصاد، والمجال الطبي والتكنولوجي وغيرها.
وبين أن سلفة البحث التمهيدي RIG تأتي ضمن تسع فئات مختلفة من المنح البحثية التي يقدمها القطاع لأعضاء هيئة التدريس لإنجاز الأبحاث العلمية، حيث تم استحداث هذه الفئة من المنح البحثية في عام 2003، ومنذ ذلك الحين تم اعتماد 396 سلفة بحث تمهيدي لأعضاء هيئة التدريس من الكويتيين الجدد بدرجة مدرس، منها 283 مشروعا مستكملا، و31 مشروعا جاريا، وقد تقدم 180 باحثا ممن استكملوا مشاريع أبحاث سلفة البحث التمهيدي بطلب مشاريع كباحثين رئيسيين، بينما انضم 33 باحثا آخر لمشاريع أخرى كباحثين مشاركين.
وحث أ.د.بهبهاني الباحثين الجدد على زيارة الموقع الإلكتروني الجديد لقطاع الأبحاث للاطلاع على كافة المعلومات التي ستعمل على تسهيل مهامهم الخاصة باستكمال مشاريع أبحاثهم العلمية.
وفي ختام اللقاء، تمنى المسؤولون في قطاع الأبحاث لجميع المشاركين التوفيق في مستهل رحلتهم الأكاديمية والعلمية في جامعة الكويت، راجين لهم النجاح المستمر في سعيهم لخدمة وطنهم ورفع اسمه اعتمادا على تميز أبحاثهم العلمية.