- «الأسترالية» المؤسسة التعليمية الوحيدة الحاصلة على عضوية (CDIO) في منطقة الخليج
- اعتمادات دولية وإقليمية ومحلية عديدة في جعبة الكلية عززت مكانتها إدارياً وتعليمياً
- نُعدّ طلبتنا ليلتحقوا بسوق العمل كخريجين مؤثرين في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي
- معرض رواد الأعمال خير مثال على امتداد خدماتنا إلى ما بعد التخرج لرعاية طلبتنا
أجرت الحوار : آلاء خليفة
أكد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت د.عصام زعبلاوي أن الكلية حريصة على هيكلة نشاطاتها الأكاديمية والخدماتية لتتماشى مع المؤشرات السبعة لرؤية الكويت «2035».
وشدد د.زعبلاوي، في حوار خاص مع «الأنباء»، على الاهتمام المكثف بما يرتبط من تلك المؤشرات ارتباطا وثيقا بتوجهات التعليم العالي، مثل ضرورة تنوع الاقتصاد واستدامته وتحوله إلى اقتصاد معرفي وتوفير بيئة معيشية مستدامة ذات جودة عالية، مركزا على ضرورة تنمية رأس المال البشري المؤهل والقادر على إدماج الكويت في منظومة الدول المتطورة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، بغية الوصول إلى مكانة مميزة على كافة الأصعدة خليجيا وعربيا ودوليا.
وكشف عن أن الكلية الأسترالية في الكويت حققت تقدما ملموسا تجاه رؤيتها ورسالتها وقيمها الأساسية وأهدافها الاستراتيجية، مشيدا بجميع العاملين بالكلية من أكاديميين وإداريين وتقنيين، والذين تضافرت جهودهم لإحداث تغييرات جوهرية من شأنها أن تعكس أثرا بارزا في صقل وبلورة مهارات طلبة الكلية ومنتسبيها وتعزيز مكانة رأس المال البشري الكويتي والنهوض بنقلة نوعية في الأداء والنتائج.
الحوار مع د.عصام زعبلاوي تطرق إلى قضايا وموضوعات مهمة.. فإلى التفاصيل:
في ظل الأجواء التنافسية بين مؤسسات التعليم العالي محليا ودوليا، ما الذي أقدمتم عليه في سعيكم نحو التميز؟
٭ قمنا بالعديد من الجهود والاجراءات لإدراك هذا التميز، ومنها: عززنا رؤية الكلية ليعترف بها دوليا كمؤسسة تعليم عال بارزة ومعروفة بالتعليم التجريبي المتميز والأبحاث التطبيقية والابتكار، وانعكس ذلك على جميع نطاقاتها وعملياتها الإدارية والتعليمية لتحصد اعتمادات دولية وإقليمية ومحلية من ضمنها:
ـ الاعتماد الوطني من قبل مجلس الجامعات الخاصة.
ـ اعتماد جمعية مهندسي أستراليا لبرامج الدبلوم والبكالوريوس في تخصصات الهندسة المختلفة.
ـ الاعتماد الأميركي لكليات وبرامج إدارة الأعمال على مستوى الدبلوم والبكالوريوس من مجلس الاعتماد لكليات إدارة الأعمال والبرامج (ACBSP).
ـ اعتماد الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت (DGCA) لبرامج هندسة صيانة الطائرات.
ـ اعتماد الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي (GCAA) لبرامج هندسة صيانة الطائرات.
ـ الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA) كجهة معتمدة للتدريب على صيانة الطائرات.
ـ برامج اللغة الإنجليزية المعتمدة من قبل (EAQUALS) لتقييم واعتماد الخدمات اللغوية.
ولاستكمال مسيرتنا في تحقيق رؤية الكلية وتقديم الخدمات التعليمية للطلبة بنفس المستوى والجودة، حرصنا على تجديد تلك الاعتمادات لفترات ممتدة، على سبيل المثال:
ـ تجديد اعتماد الكلية من قبل مجلس الجامعات الخاصة.
ـ تجديد اعتمادها من قبل جمعية مهندسي أستراليا ليشمل جميع برامج الهندسة المطروحة لدى الكلية الأسترالية في الكويت بما فيها برامج الدبلوم.
ـ اعتماد البرامج الهندسية من قبل جمعية المهندسين الكويتية.
ـ تجديد اعتماداتها لكلية الطيران بما فيها اعتماد الطيران المدني الكويتي والإماراتي.
ونحن نشارك في العديد من المنظمات والجمعيات، ولا ندخر جهدا للحصول على شهادات عالمية لها أثر واضح في جودة العملية التعليمية، ومن بينها: حصول الكلية على الشهادة الصادرة عن شركة لويدز ريجستر البريطانية العالمية المتخصصة بمنح شهادات الآيزو للشركات والمؤسسات لمعيار الجودة العالمي (ISO 9001:2015) في مجال التعليم العالي والتدريب، وقد حرصنا على الحفاظ عليها وتجديدها بشكل دوري.
والقسم البحري لدى الكلية حصل على شهادة معيار الجودة العالمي من لويدز «لتطوير وتقديم خدمات التدريب والتقييم التي تلبي متطلبات قطاع البحرية» وحافظ على تجديد الشهادة بشكل دوري كدليل على جودة المادة العلمية المطروحة من قبله، كما حصلنا على عضوية اتحاد الجامعات العربية (AARU) كأول جامعة كويتية خاصة لدى الاتحاد، وذلك للمشاركة في المؤتمرات والنشاطات التي يقوم بها الاتحاد، كذلك فإن كلية الطيران لدينا هي عضو مشارك في منظمة الطيران المدني الدولية (ICAO).
في الواقع إن من أهم المبادرات التي كان لها أثر كبير على تميز الكلية وطلبتها، حصول كلية الهندسة لدينا على عضوية (CDIO)، وبذلك تعتبر الكلية الأسترالية في الكويت هي المؤسسة التعليمية الوحيدة الحاصلة على هذه العضوية في منطقة الخليج، ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة قد بدأتها MIT وعدد من الجامعات السويدية.
برامج جديدة
ما البرامج الجديدة التي ستقدمها الكلية الأسترالية في الكويت؟
٭ نحن بالفعل انتهينا من إعداد الدراسات السوقية واحتياجات سوق العمل لطرح برامج جديدة موزعة على ثلاثة مستويات: مستوى برامج الدبلوم، وبرامج البكالوريوس، وبرامج الماجستير.
ونجحنا في وضع الخطط الدراسية التي تتسق مع البرامج المطروحة، بحيث تكون مقسمة إلى ثلاثة أقسام لتتوافق مع متطلبات الكلية ومتطلبات الجامعة ومتطلبات القسم، وكل منها يتضمن المواد الإجبارية والاختيارية اللازمة لاستكمال متطلبات التخرج.
وقد تم ترتيبها لتتوازن مع مستويات الدراسة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، والتي تتيح الانتقال الانسيابي للطلبة الراغبين بالالتحاق ببرامج البكالوريوس بعد استكمال برامج الدبلوم، كما تمكن الخطط الدراسية الجديدة التي طرحناها مؤخرا الطالب من تسجيل مواد إضافية أخرى تساعده على اكتساب مهارات جديدة وتحسين مستواه الأكاديمي وتحصيله العلمي.
ونحن نمد أواصر التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية Central Queensland University (CQU) لتقديم بعض البرامج المطروحة لديها في أستراليا وطرحها هنا لدى الكلية الأسترالية في الكويت، والتي من أهمها البرامج التابعة لكلية الهندسة وكلية الإدارة وقسم علوم الطيران وفيما يلي عدد من البرامج الجديدة:
أ ـ برامج أكاديمية جديدة قيد الموافقات:
1 ـ دبلوم العلوم البحرية.
2 ـ دبلوم الهندسة البيئة.
3 ـ دبلوم الهندسة الطبية البيولوجية.
4 ـ دبلوم الهندسة الكيميائية.
5 ـ دبلوم التمويل والبنوك.
6 ـ دبلوم المحاسبة.
7 ـ بكالوريوس الموارد البشرية.
ب ـ برامج أكاديمية مستقبلية تحت التقييم:
1 ـ دبلوم الطيران وصيانة المطارات.
2 ـ دبلوم إدارة حركة الملاحة الجوية.
3 ـ دبلوم الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد.
4 ـ دبلوم قيادة الطائرات التجارية.
5 ـ دبلوم الطيران وإدارة عمليات المطارات.
6 ـ دبلوم إدارة الضيافة.
7 ـ بكالوريوس إدارة الضيافة.
8 ـ بكالوريوس هندسة صيانة الطائرات.
ج ـ برامج درجة الماجستير مستقبلية تحت التقييم:
1 ـ ماجستير إدارة المشاريع.
2 ـ ماجستير الهندسة (العلوم الهندسية/ تكنولوجيا الهندسة).
3 ـ ماجستير الإدارة للمهندسين.
4 ـ ماجستير إدارة الأعمال.
وقد أتممنا ترتيب الوثائق اللازمة لأخذ الموافقات الرسمية من مجلس الجامعات الخاصة على طرح هذه البرامج. وسعيا منا لربط الخطط الدراسية لدى الكلية بمخرجات تعليم محددة تدعم وتحقق متطلبات الاعتماد المحلية والإقليمية والدولية، أخذنا بعين الاعتبار مبادرة CDIO عند تطوير الخطط الدراسية توخيا لإيفائها بمتطلبات سوق العمل من ناحية وتطوير الجوانب الشخصية لدى الخريج من ناحية أخرى.
توسعات في البنية التحتية
ماذا عن خططكم بخصوص المباني والتوسعات اللازمة لتحقيق خطتكم الحالية والمستقبلية؟
٭ كما وضعنا خطة استراتيجية لتقوية وتعزيز البنية التحتية للكلية من خلال إنشاء مجموعة جديدة من المباني، وانتهينا من تشييد المبنى رقم 2 الذي يحتوي على مكاتب للهيئة التدريسية وفصول دراسية وردهة طعام، بالإضافة إلى إتمام التوسعة لمبنى الطيران (مبنى رقم 6) ليحتوي على فصول دراسية إضافية لهندسة صيانة الطائرات.
ونعمل في الوقت الراهن على توسعة جديدة لمبنى رقم 3 لتوفير فصول دراسية وورش عمل وردهة طعام إضافية للطلبة، كما أننا بصدد توقيع اتفاقية مع المكتب الاستشاري لإعداد المخططات اللازمة للحصول على موافقة مجلس الجامعات الخاصة ووزارة المالية لبناء مبنى جديد (مبنى رقم 5) الذي تزيد مساحته على 10 آلاف متر مربع ليتضمن مختبرات وقاعات تدريس ومكتبة ومدرجات وخدمات طلابية متعددة وعددا كبيرا من المكاتب المخصصة للهيئة التدريسية.
وفي إطار اهتمامنا بتذليل العقبات أمام أبنائنا الطلبة، قمنا بتلبية احتياجاتهم من المواقف، من خلال التعاقد مع شركة معرض الكويت الدولي لتخصيص منطقة لسيارات طلبة الكلية وإتاحة وسائل نقل من أرض المعارض إلى حرم الكلية لتسهيل حركة وصولهم.
فعاليات دولية ومحلية
ما ذكرتموه يدفعنا لتجاذب أطراف الحديث عن مشاركات الكلية في الفعاليات الدولية والمحلية وما هي بصدد تفعيله من تفاهمات تخدم رؤيتها وأهدافها.. ما قولكم في هذا الشأن؟
٭ يستمر ارتباط اسم الكلية الأسترالية في الكويت بالمحافل الدولية، من خلال حصولنا على عضوية CDIO ومشاركتنا في المؤتمر الخامس عشر من الملتقى الإقليمي الآسيوي للفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل الذي أقيم في جامعة آرهوس الدنماركية، وللعلم فإن CDIO هي مبادرة دولية تم تصميمها في الأصل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الذي يركز على أساسيات الهندسة المحددة في سياق فهم وتصميم وتنفيذ وتشغيل أنظمة ومنتجات العالم الحقيقي، بما يرتبط ارتباطا كليا مع القيمة الأساسية للكلية، التي تتمحور حول تمكين القدرات البشرية الواعدة في إطار ثقافة رفيعة من الرعاية.
وقد فزنا باستضافة الملتقى في الكويت بالعام 2021 كأول مؤسسة في منطقة الخليج، حيث انها المرة الأولى التي يعقد فيها الملتقى الآسيوي الإقليمي في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، وسيحضره أكثر من 200 مشارك من العديد من دول القارة الآسيوية.
وعدد من الدول الاوروبية، وسيقدم الملتقى العديد من المزايا للكلية الأسترالية في الكويت ولقطاع التعليم العالي في الكويت بصفة عامة، إذ يضع منصة لتبادل خبرات التعليم الهندسي على المستوى العالمي، كما يتيح الفرصة للمؤسسات الكويتية للحصول على فهم أكبر لأساليب ووجهات النظر العالمية في التعليم الهندسي.
وتصميم هذا الملتقى ينصب في إطار تعليمي، وأسست النسخة الأولى منه في العام 2001، وتم وضع اثني عشر معيارا واتخاذ المبادرة في العام 2004.
فيما يمثل أسلوبا تجريبيا شاملا للتعلم، يربط مراحل دورة الحياة في مجال الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل لمنتج أو نظام أو خدمة أو عملية معينة.
وأعددنا بالكلية الأسترالية في الكويت العديد من الخطوات لتطبيق مبادئ الملتقى، بما في ذلك التركيز على التدريب العملي لتمكين الطلاب من قضاء الوقت داخل القطاعات الاقتصادية وفي بيئة الأعمال الفعلية، وإعداد مشاريع التخرج كمحصلة للتعلم من خلال تلك الدورات التدريبية العملية في مكان العمل الحقيقي، ما يشكل تحديا للعمل المشترك ونقل ما تعلموه إلى بعضهم البعض طوال مراحل التعلم وفي مختلف تخصصاتهم.
وعملنا على توقيع اتفاقية مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) لإنشاء فرع طلابي في مقر الكلية الأسترالية في الكويت.
هذا المعهد الذي تأسس في العام 1963 والذي يعد أكبر منظمة مهنية فنية في العالم للتقدم التكنولوجي ويخدم العالم من خلال 420.000 عضو وأكثر من 3000 فرع طلابي، وينتشر في أكثر من 100 دولة.
ويقوم الفرع الطلابي التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لدى الكلية الأسترالية في الكويت بتقديم عدة خدمات لمساعدة الطلبة والأعضاء، من خلال توفير عدة فرص لتطوير الشباب وتمكين الطلبة من بناء المهارات الأساسية، بالإضافة إلى توفير أنشطة اجتماعية لتعزيز التواصل بين الطلبة، وتعليمهم المهارات الدراسية والمهنية لإثراء سيرهم الذاتية، كما يعقد الفرع فعاليات مخصصة حسب احتياجات الطلبة.
ويتميز هذا المعهد بامتداد عضويته
لجميع التخصصات، ولا يقتصر على تخصص الهندسة فقط. وهذه العضوية تسهل على الطلبة متابعة دراستهم في الجامعات العالمية.
وقد شارك طلبة الكلية بمسابقة معهد IEEE ومسابقة الطلاب والشباب المهنيين لمجلس التعاون الخليجي الثانية، اللتين أقيمتا في الكويت وشارك فيهما طلبة من جميع أنحاء الخليج العربي.
واقتصرت مشاركة طلبة الكلية على مجموعتين، وتم ـ بحمد الله ـ تتويج مشاركتهما بفوزهما في مسابقة الروبوتات ومسابقة المشاريع، إذ تنافس فريق الكلية بمسابقة «روبوتيكس» Robotics مع 14 فريقا في مهمة تصميم الروبوتات، أما الفريق الثاني فقد تنافس بمسابقة المشاريع مع 80 فريقا، وقد صمم فريق الكلية جهازا طبيا من شأنه فحص المؤشرات الحيوية لمرتديه بغية الكشف عن أي تغيرات صحية غير طبيعية مثل النوبات القلبية ونوبات السكري.
وتوالت مشاركاتنا في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية، ومن بينها المنافسة التي تنظمها شركة هواوي بشكل سنوي والمختصة بمهارات تقنية المعلومات والاتصالات، لتتوج مشاركات الكلية بالنجاح المستمر، حيث شارك هذا العام قرابة 100 طالب من الكلية الأسترالية في الكويت بما يمثل حوالي 50% من المشاركين على مستوى البلاد.
ومن بين جميع المشاركين، تم تأهيل 33 مشاركا في مسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية من شركة هواوي منهم 16 طالبا من الكلية.
وكانت النتيجة النهائية فوز طلبة الكلية بالمراكز الأول والرابع والخامس على التوالي لينافسوا نظراءهم في الصين على المستوى الدولي.
ركائز التعليم
نتعلم لنعلم.. لنعمل.. لنكون.. لنعيش مع الآخرين.. لنتحول نحو الأفضل، قلتم في حديث تلفزيوني ان تلك ركائز التعليم بالكلية الأسترالية في الكويت، كيف تدعمون طلابكم لتحقيق ذلك؟
٭ سارعنا إلى تطوير نظام للمعلومات خاص بالطلبة، حيث يوفر النظام خدمات مختلفة تسهل عملية اختبار الطالب في امتحان القدرات وقبوله وتسجيله للوحدات الدراسية، ومتابعة حضوره والدرجات الخاصة به، بالإضافة إلى وضعه من حيث الدفعات المالية الدراسية. ويوفر النظام العديد من المستندات والتقارير والشهادات التي يتم طلبها إلكترونيا، كما يساعد النظام على وصول الطالب للمناهج الدراسية الخاصة به. وتشجع الكلية النشاطات غير الأكاديمية، لذا اهتمت بتطوير الأندية الطلابية لتشمل:
ـ نادي الرواد: تم تأسيسه بالتعاون مع بنك وربة في محاولة لجذب الطلبة المهتمين بالابتكار وريادة الأعمال وهو تحت إشراف البنك.
ـ نادي رواد الأعمال: يهدف إلى جذب الطلبة من مختلف التخصصات والكليات لخلق وابتكار أفكار رائدة مستخلصة من مشاريع تخرجهم تحت رعاية مركز الابتكار وريادة الأعمال، وبإشراف أحد الدكاترة المخضرمين في هذا المجال لدى الكلية.
ـ نادي الطيران: أنشئ لتعزيز الأنشطة الطلابية للملتحقين بكلية الطيران وإشراكهم في الأنشطة غير الدراسية المتعلقة بالطيران.
ـ كما تقدم الكلية برنامجا دوريا اسبوعيا من المحاضرات (seminars) التي تتعلق بالتخصصات الهندسية المتنوعة والادارة والريادة، حيث تستضيف به متحدثين ومحاضرين عالميين ومحليين متخصصين في المجالات المختلفة وبريادة الاعمال لمشاركة الحضور بخبراتهم.
ذلك بالإضافة إلى الأندية الرياضية الأخرى المتوافرة للطلبة الملتحقين بالكلية الأسترالية في الكويت، والذين اشتركوا في العديد من البطولات المحلية والعالمية.
وامتد اهتمامنا بالطلبة لمرحلة ما بعد التخرج، حيث أقام مركز الخريجين والإرشاد الوظيفي لدينا أول معرض للخريجين من رواد الأعمال الذين نجحوا في إنشاء شركاتهم الخاصة، واستمر المعرض لمدة يومين داخل حرم الكلية لتقوية جسور التعاون والتواصل بين الخريجين وزملائهم من الطلبة الحاليين.
وقد حضر المعرض أعضاء من إدارة الكلية وممثلون عن السفارة الأسترالية في الكويت.
ويعتبر هذا المعرض منصة لرواد الأعمال من خريجي الكلية لعرض منتجاتهم وخدماتهم وما تتميز به مشاريعهم، فيما يعد فرصة لهم لتقديم فرص للطلاب الحاليين للانضمام إلى شركاتهم إما كمتدربين أو كمتطوعين وفي بعض الحالات كموظفين دائمين. وبذلك نكون قد أسهمنا في توفير فرص تدريبية للطلبة الحاليين وفرص عمل مستقبلية لهم.
وقد شمل المعرض الأول مجموعة متنوعة من الأعمال كوكالات السفر ومراكز اللياقة البدنية ومراكز التجميل والصحة وشركات البناء والدعاية والإعلان.
امتد نشاط الكلية لتشمل أولوياتها الاستراتيجية بناء قدرات تسهم في النمو الوطني، فقام مركز التعليم المستمر لدينا بطرح المخيم الصيفي الأول لصغار المهندسين تحت إشراف أساتذة من كلية الهندسة وكلية الطيران، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمساعدة الشباب الكويتي في بلوغ غاياتهم، حيث أتاح المخيم الفرصة للطلبة من عمر 14 سنة فأكثر التعرف على مجال الهندسة لدى الكلية، وقد توج المخيم بنجاح عظيم وقامت الكلية بتكريم المشاركين فيه، كما تعرف الملتحقون به على كيفية إجراء التجارب وعلى أهمية الجوانب الأمنية في أعمال المختبر، وركزت التجارب على أربعة تخصصات هندسية تقدمها الكلية وهي: الهندسة الكهربائية، والميكانيكية، والمدنية، وهندسة البترول. وقد تحدى الملتحقون أنفسهم في هذا المخيم وأثبتوا قدراتهم فيه.
واتصف المخيم بالتعاون المثمر بين الملتحقين والمدربين مما ساعد على نجاحه، حيث عملوا فيما بينهم بروح الفريق أثناء استكشافهم للتخصصات الهندسية المختلفة.
وأسعدنا إشادة الملتحقين بالمخيم بالتجربة وقيمتها العلمية والعملية، وكان المخيم بمثابة وسيلة رائعة للتعلم خلال العطلة الصيفية، كما أثمر المخيم العديد من الفوائد، حيث أتاح فرصة ممتازة للملتحقين به للتعرف عن قرب على مجال الهندسة وصيانة الطائرات واستكشاف الخبرات التي تناسبهم.
وتسعى الكلية في المرحلة القادمة إلى تجهيز وإعداد مخيمات أخرى تحتوي على العديد من الخبرات المختلفة، والتي سيتم طرحها خلال فترة العطلة الصيفية.
منتدى للتميز
إضافة إلى ملتقى خاص بالتميز في التعليم والتعلم عقد في مطلع العام الدراسي الحالي وأول منتدى للتميز في التعليم والتعلم، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والمديرين التنفيذيين بهدف تسليط الضوء على وسائل التعلم والتعليم وكيفية تطويرها لبناء جيل قيادي يستطيع قيادة عجلة التقدم للكويت الحبيبة.
كذلك عقدت الكلية مؤتمرا خاصا بالموارد البشرية في معرض رواد الأعمال.
وأقمنا مؤخرا معرضا لمشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة، الذي يعتبر من المعارض الناجحة والمتكررة في كل فصل دراسي، وتطرح به مجموعة من المشاريع والمنتجات الصناعية والتجارية التي يمكن أن تتحول إلى براءات اختراع، وهي تمنح الطالب الملتحق بسنته الدراسية الأخيرة لدى كلية الهندسة الفرصة لتقديم مشروعه استكمالا لمتطلبات التخرج، في حين أن ذلك يمثل وسيلة لعرض ما يتميز به الطلبة من خبرة عملية وليس فقط نظرية والتي تم تعزيزها ببرامج حاسوبية هندسية متقدمة.
ومن المتوقع حصول بعض المشاريع على براءات اختراع أو تحويلها الى مشاريع اقتصادية.
ولم نكتف بالاهتمام فقط بالطلبة ومخرجاتهم التعليمية، إلا أننا أيضا اهتممنا بالعاملين لدينا ووفرنا لهم جميع احتياجاتهم للمحافظة على الطاقم العامل لدى الكلية، وانعكس هذا الاهتمام بالحصول على شهادة الاستثمار البشري (IIP)، وبذلك نعتبر أيضا المؤسسة التعليمية الوحيدة في الكويت والمنطقة الحاصلة على هذه الشهادة، وذلك إيمانا منا بدورنا الفعال في دعم رؤية «كويت جديدة 2035» فيما يخص توفير التعليم عالي المستوى وتزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات والخبرات المتكاملة لتلبية احتياجات سوق العمل.