- أبل لـ «الأنباء»: بالتطعيم والالتزام بباقي إجراءات الوقاية سنخرج من النفق المظلم ونصل إلى المناعة المجتمعية المطلوبة
- د.غادة إبراهيم: أكثر من 140 ألف شخص سجلوا رغبتهم في التطعيم وندعو الناس إلى عدم الاستماع إلى الشائعات
- الصابري: أدعو الجميع إلى المبادرة للتطعيم وابتعدوا عن نظرية المؤامرة فالكل يتعب سواء العلماء أو العاملون على اللقاح
فرج ناصر
لليوم الثالث على التوالي، استقبل مركز الكويت للتطعيم الراغبين في تلقي اللقاح ضد «كورونا» واختصر هذا اليوم على الطواقم الطبية.
وقال مسجل أول طبيب أمراض فيروسية في مستشفى مبارك الكبير د.محمد عباس أبل إنهم متواجدون في مركز الكويت للتطعيم صالة رقم 5 بأرض المعارض في منطقة مشرف في اليوم الثالث لتدشين حملة التطعيم ضد فيروس «كورونا المستجد»، داعيا الجميع من الذين لم يسجلوا إلى المبادرة في التسجيل بهذه الحملة لأن التطعيم يعتبر من أهم إجراءات الوقاية ضد الأمراض والجوائح بشكل عام وخاصة جائحة كورونا.
وأضاف: إننا بالتطعيم والالتزام بباقي إجراءات الوقاية ستصل سفينتنا إلى المناعة المجتمعية المطلوبة وبذلك نخرج من النفق المظلم إلى النور، مخاطبا جميع المترددين والخائفين بالقول: إن الدراسات كلها المنشورة تؤكد إيجابيات نجاح اللقاح سواء فايزر أو مودرينا أو غيرها من الشركات الأخرى والنتائج والبيانات تمت دراستها بدقة وعناية والتطعيم هو آمن وفعال وذو كفاءة عالية.
وزاد: إنني للمرة الثانية أدعو كل الناس وخاصة كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة إلى المبادرة بالتسجيل في الحملة، مضيفا أن التطعيم اختياري ليس إجباريا والهدف منه تضييق الخناق على الفيروس.
وأشار إلى أن الأعراض الجانبية للتطعيم حتى وإن وجدت فهي خفيفة وليست هناك دراسة تؤكد أو تنفي وجود آثار جانبية لهذا اللقاح.
حماس من الطواقم الطبية
من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والعلام بوزارة الصحة د. غادة أحمد إبراهيم: نواصل لليوم الثالث على التوالي استقبال الراغبين في التطعيم، مضيفة أن يوم (أمس) اقتصر على الطواقم الطبية في وزارة الصحة والعمل قائم على قدم وساق والكل قادم ومتحمس لأخذ هذا التطعيم.
وأضافت: نسعى جاهدين للمحافظة على الطواقم الطبية كونهم الصفوف الأمامية والذراع الأساسية بوزارة الصحة والكل يأتي للتطعيم لحماية نفسه وأسرته والمرضى الذين يقومون على خدمتهم، وهم من الذين يعملون في القطاع الأهلي والخاص وشركة نفط الكويت بالإضافة إلى توافد عدد من كبار السن المسجلين.
وكشفت د.إبراهيم أن عدد المسجلين الراغبين في التطعيم فاق 140 ألف طلب للتطعيم.
ودعت الناس إلى عدم الاستماع إلى الشائعات، فهي في غير محلها موضحة أن ليس هناك أي تطور أو تحول في الجينات والتطعيم آمن وإذا لم يكن كذلك، فلماذا نعطيه للطواقم الطبية وأهالينا فهذا الكلام غير صحيح.
نظرية المؤامرة
مــن جهتـهــا، قالـــت الصيدلانيـــة شيمــــاء الصابري: سجلت من أول يوم وتم منعي لإصابتي بفيروس كورونا وبعد انتهاء الفترة المقررة لي قمت بالتطعيم.
وأضافت إنني أدعو الجميع من مواطنين ومقيمين إلى المبادرة للتطعيم فمثلما تقومون بتطعيم أبنائكم عليكم الذهاب للتطعيم وعليكم الابتعاد عن نظرية المؤامرة خاصة ان الكل قاعد يتعب سواء العلماء أو العاملون على هذا اللقاح.
بدورها، قالت رئيسة القسم بوزارة الصحة أماني الخياط: أتيت اليوم لأخذ اللقاح خاصة بعد أن عرفت مدى فاعليته وقرأت عنه معلومات مفيدة واحتكاكي المباشر مع المراجعين بالإضافة إلى أنني أعاني من ربو.
واشارت إلى أن الدولة وفرت هذا اللقاح لأن له فوائد للمصلحة العامة ومصلحة الشعب.