حنان عبدالمعبود
أشار الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة، د.يوسف النصف إلى أن وزارة الصحة حرصت على الاهتمام بمكافحة وعلاج السل منذ أكثر من 50 عاما حيث أنشأت وحدة مكافحة الدرن بوزارة الصحة عام 1956 وقامت الوزارة منذ ذلك الوقت بتنظيم حملات الفحص الجموعي بالأشعة للتشخيص المبكر للسل وإعطاء التطعيم الواقي منه كما حرصت وزارة الصحة على وضع وتطوير السياسات والبرامج الوقائية والعلاجية للتصدي للسل بما يتفق مع استراتيجيات وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية. وبمناسبة اليوم العالمي لدحر السل 2010 أعلنت وحدة مكافحة الدرن التابعة لإدارة الصحة العامة عن تدشين موقع الوحدة على موقع وزارة الصحة على الإنترنت وهو: (www.moh.gov.kw) حيث سيتم من خلال هذا الموقع التواصل مع الجمهور ومع المهتمين إلى جانب بث برامج التوعية والتعريف بأنشطة وإنجازات الوحدة.
ومع هذه المناسبة على وزارة الصحة أن تعيد النظر في سياسات التعقيم والتطهير بالمستشفيات، حيث يتسبب عدم تطبيق النظم العالمية المعمول بها دوليا واستخدام مواد منتهية الصلاحية، وكذلك الاستخدام الخاطئ لبعض أجهزة التعقيم بالمستشفيات، والتي أشرنا اليها في عدد سابق، في انتشار الأمراض والأوبئة وعلى رأسها مرض السل، مما يدمر كافة الجهود التي تبذلها الوزارة للنهوض بالوضع الصحي، لأن هذه التجاوزات سواء الخاصة بالتعقيم والتطهير، أو فحص العمالة الوافدة، تجعل المجتمع معرضا لانتشار الأوبئة والأمراض.
وتبذل وزارة الصحة جهودا كبيرة محاولة التغلب على الأمراض، ومسايرة الجديد عالميا حيث قامت بعمل مركز للدرن، وفي هذا الجانب صرح مدير منطقة الصباح الصحية د. عبداللطيف السهلي، بأن مركز الدرن هو مركز متخصص ومتكامل، ويضم مجموعة من الأجنحة والعيادات، وأشار إلى أن العمل به يجري على قدم وساق، دون أي عراقيل أو تأخير على حسب الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة وعلى حسب المدة القانونية الموضوعة فسيتم الانتهاء منه في شهر ديسمبر من العام الحالي، وأشار السهلي إلى أن المركز يضم ما يقارب الـ 100 سرير بين خصوصي وعمومي، وقسما للأشعة وأجنحة للرجال وللنساء.