حنان عبدالمعبود
اعلنت رئيسة قسم الطب النووي في مستشفى الفروانية ورئيسة رابطة الطب النووي الكويتية استشارية طب نووي د.ايمان الشمري قرب وصول احدث الاجهزة في مجال الطب النووي الى الكويت، وهو جهاز «ct ـ petl» والذي يجمع بين التشخيص الوظيفي والتشريحي للعضو المراد تشخيصه، الأمر الذي سيؤدي الى زيادة في حساسية ودقة التشخيص للمرض، ويقلل من احتمالات الخطأ عبر استعمال مواد مشعة خاصة يتم استخراجها من جهاز «cyclotron» والموجود في مستشفى حسين مكي الجمعة.
وقالت د.الشمري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في مبنى الوزارة بمناسبة اسبوع الطب النووي العالمي ان اقسام الطب النووي تستقبل نحو 20 الف حالة سنويا من بينها 7 آلاف حالة يستقبلها مركز حسين مكي جمعة لجراحة الاورام، واضافت ان العالم يحتفل سنويا في الاسبوع الاول من شهر اكتوبر بأسبوع الطب النووي وتتحد جميع المؤسسات والروابط المعنية بالطب النووي في هذا اليوم بهدف التعريف بالتخصص والعاملين من التخصصات المختلفة في هذا المجال، بالاضافة الى حشد التأييد له، لافتا الى ان رابطة الطب النووي الكويتية لها مشاركة فعالة في هذا الاسبوع داخل الكويت من خلال اقامة انشطة بسيطة تقام لاول مرة.
بدورها قالت رئيسة قسم الطب النووي بمركز فيصل بن عيسى الاشعاعي د.فريدة الكندري ان اهمية الطب النووي تكمن في المساعدة في الكشف عن الاورام المختلفة بالجسم عن طريق المسح الذري، وهناك عدة علاجات عن طريق المواد الذرية حيث تستخدم في التشخيص للعديد من الامراض بفاعلية، مضيفة ان هناك اجهزة نووية جيدة سيتم استيرادها للمركز قريبا مثل: «b.t.scan»، مشيرا الى انه كان في السابق يتم ارسال المرضى للعلاج بالخارج لعمل مسح «البوزيتروني» الا انه مع توافر الجهاز المذكور سيتم عمل المسح داخل مركز فيصل بن عيسى الاشعاعي. من جهته قال اختصاصي اول طب نووي بالمستشفى الاميري د.محمود الفيلي ان جهاز الاشعة المقطعية في مستشفيي الاميري والجهراء وقريبا في مستشفيي مبارك ومكي الجمعة، يشخص امراض القلب والالتهابات داخل الجسم حيث يقوم الجهاز بعمل اشعات لحوالي 200 ألف حالة سنويا عن طريق استخدام اشعة «الجاما» مؤكدا ان المواد المشعة المستخدمة في الجهاز لا تؤثر على المريض كيميائيا او اشعاعيا، مضيفا انه يتم عمل الاشعة بكمية قليلة ومناسبة من المواد المشعة.