حنان عبدالمعبود
أكدت المعالجة في الجمعية الكويتية للدسلكسيا مريم المهندي ان كل حالة من الحالات التي تعاني الدسلكسيا (صعوبة القراءة والكتابة) لها طريقة علاج خاص، مبينة ضرورة تعامل المعلم مع كل حالة من الحالات التي يدرسها من الطلاب المتعثرين في القراءة بطريقة تختلف من طالب لآخر. جاء ذلك خلال المحاضرة التي عقدتها جمعية الدسلكسيا في مقرها بمنطقة العمرية مساء امس الاول. وطالبت المهندي المعلمين بأن يكون لديهم أدوات لكل حالة من الحالات التي يتعامل معها لأن الادوات هي العنصر الرئيسي التي تساعد وتعجل في القضاء على مشكلة عسر القراءة، فإن المعلم من غير أدوات لا يقدر على معالجة الحالة التي يتعامل معها، لأن الادوات هي الطريق الامثل لحل المشكلة في المقام الاول، مشيرة الى ان لكل حالة من الحالات أدواتها الخاصة بها. قالت المهندي: لابد من زيادة معرفة أولياء أمور الاطفال بالمشاكل التي يعاني منها اطفالهم في ضرورة الكشف المبكر لعدم قدرة أطفالهم على القراءة والكتابة، لأن معرفة ذلك مبكرا تكون أسهل في حل هذه المشكلة وأسرع وأفضل من التأخر، لأنه كلما كان التدخل مبكرا كانت الاستجابة أسرع في العلاج لدى الاطفال.