- خريبط: نهدف إلى وضع إستراتيجيات واضحة للوقاية وزيادة طرق التثقيف الصحي
حنان عبدالمعبود
قال رئيس مركز حولي الجنوبي التخصصي د.بدر الرميح: إن المركز أقام أنشطة احتفالات يوم السكر العالمي، مشيرا إلى أن عدد الملفات المسجلة لمرضى السكر في المركز بلغ 16319 ملفا، لافتا الى ان المعدل اليومي وصل الى 190 مراجعا (مريض بالسكر) وعدد الملفات التي تفتح للمرضى الجدد يتراوح من 7 إلى 14 ملفا جديدا.
ومن جهتها، قالت مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د.رحاب الوطيان: إنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكر، والذي يصادف 14 نوفمبر تحت شعار «لمكافحة مرض السكر الآن»، تقوم الصحة ممثلة بوكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي ومن خلال الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية ممثلة بلجنة برنامج رعاية مرضى السكر بتنظيم ندوات تثقيفية.
وأشارت إلى أن أطباء لجنة برنامج رعاية مرضى السكر في المناطق الصحية سيقومون بتحضير عرض عن مرض السكر ومضاعفاته، بالإضافة إلى عرض عن الحج ومريض السكر وكيفية اتخاذ الإجراءات المناسبة أثناء مناسك الحج من حيث تبيان أعراض مرض السكر من (انخفاض السكر ـ الرعشة باليد ـ التعرق ـ الدوخة ـ الزغللة)، مع شرح لكيفية استخدام جرعات الأدوية المناسبة لمرضى السكر وسوف يقوم أعضاء اللجنة بتوزيع هذه المواد العلمية على المراكز الصحية والتي لديها استعداد للمشاركة في إقامة هذه الندوات في المناطق الصحية..
ومن جهتها شددت عضو لجنة رعاية مرضى السكر بمنطقة حولي الصحية د.ياسمين خريبط على أن مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة الإنسان، مشيرة إلى أن معدل المرض يزداد في دولة الكويت، ولهذا أصبح من أهم المواضيع الصحية الرئيسية على أجندة وزارة الصحة.
وقالت خريبط في تصريح صحافي لها على هامش احتفال مركز الشيخ ناصر سعود الصباح الصحي التخصصي بالسالمية والتابع لمنطقة حولي الصحية» ان العالم يحتفل بيوم السكر العالمي سنويا، وهذا الاحتفال يعتبر حملة عالمية هدفها 3 محاور رئيسية: رفع الوعي الصحي للمجتمع ككل وخاصة المعرضين للإصابة بمرض السكر، وكيفية الوقاية منه.
ودعوة جميع الهيئات الطبية المشاركه في علاج المرض بتطبيق المعايير والأدلة الإكلينيكية وتفعيلها بالممارسة الطبية الصحيحة للسيطرة على المرض. كما تدعو الحملة الحكومات والمؤسسات الصحية وصانعي القرارات بوضع استراتيجيات وسياسات واضحة للوقاية وزيادة طرق التثقيف الصحي لأنه يعتبر المحور الأساسي في علاج المرض.