- إلزام الحملات بتوفير تذاكر وسكن للأطباء ومعاملتهم كالحجاج في السفر والإعاشة
- الهيئة الطبية المعتمدة هي المسؤولة عن تقديم الخدمة الصحية في حملات الحج
- الوزارة غير مسؤولة عن صحة الحجاج غير القادمين من الكويت
عبدالكريم العبدالله
اعتمدت وزارة الصحة الاشتراطات والمواصفات الصحية اللازمة لحملات الحج الكويتية، وخاطبت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعمل بها.
وتضمنت الاشتراطات التي تنفرد «الأنباء» بنشرها، بالنسبة للكادر الطبي أنه يشترط على الحملات التي يقل عدد حجاجها عن 110 أشخاص توفير طبيب وممرض، اما الحملات التي يزيد عدد حجاجها عن 110، فيشترط وجود طبيبين وممرضين اثنين.
وجاء في الاشتراطات انه يجب على الأطباء أن يحملوا تصريح مزاولة المهنة صادرا من وزارة الصحة وان يكون ساري المفعول وألا يكونوا قد انقطعوا عن مزاولة مهنة الطب لأكثر من سنة وأن يكون قد عمل بالكويت أكثر من عامين، وان يكون الطبيب من ممارسي الاختصاصات التالية:٭ طبيب باطنية أو أحد فروعها بدرجة مسجل فما فوق.
٭ طبيب طب عائلي بدرجة مسجل فما فوق.
٭ طبيب ممارس عام (باطني أو جراحة) بدرجة مسجل فما فوق.
٭ طبيب طوارئ (جراحية أو باطنية) بدرجة مسجل فما فوق.
٭ حصول الطبيب على موافقة رئيسه المباشر طبقا لنموذج التقديم أو يكون في إجازة رسمية.
٭ تحسب للطبيب مشاركته في حملة الحج أيام عمل رسمية وليست مهمة.
الهيئة التمريضية
اما بالنسبة للهيئة التمريضية، فأفادت الاشتراطات بأن يكون لديهم تصريح مزاولة المهنة صادر من وزارة الصحة وساري المفعول وألا يكون قد ترك العمل بالتمريض أكثر من سنة، فضلا عن أن يكون عضو الهيئة التمريضية يعمل في التمريض الاكلينيكي القانوني لفترة أكثر من سنتين ولا تقبل الهيئة التمريضية من عيادات الصحة المدرسية أو عيادات الاسنان أو المدارس أو من هيئات التعقيم، وأن يحصل الممرض على موافقة رئيسه المباشر طبقا لنموذج التقديم، وتحسب للهيئة التمريضية المشاركة في حملة الحج أيام عمل رسمية وليست مهمة.
وضمنت وزارة الصحة في الاشتراطات شروطا ملزمة للحملات تجاه الكادر الطبي تتمثل في التزام حملات الحج بتوفير تذاكر السفر والسكن المناسب وسداد رسوم الفيزا (اذا لزمت)، ومعاملة الهيئة الطبية كما يعامل الحاج تماما من حيث السفر والسكن والإعاشة، علما بان الهيئة الطبية تقبل من كل من وزارة الصحة أو إحدى الهيئات الصحية في الكويت والقطاع الخاص اذا انطبقت الشروط المذكورة.
العيادات
وتطرقت «الصحة» الى الاشتراطات الصحية للعيادات وغرف المتابعة في مقرات الحملات، بحيث توفر كل حملة غرفتين في مبنى سكن الحجاج للكشف على المرضى الحجاج، واحدة للرجال وأخرى للنساء، علاوة على توفير كل حملة غرفتين لملاحظة المرضى اختياريا في سكن الحجاج، كما انه يجب ان تكون جميع غرف الكشف والمتابعة مكيفة الهواء ومغطاة، ومخصصة للمرضى الحجاج فقط ولا تستخدم لسكن الحجاج أو غيرهم، وتكون غرف الكشف والمتابعة بنفس الطابق إلزاما، داعية الحملات الى الالتزام بتوفير هذه الغرف بغض النظر عن نوع السكن سواء فندق أو عمارة، كما يجب ان تحتوي غرف الكشف الطبي على الاجهزة والأثاث مثل سرير لفحص المريض، وطاولة مع كرسي للطبيب وكرسي للمريض، وأجهزة مساعدة مثل: جهاز ضغط، قياس الحرارة، جهاز قياس السكر، جهاز كمام، جهاز فحص الأذن، بالاضافة الى ثلاجة لحفظ الأدوية، وطاولة للمواد المعقمة وخافض اللسان والقطن ومصباح يدوي، كما يجب ان تحتوي غرفة الملاحظة على سريرين وحاملين للمغذيات الوريدية.
الخدمة الطبية
واشارت الاشتراطات الى ان الهيئة الطبية فقط المعتمدة من رئيس فريق الخدمات الطبية هي المسؤولة عن تقديم الخدمة الصحية في حملات الحج الكويتية.
وشددت على انه لا يسمح لأي كادر طبي غير مصرح له بالعمل في الحملة لعلاج حجاج الحملة وتتحمل الحملة مسؤولية ذلك إن حدث، مؤكدة ان الهيئة الطبية مسؤولة فقط عن الخدمات لنفس حجاجها ويتم تقديم الخدمات الطبية للحجاج القادمين فقط من الكويت، لافتة الى ان وزارة الصحة غير مسؤولة عن صحة الحجاج غير القادمين من الكويت، كما انه لا يحق للحملات إسكان الاطباء أو الهيئة التمريضية في غرف الكشف أو العياديات.
الأغذية
واشتملت الاشتراطات الصحية أيضا على اماكن متداولي الأغذية وعمال الأغذية لحملات الحج، ويجب أن يكون بعيدا عن الروائح الكريهة والدخان والأتربة أو الملوثات الأخرى، وأن تكون في منطقة غير معرضة للتلوث أو للانغمار بالماء أيا كان مصدره.
اما بالنسبة للحجم والمساحة، فيجب أن يكون المطبخ مبنيا من الطوب العازل للحرارة ويكون واسعا ومصمما للايفاء بالغرض المعد لأجله.
وتابعت: بالنسبة للطرق والساحات فيجب ان تكون الطرق والساحات نظيفة خالية من الملوثات ومساحتها تساعد على سهولة مرور وسائل النقل الداخلي والخارجي، اما تصميم المطبخ، فيسمح تصميم المطبخ بسهولة القيام بالصيانة والنظافة الكافية والمراقبة السليمة في جميع مراحل تحضير الطعام، اما بالنسبة للمبنى فيكون سليما وتكون مواد البناء غير قابلة للاشتعال والاحتراق كذلك يصمم بحيث لا يسمح بدخول أو ايواء الآفات والحشرات والطيور والحيوانات أو الملوثات البيئية مثل الدخان والغازات والأتربة وأن يكون المبنى مزودا بمصائد الحشرات الكهربائية.
اما الأرضيات، فيجب ان تكون من مواد غير منفذة للماء وغير ماصة للماء وسهلة الغسيل والتنظيف غير منزلقة وخالية من الشقوق، والحوائط من الطوب العازل للحرارة وسهلة التنظيف وأن تكسى بالبروسلان بارتفاع السقف أو على الاقل بارتفاع ثلاثة أمتار.
اما الشبابيك والفتحات الأخرى فتصمم بطريقة تمنع تراكم القاذورات وتزويد الشبابيك القابلة للفتح بسلك ضيق النسيج ويكون مانعا لدخول الحشرات والأتربة ويجب تغطية جميع الفتحات الموجودة بالطبخ بسلك ضيق مانع لدخول الحشرات، والأبواب تكون ذاتية الغلق وتغلق بإحكام وذات أسطح ناعمة، والتهوية يجب أن يزود المطبخ بشفاطات للتهوية المناسبة لمنع ارتفاع درجة الحرارة وتكثف البخار وإزالة الهواء الملوث، لا بد من تزويد المطابخ بعدد كاف من مكيفات الهواء.
ويجب أن تكون الاضاءة الطبيعية أو الصناعية كافية بحيث لا تسبب عدم تحديد الألوان وأن تكون اللمبات مأمونة وتصان بطريقة لا تلوث الغذاء عند كسرها، اما مصادر المياه، فيجب أن يكون الماء الصالح للشرب متوافرا بكميات كافية لمدة لا تقل عن أسبوع مخزنة بطريقة تمنع التلوث مطابقة للمواصفات القياسية يقتصر على استخدام أكواب الشرب التي تستعمل لمرة واحدة مع وجود برادات مياه ذات فلاتر بشمعات فخارية.
عمال التغذية
وذكرت الاشتراطات احتياجات عمال التغذية وهي: ٭ غرف تغيير الملابس على أن يكون للعمال غرفة لتغيير الملابس وتكون نظيفة دائما على أن يميز لبس عمال الأغذية عن باقي العمال كعامل النظافة.
٭ أماكن الاستحمام وتكون مزودة بمياه ساخنة وباردة بكميات كافية وعلى ألا تكون مفتوحة مباشرة على أماكن تحضير الطعام وتكون نظيفة دائما.
٭ مغاسل اليد في في كل مواقع تحضير الطعام مع الصابون والمناديل التي تستعمل مرة واحدة.
٭ اما دورات المياه فيجب أن تكون عملية التخلص من الفضلات الآدمية بأسلوب صحي، وأن تكون الإضاءة والتهوية جيدة ونظيفة دائما ومزودة بالصابون والمطهرات الصحية وألا تفتح مباشرة على أماكن تحضير الطعام ومع أهمية وضع تحذير بضرورة غسل الايدي للعاملين بعد الخروج من الحمام.
ودعت «الصحة» الى التخلص من النفايات الطبية والنفايات الأخرى بطريقة لا تلوث مصادر المياه والأغذية ومغطاة بطريقة تمنع الروائح الكريهة وتوفير صناديق قمامة بأكياس ذات غطاء، مشددة على أن تتم عملية تحضير الطعام على طاولات ذات سطح رخامية وبصورة جيدة تحت ظروف تمنع التلوث وتلف الأغذية والتسمم على أن تكون مواد التعبئة غير ماصة عديمة الطعم والرائحة وتضمن كذلك الحماية المناسبة للطعام من التلوث على أن تجري تحت ظروف صحية مناسبة بحيث تضمن حماية الطعام من التلوث وعوامل فساد الغذاء ومما يشكل خطرا على الصحة العامة، اما عملية غسيل أدوات المطبخ والأكل فيفضل وجود مغسلة مزودة بمياه مفلترة لغسل الخضراوات والفواكه داخل المطبخ، أما مغسلة أدوات الطبخ، فيجب أن تكون خارج المطبخ بها عدد كاف من حنفيات المياه ويلبس حوائط المغسلة وأرضيتها ببورسلان.
اما تخزين ونقل الطعام من المطبخ الى البوفيه، فيجب أن يكون تحت ظروف تمنع التلوث أو تكاثر الاحياء الدقيقة مع حماية الطعام من الفساد مع مراعاة درجة حرارة التخزين وتكون غرفة التخزين خالية من الرطوبة ومكيفة ومبردة ومزودة بأساليب مقاومة للقوارض والحشرات.
والجدير بالذكر أن وزير الصحة د.جمال الحربي كان قد سمى د.مبارك العجمي رئيسا لفريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية، ومغير الشمري نائبا له.
شهادات صحية لمتداولي الأغذية
أكدت الاشتراطات على انه يجب حصول متداولي الأغذية على شهادات صحية من الجهة المختصة، ويستبعد من ليس بحوزته شهادة لياقة صحية سارية المفعول لموسم الحج من الجهة المختصة، على أن يتم استبعاد العمال المصابين بجروح أو تقرحات لحين شفائهم، كما طلبت «الصحة» من متداولي الأغذية استخدام كمامات للأنف والفم وأغطية الشعر وأن تكون الأظافر مقلمة وغسل العاملين الأيدي بالماء والصابون بطريقة جيدة قبل بداية العمل ويزود العمال بزي نظيف وأغطية للرأس وكمامات.