- دشتي: اعتماد تصنيف جديد لعلاج أمراض اللثة
حنان عبد المعبود
أكد رئيس جمعية أطباء الأسنان الكويتية د.سامي المانع أن مؤتمر جمعية أطباء الأسنان الكويتية الـ 20 مؤتمر ناجح بكل المعايير، لافتا الى ان الظروف المناخية السيئة التي مرت بها البلاد لم تؤثر مطلقا في أنشطة المؤتمر، أو أعداد الحضور سواء محليا أو عالميا. وأضاف المانع أثناء كلمته خلال المؤتمر، الذي عقد بفندق الجميرا بحضور محلي وإقليمي وعالمي كبير حاشد، أن المؤتمر استمر على مدى أربعة أيام والتسجيل بالمؤتمر أيضا استمر أيام المؤتمر، حيث سجل اكثر من 1500 طبيب وهو رقم غير مسبوق بالرغم من الأجواء القاسية، كذلك فإن منظمي المؤتمر ما قصروا وقاموا بعملهم على أكمل وجه للوصول الى هذا المستوى. كما أشار المانع في تصريح صحافي على هامش الافتتاح الى أن جمعية أطباء الأسنان الكويتية ماضية في تحقيق أهدافها والعمل على تقديم كل فائدة ممكنة لمنتسبيها، مشيرا الى أن عدد مقاعد الابتعاث ثابت وهو ما سيتم الاستمرار عليه للعام المقبل، اضافة الى الدورات المستمرة أسبوعيا سواء داخل الكويت أو خارجها، كما نحرص على توفير عدد نقاط كبير للأطباء للترقية من خلال المحاضرات العلمية وغيرها، حيث نقدم عددا كبيرا كل عام.
وأضاف: نعمل مع وزير الصحة والوكيل والوكيل المساعد بالقطاع لتطوير التراخيص الطبية لأنه قطاع مهم جدا ويخص شريحة كبيرة من الأطباء إضافة الى بعض الأمور التنظيمية لقطاع طب الأسنان مع الوكيل المساعد لطب الاسنان د.يوسف الدويري وقطعنا شوطا كبيرا.
بدوره، أكد رئيس المؤتمر، أمين عام جمعية أطباء الأسنان الكويتية د.محمد دشتي أن أهم ما قدم خلال المؤتمر هو عرض تصنيف جديد لعلاج أمراض اللثة والذي تم طرحه منذ فترة قريبة بمؤتمر اللثة العالمي في أمستردام، حيث طرحت توصية للاستخدام في الكويت، وكذلك تم طرح بروتوكول العلاج عن طريق الأشعة الرقمية الخاصة في زراعة الأسنان وعلاج الفكين، كما تم توزيع الكتيب الإرشادي للأطباء الجدد لإرشادهم عن كيفية علاجات طب الأسنان بداية من التوظيف وحتى بروتوكولات علاج طب الأسنان والحالات الطارئة الخاصة بالطبيب وتم توزيعه بالمؤتمر وقد قام بإعداده مجموعة من الطلبة وراجعه أطباء جامعة الكويت، كما جاءت توصية على تنظيم المؤتمر كل سنتين في موعده الثابت في شهر نوفمبر واعتماده.
وأضاف: ضم المؤتمر أكثر من 60 محاضرة لأكثر من 60 محاضرا من مختلف دول العالم وتضمن أيضا 20 ورشة عمل من الكويت ودول الخليج المجاورة، واستطرد قائلا قائلا: «نحمد الله أن الحضور شديد جدا على المؤتمر بالرغم من ظروف الطقس السيئة التي تمر بها البلاد ولكن حب العلم من جانب الأطباء المحليين وكذلك زوارنا من مختلف البلدان تغلب على الظروف المناخية وكلل المؤتمر وأنشطته بالنجاح».
وأشار دشتي الى أن أبرز الحضور بالمؤتمر د.محمود نجاد والذي قام بقراءة آيات قرآنية في افتتاح المؤتمر وهو أحد علماء علاج العصب واخترع مادة لعلاج العصب، وكذلك خبراء متميزين وعمداء ورؤساء برامج من أميركا ورومانيا واليونان وإيطاليا وغيرهم من الدول.
وفيما يختص بالمعوقات قال «هناك الكثير من المعوقات التي نواجهها ويمكننا التغلب على كل المعوقات التي تواجهنا فنيا وعلميا، لكن هناك بعض النظم من دخول وخروج الزوار والمحاضرين من جانب الفيزا، وكذلك الجمارك بالنسبة للشركات المشاركة في المعرض».
من جانبه، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.عبدالعزيز الجزاف إن اللجنة العلمية استحدثت قسما جديدا هذا العام وهو القسم التعليمي، لافتا الى أن أهم المواضيع التي ناقشها المؤتمر المسح الضوئي، والغاز الضاحك الذي قدمت ورشة عمل عنه لأهميته كأحد أنواع المخدر البسيط الذي يتعامل مع الخوف للمريض، بالرغم من ان له مضاعفاته ومخاطره ولهذا يجب الإلمام به والتدريب عليه. وأشار الى أن ورش العمل تضمنت ورشة عن طب أسنان الأطفال منوها أن من أهم مواضيعها التعامل مع المضاعفات للأطفال إضافة الى أفكار جديدة مثل التوجه الى استخدام كميات عالية من الفلورايد وهي طريقة جديدة بعدم إزالة التسوس كاملا وإنما يمكن المعالجة.