حنان عبدالمعبود
أعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) هي ثلاث مواطنات كويتيات ومقيمتان اثنتان ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 72 حالة.
وقال الشيخ باسل الصـباح ل «كونا» إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالات من الفيروس. وذكر أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 11 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 266 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د.عبدالله السند في المؤتمر الصحافي اليومي ال 26 للوزارة إن الحالات هي حالتان مرتبطتان بالسفر بواقع (حالة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة) وحالة مرتبطة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية وهي من الجنسية السعودية).
وأضاف السند أنه تم تسجيل ثماني حالات مخالطة بواقع (حالة لمواطنة كويتية مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى فرنسا وسويسرا وسبع حالات من الجنسية الهندية مخالطة لحالات ثبتت إصابتها بالمرض نفسه)، وهناك (حالة واحدة لمقيم من الجنسية الهندية وهي قيد التقصي الوبائي).
أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في أحد مستشفيات وزارة الصحة فقد بلغ 194 حالة، في حين بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 13 حالة موزعة على 3 حرجة و10 مستقرة.
وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي، فقد بلغ إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وجدد دعوة وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية واتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي (الجسدي) لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار الفيروس والقضاء عليه.
وأضاف د.السند أن الصلابة وتحكم السيطرة والوحدة في مواجهة هذا الفيروس عناصر ثلاثة نلاحظ تكاملها وتضافرها بين جميع قطاعات الدولة المختلفة التي تعمل يوميا لمواجهة المرض بالتضامن والتكاتف ومن ثم القضاء عليه بلا شك، وذلك إذا ما أخذنا في الاعتبار الريادة في ابتكار الوسائل لدفع الوباء وإنقاذ الأرواح.